أقوال لم تنشر حول اهتمامات آیة الله العظمی الفاضل اللنکراني(ره) في لقاء خاص مع سماحة آیة الله محمدجواد اللنکراني «دام ظله» في الحدیث حول اقامة مراسم عزاء الامام الحسین(ع)

12 ربیع الثانی 1434

19:34

۵,۴۹۲

خلاصة الخبر :
لقد کان المرحوم والدنا ومن خلال الموقع الرفیع الذي حضي به في الحوزات العلمیة رغم الضعف البدني الذي ألمّ به، سباقاً لحضور مجالس العزاء، فکان یحضر قبل الآخرین»، وأضاف: «نقول له أحیاناً: أنت مرجع تقلید وحالتک الصحیة لا تسمح لک لشدة المرض، فتأخّر قلیلاً في حضور مجالس العزاء، إلا أنه کان مصراً علی أن یحضر قبل الآخرین في تلک المجالس»
آخرین رویداد ها
بسم الله الرحمن الرحیم

أجری مراسل وکالة «رسا» الإخباریة حواراً بثته القناة التلفزیونیة المحلیة في برنامج «إشراقة العشق» ضمن سلسة برامج «إطلالة النور»، الخاص بشهادة الإمام الحسین علیه السلام، وقد التقت مع سماحة آیة ‌الله محمد جواد فاضل لنکراني رئیس المرکز الفقهي للائمة الاطهار(ع) وذلک لیلة التاسع من محرم الحرام، تحدث فیها حول مذکرات لسماحة آیة الله العظمی الفاضل اللنکراني «قدس سره» واهتمامه الخاص والشدید بإقامة مراسم عاشوراء الإمام الحسین علیه السلام.

 وذکر رئیس المرکز الفقهي للائمة الاطهار(ع) بأن مراجع التقلید کانوا ولا یزالوا في الخط الأمامي للقائمین والمهتمین بمجالس عزاء اهل البیت علیهم السلام و الامام حسین(ع) تحدیداً، فقال: «کان المرحوم والدنا متأسیاً بکبار العلماء وخاصة المرحوم جدنا، حیث کان یعقد مجالس عزاء اهل البیت(ع) أکثر من سبعین عاماً، واستمرت هذه السیرة إلی یومنا هذا».

وأضاف عضو جامعة مدرسي الحوزه العلمیة في قم المقدسة: «لقد أکد سماحة آیة الله المرحوم الفاضل اللنكراني في وصیته علی أن تعقد مجالس عزاء عاشوراء في العشرة الأوائل من محرم کل عام في بیته، وهي والحمد لله کذلک».

أقوال لم تنشر حول اهتمامات آیة الله العظمی الفاضل اللنکراني(ره) في لقاء خاص مع سماحة آیة الله محمدجواد اللنکراني «دام ظله» في الحدیث حول اقامة مراسم عزاء الامام الحسین(ع)

وأشار آیة‌ الله محمد جواد الفاضل اللنکراني: «لقد کان المرحوم والدنا ومن خلال الموقع الرفیع الذي حضي به في الحوزات العلمیة رغم الضعف البدني الذي ألمّ به، سباقاً لحضور مجالس العزاء، فکان یحضر قبل الآخرین»، وأضاف: «نقول له أحیاناً: أنت مرجع تقلید وحالتک الصحیة لا تسمح لک لشدة المرض، فتأخّر قلیلاً في حضور مجالس العزاء، إلا أنه کان مصراً علی أن یحضر قبل الآخرین في تلک المجالس».

وقال أیضاً: «حتی في الوقت الذي لم تظهر أعراض المرض علی المرحوم والدنا، کان کل شخص وبأي مسئولیة ومنصب، عندما یدخل إلی مجلس العزاء، یقف إجلالاً وتعظیماً له، إلی أن یجلس ذلک الشخص في مکانه المناسب».

 وقال رئیس المرکز الفقهي للائمة الاطهار(ع): «کان المرحوم سماحة آیة الله العظمی یرتدي ثیاب السواد ویتشح بوشاح الحزن شهري محرم الحرام وصفر، ویتغیر بیته فيهما إلی شکل آخر، وکان سماحته ملتزماً بالحضور والتواجد في مجالس العزاء علی الطراز القدیم الذي کانت تعقد فيه مجالس عاشوراء في مدینة قم المقدسة، وإذا أصابته وعکة صحیة، کان یرسل ممثلین عنه للحضور والتواجد في تلک المجالس».

أقوال لم تنشر حول اهتمامات آیة الله العظمی الفاضل اللنکراني(ره) في لقاء خاص مع سماحة آیة الله محمدجواد اللنکراني «دام ظله» في الحدیث حول اقامة مراسم عزاء الامام الحسین(ع)

ثم أضاف سماحة آیة الله محمد جواد فاضل لنکراني: «کتب-بضم الکاف- قبل انتصار الثورة الاسلامیة کتاباً حول الإمام الحسین(ع)، لم تنقل فیها مطالب صحیحة، لکن المرحوم والدنا وعلی رغم الأخطار التي قد یتعرض لها جراء ذلک، وتهدیده من قبل النظام، أعلن عن أنه سیجیب علی هذا الکتاب وإن تعرضت حیاته إلی الخطر أو هدد بالقتل، وشعر بالوظیفة الشرعیة والتکلیف والمسئولیة، فألّف کتاباً في الرد علی ذلک الکتاب».

وأکد رئیس المرکز الفقهي للائمة الاطهار(ع) أن الذي حفظ الفقه والدین هي حرکة الامام حسین(ع) و واقعة عاشوراء، فقال: «وإن کان هناک من الجهلة والمغرضون ممن یحاولون التقلیل من رونق عزاء سید الشهداء ومحتواه، ولکن ولحسن الحظ، یزداد الحماس أکثر في إقامة عزاء الامام الحسین(ع) من السنوات الماضیة».

وأضاف سماحته: «قبل عشرة سنوات تقریباً، کان یطرح کلاماً في هیئة «علم» الدینیة، حیث أدلی بعض الأجلاء وکبار الفضلاء بآرائهم أیضاً: أن لا یأتوا بمثل هذه الوسائل-الاعلام- طبقاً لمبنی الاحتیاط، إلا أن سماحته کان مصراً علی أن تقام مجالس عزاء الامام حسین(ع) بنشاط وحیویة أکثر، ولا إشکال في الاستفادة من هذه الأعلام».



الملصقات :