اطرح سؤالك

04 رمضان 1434 الساعة 15:04

هل یمکن العثور علی کاتب أدعیة جید و مؤمن؟ أو کتاب في هذا المورد؟ أرجوکم أن ترشدوني لذلك.

الكلمات الرئيسية :


الجواب

۲,۰۹۲

04 رمضان 1434 الساعة 14:17

إن أمکن ذلك لکم رجاءا أن ترسلوا لي نقاطاً أخلاقیة، فلدي شعور قوي بمدی الحاجة لذلك، علماً بأنني أعیش بعیداً عن الأهل و أحد الطلبة الجامعیین، لا أتوصل إلی مصادر مثل: نهج البلاغة، و ...

الكلمات الرئيسية :


الجواب

۱,۹۰۰

03 رمضان 1434 الساعة 18:26

کتب الشهید المطهري في مجموعة آثاره (ج2، ص519): «یمکن أن یتواجد أبناء قد أسخطوا و أغضبوا آباءهم و أمهاتهم في حیاتهم لا سمح الله، ولکنهم یقومون بأعمال بعد وفاتهم فیحصلون فیها علی رضاهم، ویمکن العکس من ذلك أیضاً» وهذا طبعاً مطلب بدیهي و منطقي. لکن سؤالي هو: کیف یمکن لشخص أن یرضی عنه أبواه في حیاتهما، ویسخطهما بعد وفاتهما؟ و بشکل عام: هل أن أوامر الأب والأم لنا في حیاتهما، یفرض علینا أن نستجیب لها بعد وفاتهما أیضاً؟! فعلی سبیل المثال: هما لا یحبان أن نصوم الصوم المستحب، ونحن نکتفي بالصوم الواجب فقط في حیاتهما لهذا السبب «بما أن النهي عن المستحب لیس مصداقاً للشرك الذي ورد في القرآن الکریم، لذا یجب إطاعة الوالدین وترک العمل المستحب»، فهل بعد وفاتهم، یجب العمل هکذا؟ وهل نسألهم أن هذا العمل یستمر حتی بعد وفاتهم أم لا؟ فهذه فکرة جیدة لیتضح التکلیف؟ ثم ألا یبعث مثل هذه القضیة علی إیجاد نوع من الأسر و عدم حریة الابن؟ فعلی سبیل المثال: قد یرید والداه أن یتزوج في عمر محدد و ظروف خاصة، وشعر هو بعدم الرغبة بالزواج، وعدم استعداده لذلك، أو أن الابن یرید أن یعیش في مدینة «العیش فیها لا یخالف الشرع، بل مباح»، ولکن والدیه یقولان: لا، فإن کان المبنی أن یعمل برأیهما حتی من بعد الممات، ألا یکون هذا نوع من الظلم، و عدم الإنصاف؟ و من ثم، کیف یتوقع أن یکون الإنسان مسئولاً عن أعماله؟ مع أنه قام بها «و هي لا تخالف الشرع» إلا أنها علی خلاف نظره وسلیقته ورغبته؟ وکان ذلك محض إطاعة أمر الوالدین فقط؟

الكلمات الرئيسية :


الجواب

۱,۹۱۵

28 جمادی الثانی 1434 الساعة 19:25

إلحاقاً بالرسالة المرقمة ... علمت وباهتمام کامل أنکم تجیبون علی الأسئلة، فافتخرت بنفسي مرة أخری أنني مقلد لآیة الله العظمی فاضل لنکراني،فرأیت من خلال توضیحاتکم الکاملة، أن أعرض علیکم أسئلتي وبعض الأمور الغامضة عندي، أملاً بأن أحصل علی نصائحکم و إرشاداتکم. في الحقیقة، أنني کنت أعتقد بمسألة الحجاب إلی عامین من قبل، وأنني إن لم أجد السحابة التي تشد مقنعتي لتستر شعري، لا أخرج من البیت. لکن حصلت لي أمور جعلتني أفقد اعتقادي تماماً، فأي آیة في القرآن جاء فیها: أن إذا خرجت شعرة من شعر رأس المرأة، ستعلق بها یوم القیامة وتعذب؟ وأي آیة في القرآن جاء فیها: ن إذا بدا شیئاً قلیلاً من کف ید المرأة، فستقص من هذا القسم قطعة قطعة؟ و أین جاء في القرآن: أن في المجتمع الإسلامي، یأمر رئیس الجمهوریة قوات 110 لینزلوا إلی الشوارع، فیسلبوا منا الهدوء و الأمان؟ ألیس الدین اختیاریاً؟ وأین جاء في القرآن: أن الجبة التي ترتدیها المرأة إن کانت قصیرة شبراً فوق الرکبیتن أن تعامل کمجرمة أمام باب الجامعة وفي الشوارع والطرقات؟ ألیس الدین اختیاریاً؟ وأین جاء في القرآن: أن یکون الرجال في المجتمع الإسلامي کما یریدون؟ «بملابس المصارعة، رفع الأثقال، و.. .»، لکن علی النساء أن یغلقن أعینهن؟ ولماذا نحن السیدات علینا أن نفعل کل شيء حفاظاً علی هدوء أعصاب وأرواح السادة الرجال، إلا أنهم...؟ وأین جاء في القرآن: اغتب ما یحلو لك، وکذّب، وکل حق الناس بالباطل؟ ولکن مع کل هذا، علیك أنت المرأة أن تلتزمي بالحجاب والمقنعة التي وضعتیها عبثاً علی رأسك، أو العباءة التي لففت بها جسمك بلا داعي أبداً؟ وأین جاء في القرآن: أن یجبر الناس والنساء تحدیداً براعایة الحجاب؟ فقد لا تکون الفتاة مسلمة؟ وکیف أن تلفازنا: یعرض مشاهد دائماً عن المرأة المحجبة في الغرب، لا یحق لها أن تدخل المدرسة أو الجامعة وهي ترتدي الحجاب الإسلامي؟ معتقدین بأن هذا عمل سيء؟ ولکن یفرض هنا أن تلتزم المرأة برعایة الحجاب الإسلامي وارتداء المقنعة وأحیاناً لبس العباءة للذهاب إلی المدرسة أو الجامعة؟ أتعتقدون أن مجتمعتنا یخلو من الفساد والتخریب؟ فکم قیدوا الشباب فصار الجمیع حریصاً، وجعل المجتمع والبلاد کارهاً للحجاب؟ ولکن من حسن الحظ أن الله کان معي فأنا أعتقد بالصلاة والصوم والله؟ وأنني لم أخلط فیها مثل کثیر من صدیقاتي وأنا علی ثقة بأنکم لو ولدتم في أسرة غربیة، سوف لن تتحدثوا عن الحجاب بهذه الطریقة؟ الاسلام قال: لا تفعلوا شیئاً یثیر الأنظار حولکم؟ فلو کنت في أحد البلدان الغربیة، وأخرج بالحجاب، فسیلفت الأنظار أکثر، وقصدي من عدم التحجب والسفور، لیس عدم التحجب الإباحي والغیر مناسب، بل الحجاب المتعارف والمرسوم، بل المناسب الذي لا یثیر الأنظار. أنني أختنق من هذا الجو المخیف والمرعب، وأنا مع ذلك أنتظر إجابتکم وإرشاداتکم الغیر محایدة، والبعیدة عن التشدد والتعصب، والداعیة إلی المنطق والرویة والحکمة.

الكلمات الرئيسية :


الجواب

۳,۱۷۷

22 جمادی الثانی 1434 الساعة 18:58

هذه أسئلة زوجي وجهها لي، أرجوکم أن تجیبوا علیها بالوثائق المعتبرة، فهو مهم بالنسبة لي جداً، أما سؤالي فهو حول: «مقام المرأة في الإسلام»، فالمرأة وإن حصلت علی مقام رفیع في الأسرة والمجتمع، لیخرجها من مستنقع فساد الجاهلیة، وإعطاء الإسلام لها حیثیة وکرامة، لکن من جهة أخری، وضعها في مجالات ضیقة، وجعلها تعاني من أزمات، وقلل من شأنها، وأدنی من مقامها. وقد عبرت روایات کثیرة عنها بأنه کائن أحمق، عدیم الوفاء، وسبباً للفساد والإفساد. فلماذا عارض الإمام علي علیه السلام حقوق المرأة؟ أنا امرأة شیعية، وقلبي مليء بالحب و الولاء لأهل البيت(ع)، لکن ماذا أفعل حینما أشاهد من هم علی شاکلتي لا قیمة لهم في کافة الأدیان الالهیة؟ وأنا أخجل من کوني امرأة، وقد فضّل القرآن الرجال علی النساء، وقال: «الرجال قوامون علی النساء» و «فضلنا بعضکم علی بعض». ویخاطب الإمام علي(ع) ابنه الامام الحسن‌(ع) وینهاه عن مشاورة النساء فقال: «إیاکم ومشاورة النساء، فإن فیهن الضعف والوهن والعجز»، وقال رسول الله صلی الله علیه وآله: «إن أقبلت المرآة فهي مثل الشیطان، وإن أدبرت فکذلك مثل الشیطان، وعلی کل حال، هي سارقة الإیمان، خادعة للإنسان، حارفة للقلوب». ومر رسول الله صلی الله علیه وآله علی نسوة فوقف علیهن، ثم قال: یا معشر النساء، ما رأیت نواقص عقول ودین أذهب بعقول ذوي الألباب منکن، إني قد رأیت أنکن أکثر أهل النار یوم القیامة، فتقربن إلی الله ما استطعن»، وفي روایة أخری: «إني قد رأیت إنکن أکثر أهل النار، فقالت امرأة منهن: یا رسول الله، ما نقصان دیننا وعقولنا؟ فقال: أما نقصان دینکن فبالحیض الذي یصیبکن، فتکث إحداکن ما شاء الله، لا تصلي و لا تصوم، وأما نقصان عقولکن فبشهادتکن، فإن شهادة المرأة نصف شهادة الرجل». إن هذه المسائل هي أمور غامضة مبهمة و مجهولة بالنسبة لي أن لماذا شهادة المرأة نصف شهادة الرجل؟ ولماذا نقصان دینهن بالحیض الذي یصیبهن؟ وهل أن الله عزوجل وضع علی النساء الحیض للسخریة والاستهزاء بهن؟ أم لکي تتأذی و تتألم بها عدة أیام؟ أم أنها لصالح المرأة؟ وسبباً لنظافة و طهارة الجسم؟ أم أن مؤلفاً روی حدیثاً عن أمیر المؤمنین علي علیه السلام أنه قال: «اتقوا شرار النساء،و کونوا من خیارهن علی حذر، ولا تطیعوهن في المعروف، فیدعونکم إلی المنکر » ثم علق علیه قائلاً: «لو تأثر الرجل بمطالبات المرأة، وخضع لها في القول، وراعی مشاعرها، فسیحرم من التقدم والنجاح، ولا یلومن إلا نفسه»، فهل أن الامام علي علیه السلام یرفض وبضرس قاطع قبول قولهن؟ أم یری لزوم بقائهن، لتداوم وبقاء النسل وإرضاء الرغبة والشهوة؟ ألیس من أحد یتحامل علی المؤلف ویقول له: «إن الذي تحمل أعباء حملک تسعة أشهر ووضعک ورباک، أکان رجلاً أم امرأة؟» ویقول رسول الله (ص): «لا تنزلوا النساء في الغرف، ولا تعلموهن الکتابة، وعلموهن المغزل، وسورة النور». نعم علی النساء أن تحرم من حق التعلیم، وإبداء وجهات نظرهن، واتخاذهن القرارات، و... وأن تعیش دائماً تابعة ذلیلة. وروي في حدیث آخر عن رسول الله (ص) أنه قال: «النساء عورة، احبسوهن في البیوت، واستعینوا علیهن بالعري»، وروي عنه (ص) في حدیث آخر: «لو أمرت أحداً أن یسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، إنها لن تقدر أن تؤدي حق ربها ما دامت لم تؤد حق زوجها». یعني أن المرأة هي سقوط وانحطاط للبشریة، اخفوها عن الأعین لکي لا تکون سببًآ لخجلکم واستحیائکم، لأنها حمقاء وإذا سألتکم فاسکتوا. فهل عندنا روایة تقول: إن عبادة الرجل لا تقبل حتی یوفر لزوجته الدعة والراحة والعیش الهنيء؟ أو حتی یکون معها ودوداً عطوفاً؟ آه یاربي! هل هذه هي عدالتك؟ ألم یقل القرآن الکریم:«إن أکرمکم عند الله أتقاکم»؟ فلماذا اعتبر الرجل هو الأفضل؟ ألیس هذا فرق وتمییز فیما لو أصبحت المرأة وزوجها عنها غیر راض، لعنتها الملائکة حتی یصبح الصباح؟«و إن کان الحق معها» یعني أیتها المرأة، علی الرجل أن یستعبدك ولا تتنفسین ولا تنطقین ببنت شفة؟ لأنك إن تنفست، فستکونین ملعونة یلعنك الله وملائکته، ألیس هذا ضعف للإسلام؟ و هل هذا عدل؟ وهل للرجال فقط إیمان خالد لا یزول ولا یتغیر؟ أنني منذ إن عرفت هذه القضایا، ترکت الصلاة، لأنني إن قارنت نفسي مع إخوتي فصلاتهم أکثر قبولاً وإن کان إیماني هو الأقوی فلماذا أصلي؟ وإذا لم تتضح لي هذه الحقائق، فلن أسجد لله أبداً.

الكلمات الرئيسية :


الجواب

۴,۱۸۰

21 جمادی الثانی 1434 الساعة 19:02

الحقیقة هي أنني قد تعبت من کثرة المشاکل والابتلاء بالمصائب والفتن، فوصل بي الحال إلی حد الكفر، وأنا لا أدري ماذا أفعل. وکلما أردت أن أقلل من مأساتي ومشاکلي، سارت بي الأکور إلی أسوأ، وقد زاحمکتم عدة مرات، وذکرتم لي عدة طرق أیضاً، ولکنها لم تؤثر أبداً. فأصبحت عاجزاً عن التفکیر بأي شيء، حتی زاحمتکم مرة أخری، وکنتم آخر طریق قد تبقی لي، فأنا لست إنساناً قلیل الصبر والتحمل، أهرب بسرعة من المواجهة، و لکنني وصلت إلی خط النهایة، فإن کنتم تفکرون بحل لي، أرجوکم أن تذکروه لي . و شکراً

الكلمات الرئيسية :


الجواب

۴۱,۱۴۹