فاجعة إساءة الادب إلی القرآن الکریم و تمزیقه واحراقه امام مرکز الظلم والتعدی والالحاد کان أمراً مدروساً ومبرمجاً من قبل مجانین السلطة
04 شوال 1431
19:21
۲,۹۰۷
خلاصة الخبر :
-
طريقة فهم القرآن الكريم
-
تصريحات آية الله الفاضل اللنكراني (دامت برکاته) حول شخصية الامام الجواد الأئمة (عليه السلام)
-
الامام علي (عليه السلام)؛ معيار الإيمان وحقیقة القرآن
-
الوعد الصادق 2 أدخل الفرحة إلى قلوب الناس والمجاهدين وكان بلسماً لجروح جبهة المقاومة.
-
مدونة بخط اية الله الفاضل اللنكراني في مذكرات شهيد الفخر والجهاد قائد حزب الله لبنان
-
رسالة تعزية آية الله فاضل لنكراني بمناسبة استشهاد قائد المقاومة؛ السيد حسن نصر الله
بسم الله الرحمن الرحیم
قال الله العظیم: «انا نحن نزلنا الذکر وإنّا له لحافظون». صدق الله العلی العظیم
فاجعة إساءة الادب إلی القرآن الکریم و تمزیقه واحراقه امام مرکز الظلم والتعدی والالحاد کان أمراً مدروساً ومبرمجاً من قبل مجانین السلطة هم اللذین یتحکمون العالم وقد قام بهذا العمل الاجرامی رجل خبیث فی صفته مسئول و عالم مسیحی برفقة أناس وحوش ومفترسون جرح فطرة وقلوب جمیع الموحدین فی العالم.
لا شک بأنّ القرآن الکریم کتاب الهدایة والسعادة والرحمة واساءة الادب بساحته یعد مخالفة صریحة مع جمیع ذلک. القرآن هو نور وبرهان وحکمة و موعظة فحرقه وتمزیقه بمنزلة اعلان الموافقة مع جمیع الظلمات والارجاس واللامنطقیة. ویعلم الکل بان بعد واقعة (11) سپتامبر اللذی کان وراء ذلک الصهانیة والهدف منه تشویه سمعة الاسلام فی جمیع انحاء العالم اخذ القرآن مکانه الرفیع عند عامة الناس والنخب أکثر وأکثر. وما حدث الیوم وان کان ذلک مصیبة مولمة ولکن نحن علی اطمئنان بأن قلوب الناس الطاهرة قد توجّهت إلی حقیقة هذا الکتاب الالهی.
وهذا العار قد کشف النقاب عن مدی خبث امریکا و اسرائیل وعدائهم تجاه المعارف التوحیدیة. ومن اللذی لا یدری ولا یعلم بأن امثال هذه الفجائع النکری قد تُدرّس وتنسق وتبرمج فی المراکز الامنیة الاسرائیلیة. ومن اللذی لا یعلم بأن هذه الاعمال الشنیعة التی سوّدت وجه تاریخ المسیحیة المعاصرة تتکون جذورها فی قصر امریکا السوداء وذلک بموافقة رئیس الجمهوریة.
ومن ذا الذی لا یدری ولا یعلم أن البابا هو المسؤول الاصلی والمستقیم عن تلک الجرائم. ولتعلم الکنائس واربابها بانهم صاروا مبغوضین عند الفطرة السلمیة والقلوب الطاهرة.
فعلینا ان نرفع التعازی الی محضر القرآن الناطق فی هذا الزمان الامام العصر (عجل الله فرجه الشریف). ونأمل الجامعات العلمیة والحوزات الشیعیة من جمیع الناس خصوصاً الحوزویین والجامعیین وکذا جمیع الدول الاسلامیة والفرق والمذاهب أن یدینوا هذه الجریمة بالشدّة ویبرزوا نفرتهم وانزجارهم من هذا العمل الشنیع.
وفی الختام ارجو من ید الانتقام الالهی تعجیل عقوبة عمّال هذه الفاجعة المولمة «یریدون لیطفؤوا نور الله بافواهمم والله متمّ نوره ولو کره الکافرون».
والسلام علیکم ورحمة الله وبرکاته
الثالث من شهر شوال المکرم 1431ه
محمدجواد الفاضل اللنکرانی