اطرح سؤالك

09 محرم 1444 الساعة 13:22

1- يقول بعض الفقهاء أن عقيدة الرجعة من الضروريات، لكنه لا يجب الاعتقاد بها (عقائد الإمامية للشيخ المظفر)، فما معنى ذلك؟ نرجو التوضيح بعد إذنكم.. 2- هل أنّ العقيدة من ضروريّات المذهب كما ذهب جملة من الفقهاء أمثال السيد الكلبايكاني في إرشاد السائل، أم أنها ليست من الضروريات كما ذهب السيد الخوئي في صراط النجاة؟ ما هو رأيكم في ذلك؟ 3- كيف اختلف الفقهاء في كونها وعدم كونها من الضروريات: (أ) بعد تسالم علماء الطائفة على أن الاجتهاد يكون في خارج الضروريات؟ (ب) بعد كون إنكار العالم للضروري غير معذور لعلمه بأدلته؟ (أم أنه يوجد فرق بين إنكار الضروري وإنكار كونه من الضروريات؟)

الجواب :


1 - معنی ذلک ان عدم الاعتقاد بها لا یکون مخلا بالدین او المذهب و بعباره آخری لیس الدین او المذهب مبنیا علیه کما آن الاعتقاد بالبرزخ من القطعیات  و لکن لیس الدین مبنیا علیه.

۲ - الظاهر انها من القطعیات التی تدل علیها الایات و الروایات الکثیره و لکن لیست ضروریا بالمعنی الفقهی فانها محتاجه الی الاستدلال و بعباره اخری فرق بین القطعی و الضروری فکل ضروری قطعی و لا عکس و بالجمله معنی عدم لزوم الاعتقاد بها عدم لزوم العلم بها نعم بعد العلم لا یجوز الانکار.

۳ - وجه الاختلاف انه قد رای بعض انها بحد من الوضوح من حیث الادله حتی لایحتاج الی الاستدلال و رای بعض آخر احتیاجها الی الاستدلال فذهب الی عدم کونها من الضروریات.

الكلمات الرئيسية :

الرجعة ضروری الدین ضروریات الدین الرجعة من الضروریات

۸۸۱