أقوال لم تنشر حول اهتمامات آیة الله العظمی الفاضل اللنکراني(ره) في لقاء خاص مع سماحة آیة الله محمدجواد اللنکراني «دام ظله» في الحدیث حول اقامة مراسم عزاء الامام الحسین(ع)
12 ربیع الثانی 1434
19:34
۵,۴۷۶
خلاصة الخبر :
آخرین رویداد ها
-
مدونة بخط اية الله الفاضل اللنكراني في مذكرات شهيد الفخر والجهاد قائد حزب الله لبنان
-
اهتمام الحوزة الخاص بالذكاء الاصطناعي / واجب رجال الدين الاهتمام بتدين الناس
-
البدعة في الدين منشا الفتن
-
المعيار في قبول الاعمال هو المودة في القربى
-
السبيل الوحيد لسير المجتمع في الاتجاه الصحيح الارتباط برجال الدين
-
رجال الدين صمام أمان للدين وامتداد لطريق ألائمة(ع)
بسم الله الرحمن الرحیم
أجری مراسل وکالة «رسا» الإخباریة حواراً بثته القناة التلفزیونیة المحلیة في برنامج «إشراقة العشق» ضمن سلسة برامج «إطلالة النور»، الخاص بشهادة الإمام الحسین علیه السلام، وقد التقت مع سماحة آیة الله محمد جواد فاضل لنکراني رئیس المرکز الفقهي للائمة الاطهار(ع) وذلک لیلة التاسع من محرم الحرام، تحدث فیها حول مذکرات لسماحة آیة الله العظمی الفاضل اللنکراني «قدس سره» واهتمامه الخاص والشدید بإقامة مراسم عاشوراء الإمام الحسین علیه السلام.
وذکر رئیس المرکز الفقهي للائمة الاطهار(ع) بأن مراجع التقلید کانوا ولا یزالوا في الخط الأمامي للقائمین والمهتمین بمجالس عزاء اهل البیت علیهم السلام و الامام حسین(ع) تحدیداً، فقال: «کان المرحوم والدنا متأسیاً بکبار العلماء وخاصة المرحوم جدنا، حیث کان یعقد مجالس عزاء اهل البیت(ع) أکثر من سبعین عاماً، واستمرت هذه السیرة إلی یومنا هذا».
وأضاف عضو جامعة مدرسي الحوزه العلمیة في قم المقدسة: «لقد أکد سماحة آیة الله المرحوم الفاضل اللنكراني في وصیته علی أن تعقد مجالس عزاء عاشوراء في العشرة الأوائل من محرم کل عام في بیته، وهي والحمد لله کذلک».
وقال أیضاً: «حتی في الوقت الذي لم تظهر أعراض المرض علی المرحوم والدنا، کان کل شخص وبأي مسئولیة ومنصب، عندما یدخل إلی مجلس العزاء، یقف إجلالاً وتعظیماً له، إلی أن یجلس ذلک الشخص في مکانه المناسب».
وقال رئیس المرکز الفقهي للائمة الاطهار(ع): «کان المرحوم سماحة آیة الله العظمی یرتدي ثیاب السواد ویتشح بوشاح الحزن شهري محرم الحرام وصفر، ویتغیر بیته فيهما إلی شکل آخر، وکان سماحته ملتزماً بالحضور والتواجد في مجالس العزاء علی الطراز القدیم الذي کانت تعقد فيه مجالس عاشوراء في مدینة قم المقدسة، وإذا أصابته وعکة صحیة، کان یرسل ممثلین عنه للحضور والتواجد في تلک المجالس».
وأکد رئیس المرکز الفقهي للائمة الاطهار(ع) أن الذي حفظ الفقه والدین هي حرکة الامام حسین(ع) و واقعة عاشوراء، فقال: «وإن کان هناک من الجهلة والمغرضون ممن یحاولون التقلیل من رونق عزاء سید الشهداء ومحتواه، ولکن ولحسن الحظ، یزداد الحماس أکثر في إقامة عزاء الامام الحسین(ع) من السنوات الماضیة».
وأضاف سماحته: «قبل عشرة سنوات تقریباً، کان یطرح کلاماً في هیئة «علم» الدینیة، حیث أدلی بعض الأجلاء وکبار الفضلاء بآرائهم أیضاً: أن لا یأتوا بمثل هذه الوسائل-الاعلام- طبقاً لمبنی الاحتیاط، إلا أن سماحته کان مصراً علی أن تقام مجالس عزاء الامام حسین(ع) بنشاط وحیویة أکثر، ولا إشکال في الاستفادة من هذه الأعلام».