رجل في حالة الغضب- و العياذ باللَّه- سبّ اللَّه و الرّسول صلى الله عليه و آله ثمّ ندم بعد ذلك، هل يكون هذا السّباب و الشّتم موجباً للارتداد و النّجاسة؟ الجواب: إن كان غضبه بحدٍّ أخرجه عن حال الاختيار لا يكون مُرتدّاً و لا نجساً. و إن لم تبلغ هذا الحدّ فالأمر مشكل، و يجب عليه أن يتوب. ماذا يقصد ان الامر مشكل هل يعتبر انه ارتد أم تكفيه التوبة؟
الجواب :
لو سب الله عز وجل ورسول الله (ص) في حالة الغضب فانه وان كان قد ارتكب معصية كبيرة ولكنه لا يكون بذلك مرتدا ونجسا ولكن يجب ان يتوب من هذا الذنب، ويتلافى ذنبه باداء الواجبات وتلاوة القرآن. واما لو سب الله (عز وجل) ورسوله عن علم واطلاع فان توبته في هذه الحالة تصعب لان حكمه الاعدام ويجب ان يقتل وان كانت توبته بينه وبين الله تعالى مقبولة الا انه تجري عليه احكام الارتداد، واما لو صدر منه ذلك بدون اختياره وفي حالة الغضب فلا يكون مرتدا ولا تجري عليه احكام المرتد.
حكم سب الله (والعياذ بالله) في حالة الغضب
28 محرم 1442 الساعة 18:01
رجل في حالة الغضب- و العياذ باللَّه- سبّ اللَّه و الرّسول صلى الله عليه و آله ثمّ ندم بعد ذلك، هل يكون هذا السّباب و الشّتم موجباً للارتداد و النّجاسة؟ الجواب: إن كان غضبه بحدٍّ أخرجه عن حال الاختيار لا يكون مُرتدّاً و لا نجساً. و إن لم تبلغ هذا الحدّ فالأمر مشكل، و يجب عليه أن يتوب. ماذا يقصد ان الامر مشكل هل يعتبر انه ارتد أم تكفيه التوبة؟
الجواب :
لو سب الله عز وجل ورسول الله (ص) في حالة الغضب فانه وان كان قد ارتكب معصية كبيرة ولكنه لا يكون بذلك مرتدا ونجسا ولكن يجب ان يتوب من هذا الذنب، ويتلافى ذنبه باداء الواجبات وتلاوة القرآن.
واما لو سب الله (عز وجل) ورسوله عن علم واطلاع فان توبته في هذه الحالة تصعب لان حكمه الاعدام ويجب ان يقتل وان كانت توبته بينه وبين الله تعالى مقبولة الا انه تجري عليه احكام الارتداد، واما لو صدر منه ذلك بدون اختياره وفي حالة الغضب فلا يكون مرتدا ولا تجري عليه احكام المرتد.
الكلمات الرئيسية :
۱۲,۱۰۳