رسالة تعزية آية الله فاضل لنكراني بمناسبة استشهاد قائد المقاومة؛ السيد حسن نصر الله
25 ربیع الاول 1446
00:44
۹
خلاصة الخبر :
آخرین رویداد ها
-
الوعد الصادق 2 أدخل الفرحة إلى قلوب الناس والمجاهدين وكان بلسماً لجروح جبهة المقاومة.
-
مدونة بخط اية الله الفاضل اللنكراني في مذكرات شهيد الفخر والجهاد قائد حزب الله لبنان
-
رسالة تعزية آية الله فاضل لنكراني بمناسبة استشهاد قائد المقاومة؛ السيد حسن نصر الله
-
اهتمام الحوزة الخاص بالذكاء الاصطناعي / واجب رجال الدين الاهتمام بتدين الناس
-
البدعة في الدين منشا الفتن
-
المعيار في قبول الاعمال هو المودة في القربى
بسم الله الرحمن الرحيم.
من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا
الاستشهاد المجيد لقائد المقاومة؛ السيد حسن نصر الله (رضوان الله عليه) القائد العزيز لحزب الله حزين جداً على كل من وضع قلبه على الإسلام وعظمة مدرسة الإمام الحسين (عليه السلام)، وعلى كل من المقاتلين والصامدين ضد الكفر العالمي والنظام الإسرائيلي الوحشي المتعطش للدماء. وقد أحزن ذلك الجميع.
لقد سجل هذا الرجل العظيم لنفسه شرفاً عظيماً في تاريخ الإسلام ولبنان وفلسطين لأكثر من ثلاثين عاماً، وفي هذا الطريق حمل روحه الطاهرة بين يديه، وسعى بعزيمة لا مثيل لها إلى إعلاء كلمة الله في الأرض. العالم، وأخيراً حقق حلمه، ووصل إلى موعد اللقاء الإلهي والاستشهاد في سبيل الله، وانضم إلى قافلة الشهداء.
إن طريق هذا الشهيد العظيم سيستمر بالتأكيد، والجيل الحالي الحي المجاهد في حزب الله، وكل أتباع طريق الجهاد والمقاومة في إيران وأجزاء أخرى من العالم، سيواصلون هذا الطريق بخطوات أقوى.
كان النظام الإسرائيلي الوحشي يعلم جيداً أنه بمثل هذه الجريمة الكبرى فإنه سوف يحرف مخطوطته إلى الأبد ويسرع من تدميره وانحداره.
أتقدم بالتعازي إلى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه الشريف)، والقيادة العظمى للمقاومة، وقائد الثورة، ومراجع التقليد العظام (دامت بركاتهم)، والغيورين الصامدين. الأمة اللبنانية.
ونرجو من الله تعالى أن ينتقم لدماء هذا الشهيد وسائر شهداء المقاومة بإسقاط النظام الصهيوني الخبيث بحق محمد وآل محمد الطاهرين.
محمد جواد فاضل لنكراني
1403/07/07