بحث در این بود که آیا سفر با مرکب غصبی، یا عبور از زمین غصبی یا همراه داشتن مال غصبی در سفر از مصادیق سفر معصیت است که نماز در آن تمام باشد یا نیست؟ عبارت مرحوم سید و امام و صاحب جواهر(علیهم الرحمه) را ذکر کردیم. ما اشکالی بر كلام صاحب جواهر داریم كه وقتی كلام مرحوم آقای حجت و خوئی (قدس سرهما) را ذكر كنیم آن اشکال روشن می‌شود.

آقای خوئی در آخر می‌فرمایند «و كلّ هذا یختلف عمّا لو كان السفر بنفسه مضرّاً للبدن» در جایی كه سفر مضرّ برای بدن باشد «فإنّه یكون محرّماً لانطباقه على نفس السفر، بخلاف حمل المغصوب أو ركوبه أو الدخول فی الأرض المغصوبة، فإنّ ذلك كلّه أجنبی عن حقیقة السفر»^[2].

و صلّی الله علی محمد و آله الطاهرین

[1] ـ النجم الزاهر فی صلاة المسافر، ص: 34 و 35: فانه یتحقق بسفره انه تصرف فی مال الغیر فیصدق حینئذ على الحركات الخاصة الصادرة منه التی بها یتقوم مفهوم السفر كونها تصرفا فی مال الغیر. فقد یقال فیه بالإتمام من أجل اتحاد مفهوم السفر مع مفهوم التصرف فی مال الغیر مصداقا كالصلاة فی المكان المغصوب. و قد یقال بامتناع اتحاد الصلاة و الغصب مصداقا كما بینوا فی الأصول. فإن اتحاد مقولتین مختلفتین مصداقا كالوضع و الأین مما لا یمكن عقلا كما حقق فی محله. و لك ان تقول ان الامتناع المذكور انما هو فی المقولات الحقیقیة. و اما إذا كان أحد الشیئین أو أحدهما من الأمور الاعتباریة فلا مانع من اجتماعهما فیكون شی‌ء واحد مصداقا لهما و من هذا القبیل الصلاة و الغصب. و التحقیق فی المقام ان یقال ان هیهنا أمورا ثلاثة.الأول: تلك الحركات الاینیة التی هی من الأمور المقولیة. و الثانی: الغصب و هو من الأمور الاعتباریة و هو یحصل من تصرف مال الغیر من غیر اذنه. و الثالث:السفر و هو أیضا أمر اعتباری و هو البعد عن الأهل و الوطن و انتقاله منه الى مكان آخر و من الواضح ان الدابة المغصوبة و نظائرها لا یكون التصرف فیها الا تصرفا فی مقدمات السفر فحرمتها غیر مؤثرة فی حرمة نفس السفر. و لا اتحاد فی البین و كذلك المشی فی طریق مغصوب فإنه أیضا لا یوجب حرمة السفر و ان قیل بالحرمة من أجل استلزامه الاتحاد و هو كما ترى. و بالجملة فالمحرم فی الأدلة هو السفر بما هو سفر و إن أمكن القول ببطلان الصلاة فی مكان مغصوب. فان البطلان فیها انما هو من جهة ان مثل الركوع و السجود فیها لما كان تصرفا فی ملك الغیر كان مبغوضا و حراما فلا یصلح كونهما مقربا للمولى سبحانه فتبطل الصلاة.