عدم الارتباط بين الحوزة والجامعة سبب لكثير من الاضرار الاجتماعية
01 ربیع الثانی 1439
18:39
۵,۰۶۶
خلاصة الخبر :
آخرین رویداد ها
-
مدونة بخط اية الله الفاضل اللنكراني في مذكرات شهيد الفخر والجهاد قائد حزب الله لبنان
-
اهتمام الحوزة الخاص بالذكاء الاصطناعي / واجب رجال الدين الاهتمام بتدين الناس
-
البدعة في الدين منشا الفتن
-
المعيار في قبول الاعمال هو المودة في القربى
-
السبيل الوحيد لسير المجتمع في الاتجاه الصحيح الارتباط برجال الدين
-
رجال الدين صمام أمان للدين وامتداد لطريق ألائمة(ع)
تصريحات سماحة آية الله الفاضل اللنكراني(دامت بركاته)
في اجتماع الوحدة الحوزة بين والجامعة لتبيين نظرية الامام الخميني(ره)
وذكر سماحته انه بالرغم من الاعمال التي قدمت في هذا المجال الا اننا لم نلحظ اثراً ملموساً واضاف: اننا نتسائل ما هو المقدار الذي طبقته الحوزة والجامعة من فكر الامام الراحل(قدس سره) في العصر الحاضر؟
وقال عضو جامعة المدرسين في الحوزة العلمية: على الحوزة والجامعة تشخيص الاضرار في هذا المجال و الاجابة على السؤال التالي انه لماذا لم تطبق نظرية الامام الراحل(قدس سره) ولم نلحظها على المستوى العملي منذ انتصار الثورة الاسلامية وحتى الان بالرغم من أنَّ هذه النظرية تعد من اهم الاسس الفكرية للامام الراحل(قدس سره)؟
واكمل حديثه قائلا: يجب اولا التعرف على المراكز التي لديها نشاط في هذا المجال ثم نتابع ونفهم من هو المتصدي لاجراء هذه النظرية؟
وحدة الحوزة الجامعة من ابرز افكار الامام الراحل(قدس سره)
واكد آية الله محمد جواد فاضل لنكراني(مد ظله العالي) على أنّ واحدة من ابرز افكار الامام الراحل قضية وحدة الحوزة والجامعة وقال: ينبغي تناول هذا القضية بالطريقة الاجتهادية كسائر افكار الامام الخميني(قدس سره) التي تتناول عادة بطريقة اجتهادية.
واشار سماحته الى أنّ من جملة الميزات البارزة للامام الراحل(قدس سره) هي قدرته على تشخيص خطط الاعداء وافكارهم، واضاف: ان السيد الامام قد طبّق هذه الفكرة لتوحيد الشيعة والسنة وطرحها على اساس انها احد اسس الثورة الاسلامية ونفس هذه الفكرة طبقها على الحوزة والجامعة، ولذا فان الوحدة بين الحوزة والجامعة من وجهة نظرنا هي اهم بكثير من وحدة الشيعة والسنة.
وصرح استاذ الحوزة العلمية: على حد تعبير الامام(قدس سره) إنّ وحدة الحوزة والجامعة مطروحة على اساس أنّها امر تاريخي واجتماعي وسياسي وعاطفي، والامام الراحل(قدس سره) قد رغب بهذا الامر ودعمه بالنظر الى القضايا السياسية والاجتماعية.
واكد سماحته على أنّ نظرية الامام الراحل(قدس سره) هي نظرية تاريخية متعلقة بواقعة اجتماعية وقال: ان السيد الامام(قدس سره) كان لديه منتهى الدقة في تعبيراته وكلماته حيث تفطن الى ان العدو وجد هذه النافذة ويريد أنْ يستغلها لاثارة الاختلاف بين العلم والدين والامام كان ملتفتاً الى هذه المؤامرة.
استغلال العدو الاختلاف بين العلم والدين
وتابع آية الله محمد جواد فاضل لنكراني حديثه قائلا: إنّ العدو يسعى ويحاول اتهام رجال الدين بانهم اشخاص اميون وبعيدون عن العلم والمعرفة، ويتهم ايضا الجامعيين بانهم غير ملتزمين بالدين؛ و العدو من خلال هذا الاختلاف بين العلم والدين سيحصل على فائدة كبيرة جدا ويصب ذلك في صالحه، والامام(قدس سره) تفطن لذلك فطرح موضوع الوحدة بين الحوزة والجامعة.
وذكر سماحته أنّه من وجهة نظري الهدف الاهم لهذه الفكرة رفع الاختلاف والتنافي بين العلم والدين وبيان أنّ احدهما يكمل الاخر وصرح: إنّ الهدف الاخر هو توسيع العلم والدين حيث أنّنا نعتقد أنّ هذا الامر يحصل على اثر ايجاد الوحدة بين الحوزة والجامعة فانه من خلال هذه الوحدة يتسع العلم والدين معا وينبغي تبيين هذا الامر على احسن وجه.
واعرب رئيس مركز فقه الائمة الاطهار: عن اننا اليوم نرى المواضيع الجديدة التي تُطرح على الصعيد العلمي وحينما تدخل الى الحوزة العلمية تفتح بابا من التحقيق وهي بحاجة الى رقابة الفقهاء واشرافهم عليها وعلى سبيل المثال في المجال الطبي يعد سقط الجنين من المسائل التي تطرح فيها فروع كثيرة ويجب على الحوزة العلمية الاجابة عليها.
واكد سماحته على أنَّ ارتباط الحوزة والجامعة يوجب اتساع العلم والدين قائلا: بالرغم من وجود قلق في القسم العام للحوزة من ناحية التحقيق والبحث ولكن املنا كبير في نمو التحقيق ورقيه في المراكز التخصصية للحوزة العلمية، وليعلم الجامعيين أنَّ الحوزة العلمية لا تتوقف عند حد ولديها دراسات وتحقيقات لمواضيع كثيرة في فقه الطب وفقه الطاقة الذرية والنووية وفقه الاعلام، و فقه الاسرة وغيرها من المجالات الفقهية.
الحوزة العلمية تفتقد الاعلام
واضاف آية الله محمد جواد فاضل لنكراني من جملة الامور التي تشغل ذهني هو أنّ الحوزة العلمية اليوم تفتقد وسيلة الاعلام التي تنشر ابحاثها وتحقيقاتها وتعرفها الى العالم؛ وينبغي لوسائل الاعلام جميعا الاهتمام بذلك وايصال ابحاث الحوزة العلمية الى الجامعة وبالعكس حتى يتم تحقيق التوسعة في العلم والدين.
وعد سماحته الوحدة بين الحوزة والجامعة بحسب وجهة نظر السيد الامام(قدس سره) من جملة الامور التي لها دور مهم في استمرار الثورة الاسلامية وصمام امان لها قائلا: الحوزة والجامعة فكران لو اصبحا منسجمين ومتفاعلين فيما بينهما يؤدي ذلك انسجامهما الى الحفاظ على استقلالية الجمهورية الاسلامية والحفاظ على الثورة الاسلامية واستمرارها.
وذكر عضو جامعة المدرسين في الحوزة العلمية في قم: إنّ منشأ بعض الاختلافات والطبقية في مجتمعنا اليوم يرجع الى عدم وجود ارتباط وثيق بين الحوزة والجامعة وعدم تمكن الحوزة والعلمية من ايصال رساتلها الى الجامعة.
واضاف سماحته: هناك وجهات نظر تعتبر الحوزة العلمية هي الحكومة في حين أنّ الحوزة العلمية مؤسسة علمية وفكرية ودينية قد انتجت ثورة وحكومة اسلامية.
واكمل آية الله محمد جواد فاضل لنكراني(مدظله العالي) حديثه قائلا: انا نعتقد انه لو كان هناك اتحاد بين الحوزة والجامعة لما ابتلينا بكثير من الاضرار الاجتماعية، ولو بحثنا عن اسباب بعض الاضرار الاجتماعية من قبيل الطلاق والاعتياد لوجدنا بعضها يرجع الى عدم الانسجام بن الحوزة والجامعة.
وقال رئيس مركز فقه الائمة الاطهار(ع) بعد أنْ بين ضرورة تحديد المتصدي لهذا الامر: نحن الحوزويون نرحب ونستقبل اساتذة الجامعة ومستعدون لسماع ابحاثهم وانتقاداتهم وشبهاتهم والمسائل التي تشغل اذهانهم.
وذكر سماحته: إنّ البعض يقول الحوزويون ضيقي الافق ولا يقبلون الانتقاد وهذا الامر غير صحيح ابداً فالعلماء في الحوزة العلمية لديهم الاستعداد لسماع اعمق الشبهات والمسائل العلمية والفلسفية والسياسية والاجابة عنها.
وقال آية الله الشيخ محمد دواد فاضل لنكراني(مد ظله العالي) في الختام: على المسؤولين بذل الجهود والسعي لتحقيق الاتحاد بين الحوزة والجامعة والتقدم بعض الخطوات في هذا المجال.
ضرورة تحديد المتصدي التنفيذي لمسألة وحدة الحوزة الجامعة
قال رئيس مركز فقه الائمة الاطهار(عليهم السلام)إنّ رفع التعارض بين العلم والدين، وتوسعة العلم والدين وبقاء الثورة الاسلامية والحفاظ على وحدة المجتمع هي الاهداف الاربعة الاساسية التي يطرحها الامام الراحل في مسألة الحوزة والجامعة.
تحدث آية الله محمد جواد فاضل لنكراني(مد ظله العالي) في اجتماع «وحدة الحوزة الجامعة من وجهة نظر الامام الخميني(قدس سره)» التي عقدت الليلة الماضية في مركز فقه الائمة الاطهار(عليهم السلام) قاعة الفقاهة بعد أنْ اظهر تأسفه عن انه بعد مضي عدة عقود على الثورة الاسلامية لم تحقق الوحدة بين الحوزة والجامعة على النحو المطلوب قائلا: من الضروري أنْ يقدم المسؤولون في الحوزة والجامعة الاجابة الواضحة للجيل الحاضر فيما يتعلق بهذا الموضوع.
وانتقد رئيس مركز فقه الائمة الاطهار(عليهم السلام) عدم تحديد المتصدي التنفيذي لنظرية الوحدة بين الحوزة والجامعة حتى الان وذكر: ينبغي للحوزة والجامعة اليوم دراسة هذه اضرار ومشاكل هذه المسالة ويقدموا النتائج والحلول في هذا المجال.
واشار سماحته الى أنَّ الامام الخميني(قدس سره) قد كان يهتم لتوضيح مسألة وحدة الحوزة والجامعة على حد اهتمامه بمباحث الفقه والاصول قائلا: إنَّ هذه القضية هي واحدة من ابرز افكار الامام الخميني الراحل وبناء على هذا ينبغي التعامل مع هذه القضية على اساس المباني الاجتهادية وتبيين ابعادها جميعاً.
واعتبر آية الله محمد جواد فاضل لنكراني(مد ظله) قضية وحدة الحوزة والجامعة اهم من الوحدة بين الشيعة والسنة حيث قال: يجب أنْ تكون الجامعة بمعزل عن الحوزة لاشتمالها على فروع متعددة للعلوم ومن هذه الجهة وجد العدو نافذة يمكنه من خلالها ايجاد التفرقة بين هاتين المؤسستين العلميتين حيث يحاول ايجاد الاختلاف بين العلم والدين وبعبارة اخرى إنَّ العدو يسعى ليوضح للعالم امية رجال الدين وتأخرهم ويبذل الجهود من جانب اخر ليجعل الجامعة في اعين الحوزويين انها مؤسسة لا اخلاقية وغير ملتزمة بالدين وهي مخالفة للدين وقد تفطن الامام الخميني لذلك وسعى للوقوف امام ذلك.
وتعرض عضو جامعة المدرسين الى شرح اهداف الامام الخميني(قدس سره) من طرح مسالة «وحدة الحوزة والجامعة» وبين إنَّ اول هدف واهم الاهداف من طرح هذا الموضوع «رفع التعارض بين العلم والدين» وينبغي أنْ يعلم أنّ العلم والدين احدهما يكمل الاخر.
وذكر سماحته: أنَّ الهدف الثاني للامام الراحل(قدس سره) من طرح موضوع الوحدة بين الحوزة والجامعة (توسعة العلم والدين) واكد: نحن نعتقد بانه ببركة وحدة الحوزة الجامعة يمكن توسيع العلم والدين الا انه لا بد لتحقيق هذا الامر من التفكير والتخطيط وتبيين المباديء النظرية لهذه القضية.
وانتقد آية الله محمد جواد فاضل لنكراني(مد ظله العالي) عدم وجود وسائل اعلام تقوم بنشر تحقيقاتها قائلا: ينبغي لوسائل الاعلام الاهتمام وبذل الجهد لاجل ايصال ابحاث وتحقيقات الحوزة الى الجامعة وايصال ابحاث وتحقيقات الجامعة الى الحوزة العلمية كي من خلال يتم توسعة العلم والدين.
وذكر رئيس مركز فقه الائمة الاطهار إنّ بقاء الثورة الاسلامية هو الهدف الثالث الذي يتوخاه الامام الخميني من طرحه مسالة الوحدة بين الحوزة والجامعة قائلا: قال الامام الخميني(قدس سره) «اذا اتحدت افكار الحوزة الجامعة فيمكن لهاتين المؤسستين الحفاظ على سيادة وحرية الجمهورية الاسلامية».
واشار سماحته الى أنّ «الحفاظ على وحدة المجتمع» و الهدف الرابع الذي يتوخاه الامام الخميني(قدس سره) من طرح مسالة الوحدة بين الحوزة والجامعة واضاف: أنّ منشا بعض الصدمات الاجتماعية يعود الى عدم الوحدة بين الحوزة والجامعة وذلك لانه يظن البعض أنّّ الحوزة تعني الحكومة في حين أنَّ هذا الظن خاطيء فصحيح أنّ الثورة الاسلامية قد برزت من قلب الحوزة العلمية الا أنّ الحوزة العلمية هي مؤسسة علمية فكرية دينية.
وقال آية الله محمد جواد فاضل لنكراني(مد ظله العالي) نؤكد مرة اخرى على ضرورة تحديد المتصدي التنفيذي لنظرية الوحدة بين الحوزة والجامعة ووجه خطابه الى الجامعيين قائلا: إنَّ الحوزة العلمية مستعدة للاستماع الى انتقادات ومقالات وشبهات الطلاب الجامعيين.
كلام حجة الاسلام والمسلمين الشيخ محمد جعفر الطبسي(زيد عزه العالي)
في اجتماع وحدة الحوزة والجامعة بمناسبة اسبوع البحث والتحقيق
في اجتماع وحدة الحوزة والجامعة بمناسبة اسبوع البحث والتحقيق
وتحدث سماحته في اجتماع الوحدة بين الحوزة الجامعة الذي عقد في مركز فقه الائمة الاطهار(عليهم السلام) لغرض تبيين اهداف الامام الخميني(قدس سره) في هذا الصدد، قائلا: إنّ ما هو المهم في هذا المجال ضرورة تبيين نشاطات الحوزة العلمية للجميع، لا سيما النشاطات العلمية والتحقيقية التي ينبغي لجميع افراد المجتمع لا سيما الشباب المحب للعلم الاطلاع عليها.
واضاف سماحته: للاسف في العصر الحاضر كثير من احاد المجتمع ليس لديهم اطلاع جيد عن النشاطات العلمية والابحاث الدينية للحوزة العلمية، ومن هنا يقع على عاتقنا أنْ نستفيد من وسائل الاعلام لنشر وتبيين هذه الابحاث والمسائل ليس للمجتمعنا فحسب بل لجميع العالم.
الكتب والمناهج الدراسية على وشك التأثر بالغرب
وذكر استاذ الحوزة العلمية حجة الاسلام والمسلمين الشيخ جعفر الطبسي(زيد عزه) إنّ الكتب والمناهج الدراسية في الجامعة على وشك التاثر بالغرب قائلا: لا ينبغي أنْ نسمح لأنْ تكون المناهج الدراسية في الجامعة مبتلية بهذا المسالة ومتاثرة بالعلوم الغربية في حين اننا نلاحظ في كثير من الكتب الجامعية مشتملة على نظريات واراء علماء الغرب مع انه كان ينبغي الاهتمام بدلا عن ذلك بروايات واحاديث الائمة الاطهار عليهم السلام.
وفي موضع اخر من كلامه طالب المحققين والباحثين الامانة في النقل من المصادر والكتب واضاف: أنّ من اهم المواصفات للباحث في المجتمع الاسلامي أنْ يكون ملتزما بتعهده واميناً في نقله وأنْ يكون لديه اهتمام اشد من غيره بهذه الامور في ابحاثه وتحقيقاته واثاره العلمية .
واشار رئيس وحدة البحوث والتحقيق في مركز فقه الائمة الاطهار(عليهم السلام) الى انه اصبح المجال الافتراضي(الانترنيت) في العصر الحاضر وسيلة اعلامية مهمة ومؤثرة جدا قائلا: نحن اليوم مكلفون بالاستفادة من هذا المجال الافتراضي الذي هو في متناول يدينا لنشر المعارف والتعاليم الدينية.
واضاف سماحته: لا سيما بالنسبة الى الابحاث العلمية والتحقيق فإنّ استخدام الكامبيوتر والمجال الافتراضي مفيد جدا وان كان في حدود نظري لا ينبغي الاعتماد على الانترنيت والمجال الافتراضي اكثر من المقدار اللازم فانه يشتمل على بعض الابحاث التي لا صحة لها.
وذكر سماحته أنّ الاستفادة من الكمبيوتر والانترنيت جيد جدا ومطلوب الا انه لا ينبغي الاعتماد عليه اكثر من المقدار اللازم فمن المحتمل أنْ يحصل خطأ او سهو في احدى المصادر لم نلتفت اليه ونكرره مرة اخرى لا سيما في الايات القرانية فينبغي الرجوع الى نفس القران الكريم.
واشار معاون مركز فقه الائمة الاطهار(عليهم السلام) الى ازدياد السرقات العلمية في اعمال التحقيق والبحث العلمي وانتقده بشدة وقال: إنّ الامانة في نقل المعلومة من الكتب والابحاث العلمية الاخرى يعد من اهم المسائل التي يجب أنْ نلتزم بها في البحث العلمي والتحقيق ومختلف المجالات، بالاضافة الى اننا نجد وللاسف التاثر بالغرب وازدياد النقل في ابحاثنا العلمية عن الكتب والابحاث العلمية الغربية.
كلمة الدكتور محمود حكمت نيا عضو الهيئة العلمية لمركز ابحاث الثقافة والفكر الاسلامي
واضاف الدكتور محمود حكمت نيا: الغرب اليوم يحاول صناعة الشرق على اساس ما يعتقده ويحاول أنْ يلقننا الاحساس بالحقارة ولكننا نستطيع أنْ نعيد التخطيط للغرب، وبناء على هذا فالمسالة المهمة في العصر الحاضرة هي القدرة على المعرفة والتغير والانتاج.
وذكر سماحته: انه لاجل أنْ نتمكن من حل المسائل المستقبلية ينبغي علينا مضاعفة الجهود والابتكار والابداع وصرح: أنّ التحضر الاسلامي كامل تماما في مجال الفكر والمعرفة الا انه ينبغي أنْ نعلم كيف يمكننا أنْ نغير وننتج في المجالات المختلفة الثقافية والاجتماعية وهذه المسالة من امهات المسائل.