هناك مجموعة من الناس حينما ياتي اليوم العاشر من محرم يطبرون اي يضربون رؤوسهم بالقامات ويعبون ذلك مواساة للامام سيد الشهداء فهل التطبير جائز شرعا؟ وماذا لو طبر فی البیت من دون ان یراه احد؟ وما هو الحکم لو ترتب علی ذلك مفسدة وهي تضعيف المذهب؟
الجواب :
نظرا الى العدو في العصر الحاضر يستهدف بشكل مباشر معتقدات المذهب الشيعي ومقدساته من خلال التبليغ وهو بصدد الحصول على نقطة ضعف للهجوم على مقدسات المذهب ومن هنا فالتطبير يعد نقطة ضعف مناسبة للتبليغ ضد المذهب الشيعي ويستفيدون من هذه الوجه غير المناسب للمذهب الشيعي ويعرفون هذا النوع من العزاء للعالم فبناء على هذا كله فيجب الابتعاد عن التطبير وينبغي بدلا من التطبير اقامة مجالس العزاء وذكر فضائل الامام الحسين عليه السلام واصحابه وبيان اهداف ثورة الامام الحسين عليه السلام كي نتمكن من خلال ذلك احباط مؤامراة الاعداء وبذلك نكون قد احيينا ذكر الامام الحسين عليه السلام وعاشوراء فان ذكر ذلك يضمن لنا بقاء الدين الاسلام وحياته.
حكم التطبير
09 جمادی الاول 1439 الساعة 10:41
هناك مجموعة من الناس حينما ياتي اليوم العاشر من محرم يطبرون اي يضربون رؤوسهم بالقامات ويعبون ذلك مواساة للامام سيد الشهداء فهل التطبير جائز شرعا؟ وماذا لو طبر فی البیت من دون ان یراه احد؟ وما هو الحکم لو ترتب علی ذلك مفسدة وهي تضعيف المذهب؟
الجواب :
الكلمات الرئيسية :
۲,۲۵۲