حوار مع آية الله الشيخ محمد جواد الفاضل اللنكراني (دامت بركاته) حول الحجاب

21 ذیقعده 1433

14:13

۶,۱۶۴

خلاصة الخبر :
« يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا». ان الجلباب يختلف عن المقنعة والخمار فالخمار هو مقدار من المقنعة والجلباب هو اكبر منهما معاً، واذا لاحظنا جميع الروايات لعلمنا ان الجلباب هو ما يغطي جميع البدن من الراس الى القدم. جاء في قضية ذهاب الزهراء (سلام الله عليها) الى المسجد وقراءة الخطبة التاريخية (لاثت خمارها واشتملت جلبابها)
آخرین رویداد ها


فيما يتعلق بالمسائل الفقيهة للحجاب ينبغي ملاحظة الايات والروايات ملاحظة دقيقة ونظراً للشبهات التي وردت ممن يدعي الثقافة لاثبات عدم وجوب الحجاب على الجميع، جئنا لخدمة آية الله الشيخ محمد جواد فاضل النكراني (دامت بركاته) نجل مرجع الشيعة الكبير اية الله العظمى فاضل لنكراني (قده) ورئيس المركز الفقهي للائمة الاطهار المركز التخصصي الاول في الفقه والاجتهاد كي نلتمس الجواب من الناحية الفقهية على هذه الشبهات.

هناك جملة من الفقهاء قد اعتمدوا على مبان فقهية، وطرحوا نظريات جديدة بشان الحجاب، فمنهم من جعل الحجاب من جملة الاحكام الولائية التي صدرت في زمان النبي(صلى الله عليه واله)، و جعلوا وجوب الحجاب موردا للترديد والشك، وقال بعضهم ان الحجاب واجب اخلاقي لا ديني، فما هو الاطار الفقهي العام لحفظ الحجاب الاسلامي الذي اجمع عليه العلماء؟ وما هو المبنى الذي على اساسه صدرت هذه النظريات المخالفة؟

ان القول بان الحجاب من جملة الاحكام الولائية الصادرة في زمن النبي الاكرم(صلى الله عليه واله)  او القول بان الحجاب فيه جنبة اخلاقية فحسب، لا يوافق الادلة القرانية و لا الروايات، ولم يقل بهذا الكلام احد من فقهاء الشيعة وفقهاء اهل العامة من صدر الاسلام والى الان. ان هذه الظنون والاوهام انما تنقدح في اذهان بعض المتاخرين وممن يدعي الثقافة، ومن يريد ان يجعل الدين امراً شكلياً، وهؤلاء في الواقع يريدون ان يسلبوا الحقائق الدينية شيئاً فشيئاً من الناس والمجتمع الديني، ولهذا يذكرون هذه التحليلات وهذه الاوهام.

والله تبارك وتعالى قد ذكر في سورتين مباركتين سورة الاحزاب وسورة النور اموراً تتعلق بالحجاب وانزل آيات بشأن ذلك، ان سورة النور وان كانت قبل سورة الاحزاب من ناحية الترتيب السوري، الا ان تاريخ نزول ايات الحجاب في سورة الاحزاب اسبق من ايات الحجاب في سورة النور، وقد وقع البحث مفصلاً في الفقه والتفسير عن ثلاث ايات من سورة الاحزاب من جملتها الاية 53 من سورة الاحزاب المباركة حيث قال الله تعالى في تلك الاية: «وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ».

كان من جملة عادات الجاهلية انهم اذا دخلوا الى الدار لم يستأذنوا فانزل الله تبارك وتعالى هذه الاية الكريمة ونبههم على انه اذا اردتم طعاماً من نساء النبي(صلى الله عليه واله) فاطلبوا ذلك من وراء الستر ولا تخلوا الى الدار مباشرة. ولعل هذه الاية هي اول آية نزلت بشان الحجاب، وقال المشهور ان هذه الاية هي حكم خاص بنساء النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) كما جاء في اخر هذه الاية الكريمة: «وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا» أي لا ينبغي لكم ايذاء الرسول ولا ان تتزوجوا نساءه بعد وفاته فان هذا العمل ذنب عظيم عند الله تعالى.

وللفقهاء والمفسرين في هذه الاية بحث وهو اساساً هل يمكن نفهم الحجاب من هذه الاية الكريمة او لا؟ ونحن لا نريد ان ندخل في هذا البحث فعلاً، وقد اثبتنا في ابحاثنا الفقهية ان كلمة الحجاب في الاية لا علاقة لها بالمعنى الاصطلاحي للحجاب.

وقال الله تعالى في الاية 59 من نفس هذه السورة: « يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا». بحسب اعتقادي ينبغي لوسائل الاعلام ان يبحثوا هذه الاية الكريمة  اكثر، ويعلموها الى جيل اليوم و ذوي البصائر، وذلك لانه يفهم وجوب الحجاب بصورة واضحة من هذه الاية، ويفهم منها ايضا ان هذا الحكم دائمي وليس وقتياً، وهو مستمر الى يوم القيامة، وليس حكما ولائياً اصدره النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) لمصلحة اقتضاها النظام، وبالتالي انه يفهم من هذه الاية ان الحجاب لا بد ان يكون ستراً كاملاً ومصداقه البارز هو العباءة.

والمقصود من «نِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ» هو جميع نساء المؤمنين الى يوم القيامة وكل امرأة تؤمن بالله تعالى يجب عليها ان تستر نفسها بالجلباب(العباءة)، واذا راجع الانسان المنصف والمحقق كتب اللغة والاشعار وكتب التاريخ يمكنه ان يفهم جيداً عدة ملاحظات:

1ـ ان الجلباب يختلف عن المقنعة والخمار فالخمار هو مقدار من المقنعة والجلباب هو اكبر منهما معاً، واذا لاحظنا جميع الروايات لعلمنا ان الجلباب هو ما يغطي جميع البدن من الراس الى القدم.

2ـ وقد جاء في بعض الكتب المعتبرة في علم اللغة كالصحاح ان الجلباب هو الملحفة والملحفة تطلق على ما يغطي الانسان النائم من رأسه الى اسفل قدمه، ويمكن القول ان اكثر علماء اللغة: قالوا ان الجلباب في مقابل الخمار والمقنعة وقالوا انه اكبر منهما وصرح بعضهم بانه ما يغطي جميع البدن.

3ـ جاء في قضية ذهاب الزهراء (سلام الله عليها) الى المسجد وقراءة الخطبة التاريخية (لاثت خمارها واشتملت جلبابها) و من هذه الرواية يعلم ان الجلباب غير الخمار ومع الالتفات الى هذه الامر يتضح ان الجلباب هو العباءة، واذا راجعنا قاموس اللغات للحريري الذي هو من الكتب الادبية المهمة نجد انه قال فيه: الجلباب هو العباءة ويلبس فوق البدن من دون اكمام عريض ويغطي جميع البدن ويطلق عليها في اللغة العربية بالملحفة، وبناء على هذا فالكتب التاريخية والاحاديث وكتب اللغة العربية والفارسية كلها فسرت الجلباب بمعنى العباءة جاء في تفسير النسفي لابي الفتح الرازي والشريف الاهيجي ان الجلباب معناه العباءة. وبالضمن انه من الناحية الادبية قد استعملت كلمة (من) في الاية الكريمة وهذه الكلمة تدل على انه يجب ان يكون الجلباب فيه قابلية لان يعلق وهذه الكلمة لم تستخدم في الخمار وهذه الملاحظة مهمة جداً يمكن ان يستفيد منها اهل اللغة. وعليه فالجلباب هو العباءة، وحيث ان الله تعالى يقول لنبيه «قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ» فهذا يعني ان هذا حكم الهي مستمر الى يوم القيامة، فلو كان هذا الحكم حكماً ولائيا يختص بالنساء في زمان النبي (صلى الله عليه واله) فكان اللازم ان يقيد ذلك، في حين ان الاية الكريمة تصرح بنساء جميع المؤمنين الى يوم القيامة أي ان هذا الحكم لا يختص بالنساء في زمان النبي (ص) بل يعم جميع نساء المؤمنين الى يوم القيامة.

وقد جاء في قسم اخر من الاية 59 من سورة الاحزاب: {ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ} وقد ذكر المفسرون والفقهاء في معنى هذه الجملة معان مختلفة، الا المعنى الذي نفهمه من الاية هو: ان الله تعالى يقول فليلبسن النساء العباءة كي يعلم الناس ان هذه النساء من اهل العفاف والحجاب، وفي الحقيقة ان الله تعالى يذكر علة هذا الحكم في اخر الاية الكريمة، كي تعرف المرأة في مجتمعها بالعفة والطهارة ومع الالتفات الى هذه الحكمة فلا يمكن ان يكون هذا الحكم خاصاً بزمان النبي الاكرم(صلى الله عليه واله)، وكما يقول الفقهاء كلما ذكرت الحكمة من الحكم، فلا بد ان ينفذ، ونزلت هذه الاية لما كان بعض الشباب يقوم باذية النساء، فاذا رأى الشاب المرأة قد خرجت بحجاب كامل فلا عذر له في ايذائها.

واما اذا قلنا بان الحجاب هو واجب اخلاقي وليس واجباً دينياً فهذا الكلام باطل جداً، فانه بناءً على قاعدة: > تعليق الحكم على الوصف مشعر بالعلية< يكون هذا الحكم ثابتاً الى يوم القيامة, فاذا كان قد ورد في الاية الشريفة هذه الجملة(نساء المؤمنين) فهذا يعني ان الاية تريد ان تقول ان شرط الايمان هو الحجاب. واذا كان الامر من جملة شرائط الايمان فلا يمكن ان نقول ان هذه المسألة اخلاقية، فان المسألة الاخلاقية انما تكون في الموارد التي لا تضر بالايمان، في حين ان هذا الحكم واجب شرعي الى يوم القيامة.

حوار مع آية الله الشيخ محمد جواد الفاضل اللنكراني (دامت بركاته) حول الحجاب

ما هي المباني الفقهية والحقوقية للحجاب وما هي وظيفة وصلاحية الدولة الاسلامية في مجال نشر ثقافة الحجاب والعفاف والوقوف تجاه السفور؟

ابتداء ينبغي الالتفات الى ان الاحكام الاسلامية فيها قابلية التنفيذ، لا انها تذكر كقانون فحسب، والامر بالمعروف والنهي عن المنكر من الاحكام الاسلامية الواجبة على جميع الناس وعلى واصحاب السطوة والنفوذ في المجتمع حتى لو لم تكن هناك دولة اسلامية فمن الواجب عليهم ان يامروا بالمعروف وينهوا عن المنكر يقول الله تعالى في الاية 41 من سورة الحج: { الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ}.

 اذن فهذه هي الاعمال الاربعة التي يجب على المؤمنين الاتيان بها وبالاضافة الى ان لا يوجد عمل معروف افضل من الواجبات ولا يوجد عمل منكر اكثر من المحرمات وحيث ان الحجاب من الواجبات المهمة فاذا لم تهتم الدولة بتبليغ الحجاب اذن فقد عملت عملا مخالفا للقران الكريم. وبناء على هذا فالتبليغ عن الحجاب هو من تكاليف الدولة الاسلامية، وحيث ان التبذل حرام فمن لا يلبس الحجاب فقد فعل حراما، وان من الواجب على الدولة ان تنهى هذا الشخص عن عمله من باب وجوب النهي عن المنكر، واذا رأت الدولة انها تحتاج في سيرها في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الى ايجاد الخطط وايجاد المنع والحيلولة دون التبذل فمن الواجب ان تفعل ذلك.

يوجد اشكال عام وهو اننا نخلط المسائل بعضها ببعض على سبيل المثال نقول ان الدين لا اجبار فيه ونتسدل بالاية{ لا اكراه في الدين} وان كان الدين امراً قلبياً لا اجبار فيه، ولكن حفظ المجتمع عن الفساد امر  واجب على الجميع. فاذا كان هناك جماعة يريدون ان ينشروا الفساد بالسفور والتبذل، فيجب على جميع المسلمين وعلى راسهم الدولة الاسلامية ان يقوموا بمراحل  النهي عن المنكر اعتماداً على هذه الاية الكريمة.

اذن فهذا الاشتباه كبير حيث ان بعضهم يقول ان هذه المسائل لا ربط لها بالدولة فمن يدعي ذلك فماذا يجيب عن هذه الاية الكريمة من سورة الحج؟ تقول هذه الاية: { الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ }

الدليل الاخر على ان الحكومة الاسلامية لها تكليف خاص بها هو الاية 13 من سورة الشورى: {شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ} فالانبياء لم يبغثوا لتبليغ الدين فحسب، بل بالاضافة الى ذلك لاقامة الدين وتنفيذه في المجتمع، فالحاكم الاسلامي مكلف باقامة الدين، فاذا راى مسؤولو النظام الاسلامي ان الحجاب على وشك الضعف فعليهم ان يجدوا حلاً ويقومون بالتبليغ والترغيب، واذا اقتضت الامور ان يقفوا امام اهل العناد ومن ينوي الوقوف امام الدين او ينشر الفساد في المجتمع فيجب عليهم ان يقفوا امام ذلك، وعلى أي حال ان عدم الاهتمام بهذا الامر يعد تضييعاً لحق الله تعالى.

يرجى تبيين التحديات الفقهية للنظام في وقوفه امام  التبذل

لا توجد لدينا اي مشكلة من الناحية الفقهية أي انه من الناحية الفقهية فتاوى الفقهاء واضحة بصورة كاملة، ومقصودي من الفقهاء هم الذين تعترف الحوزات العلمية بكونهم مجتهدين وفقهاء، ولكن اليوم قد ياتي بعض من يدعي الاجتهاد ولكنه في نفس الوقت ينكر الاحكام الضرورية في الاسلام فهذان الامران لا يمكن الجمع بينهما.

من اراد ان يبحث واقعاً في اطار المباني الفقهية والاجتهادية، فلا يوجد لدينا قصور في مسالة الحجاب من الناحية الفقهية، وطبعاً في هذه ال30 سنة كان للوسائل التبليغة السيئة المختلفة اثر، وفي الواقع ان الاستكبار في صدد ضرب الدين ويريد ان يسلب الحقائق الدينية واحدة تلو الاخرى من الناس، ولهذا السبب اليوم يقوم بضرب الحجاب ويوم اخر يشكك في قوانين الارث والدية، فهذه هي السياسية التي قد اتبعها الاستكبار منذ مئات السنين.

وبحسب نظري ان من الامور المهمة جداً ان تقوم وسائل اعلام الدولة بالعمل المنطقي والدقيق تجاه مسالة الحجاب. وان كانت وسائل اعلام الدولة تقوم ببث برامج تتعلق بهذا الموضوع الا انها قليلة جداً، في حين من جانب اخر ان برامج وحوارات واجراءات الجهة التي تعمل على خلاف ذلك كثيرة جداً، فمن اللازم ان  تكون لوسائل اعلام الدولة سياسة واضحة تجاه الحجاب وتقوم بترويجه دائماً، لا ان تتعرض له بصورة مؤقتة فبناتنا واخواتنا وازواجنا لديهن اسئلة حول الحجاب فيجب علينا ان نجيب على هذه الاسئلة جواباً منطقياً.

يكتب احياناً بعض الناس رسالة الى مكتبنا ويسأله فيها هل تعرض القران الكريم لمسألة الحجاب، فاسئلة من هذا القبيل تدلنا على ان بعض الشباب الاعزاء والاخوات المحترمات يشككون في موضوع الحجاب، وطبعاً حينما نذكر لهم اية من القران الكريم يقبلون ذلك ويسلمون امامه. ففي الحقيقة ان روح الايمان موجود في مجتمعنا، فلا بد ان ننشر في المجتمع هذه المباني العلمية والفقهية والقرآنية والروائية المرتبطة بمسالة الحجاب ، والانصاف ان الدولة لم تتقدم خطوة في هذا المجال بل بعضهم بسبب عدم الالتفات قد اضر بمسألة الحجاب. فهذه هي التحديات  التي نواجهها اليوم في النظام الاسلام، وفي الحقيقة ان انتشار التبذل في المجتمع الى حد ما هو نتيجة افكار واعمال بعض مسؤلي الدولة.

و شكراً لكم على ان اوقفتمونا على ادلتكم وبراهينكم.






الملصقات :