الفاطمية هي عاشوراء ثانية رسالة من المرحوم اية الله العظمى الشيخ فاضل اللنكراني(قده) بمناسبة ايام الفاطيمة
05 جمادی الثانی 1434
11:29
۳,۳۴۵
خلاصة الخبر :
آخرین رویداد ها
-
مدونة بخط اية الله الفاضل اللنكراني في مذكرات شهيد الفخر والجهاد قائد حزب الله لبنان
-
اهتمام الحوزة الخاص بالذكاء الاصطناعي / واجب رجال الدين الاهتمام بتدين الناس
-
البدعة في الدين منشا الفتن
-
المعيار في قبول الاعمال هو المودة في القربى
-
السبيل الوحيد لسير المجتمع في الاتجاه الصحيح الارتباط برجال الدين
-
رجال الدين صمام أمان للدين وامتداد لطريق ألائمة(ع)
بسم الله الرحمن الرحيم:
«السلام عليك يا أيّتها الصّديقة الشّهيدة»
نحن الان في اعتاب الذكرى السنوية لشهادة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (سلام الله عليها). الوجود المقدس الذي يباهي الله تعالى به، وثمرة قلب الرسول (صلى الله عليه واله) وزوجة امير المؤمنين علي (عليه السلام) و ام ائمتنا المعصومين(عليهم السلام) وهي اعظم نساء العالمين.
وان كان الله تعالى قد ذكر في قرانه الكريم بالنسبة للسيدة مريم (عليها السلام) «واصطفاك على نساء العالمين»، الا ان بحسب الروايات المعتبرة ان هذه الاختيار والاصطفاء كان من جهة ان السيدة مريم قد ولدت عيسى (على نبينا واله وعليه السلام) ومن هذه الجهة الخاصة لم يكن لمريم نظير في العالم.
الا ان منزلة وعظم مقام السيدة فاطمة (عليها السلام) في العلم والعصمة والطهارة والعبودية والطاعة فهي تفوق على جميع نساء العالم من الازل والى الابد.
ومن اللازم على الشيعة والمسلمين في اليوم الثالث من جمادي الثاني المصادف لشهادة الصديقة الكبرى ولا سيما وان الجمهورية الاسلامية قد جعلت هذا اليوم عطلة رسمية ان يقيموا مراسم الحزن والعزاء ويخرجوا المواكب ويحولوا هذا اليوم الى عاشوراء ثانية. كما انه بحمد الله في السنوات الاخيرة قد قام هذا الشعب الفاطمي بتكليفه على احسن وجه ومن اللازم علينا شكرهم وتقديرهم.
ومن الواضح ان تكريم وتعظيم الزهراء الطاهرة هو تكريم وتعظيم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وهو اجر رسالته (ص).
ان الشعب الايراني المحترم والعزيز بتمسكه بحبل اهل البيت(عليهم السلام) الرصين الذي لا ينقطع قد خلق امجاد عظيمة في ميادين الثورة وهو يتقدم الى الامام بهذه القوة.
يجب ان نعلم ان السر في نجاحنا هو اتصالنا وتعلقنا الكامل بمذهب الائمة الطاهرين وتوسلنا بهذه الذوات المقدسة.
وهويتنا الحقيقية هي التشيع الحقيقي والاسلام الحقيقي، نسأل الله تعالى ان يمن علينا بالطاف كوثره فاطمة الزهراء (عليها السلام).
محمد فاضل اللنكراني: 15/ 4/ 84