إذا کان الله وجود مطلق، وهو کذلک، فأین مکاننا نحن و أنتم؟
25 ذیقعده 1433 الساعة 15:54
إذا کان الله وجود مطلق، وهو کذلک، فأین مکاننا نحن و أنتم؟ وأین مکان هذا العالم؟ وهل أن مصطلح «الأنا» له معنی؟ أصلاً أین«أنا»؟ و من«أنا»؟
الجواب :
«الوجود» من مقولة التشکيک (وهي من الأبحاث الفلسفیة)، یعني أن لها مراتب، کما أن النور کذلک، فیقال لنور الشمس«نور»، و لنور المصباح نور أیضاً، وعلی نور الشمعة الضعیف نور کذلک، و لکن الفرق بین نور الشمس ونور الشمعة کبیر جداً، فالأنوار الضعیفة مأخوذة في الحقیقة من نور الشمس نفسها. والوجود هو کذلک أیضاً، له رتبة قویة و ضعیفة، فوجود الله وجود کامل و وجود مطلق، إلا أن لوجود الموجودات الأخری و وجود العالم، رتبة ضعيفة من مراتب الوجود، و في الحقيقة هي ظل و تجلي لوجود الله، و لا دوام و لا استمرار لوجود بدون وجود الله. فوجود الله المتعال، منزّه عن المکان و الزمان، و لکن الموجودات الأخری مقیدة بالزمان و المکان. ودور الموجودات الأخری هي في ظلال تجلي الرحمة الربانیة الإلهیة تتحدد في قالب الزمان و المکان الخاص، و الموجودات الأخری تتحدد بوجود الله المطلق. و بناء علی هذا، تعیش الموجودات والکائنات الأخری إلی زمان معین في مکان خاص، و لکن وجود الله بدون مکان و زمان باق خالد إلی الأبد . «كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ»[1] .
إذا کان الله وجود مطلق، وهو کذلک، فأین مکاننا نحن و أنتم؟
25 ذیقعده 1433 الساعة 15:54
إذا کان الله وجود مطلق، وهو کذلک، فأین مکاننا نحن و أنتم؟ وأین مکان هذا العالم؟ وهل أن مصطلح «الأنا» له معنی؟ أصلاً أین«أنا»؟ و من«أنا»؟
الجواب :
«الوجود» من مقولة التشکيک (وهي من الأبحاث الفلسفیة)، یعني أن لها مراتب، کما أن النور کذلک، فیقال لنور الشمس«نور»، و لنور المصباح نور أیضاً، وعلی نور الشمعة الضعیف نور کذلک، و لکن الفرق بین نور الشمس ونور الشمعة کبیر جداً، فالأنوار الضعیفة مأخوذة في الحقیقة من نور الشمس نفسها. والوجود هو کذلک أیضاً، له رتبة قویة و ضعیفة، فوجود الله وجود کامل و وجود مطلق، إلا أن لوجود الموجودات الأخری و وجود العالم، رتبة ضعيفة من مراتب الوجود، و في الحقيقة هي ظل و تجلي لوجود الله، و لا دوام و لا استمرار لوجود بدون وجود الله. فوجود الله المتعال، منزّه عن المکان و الزمان، و لکن الموجودات الأخری مقیدة بالزمان و المکان. ودور الموجودات الأخری هي في ظلال تجلي الرحمة الربانیة الإلهیة تتحدد في قالب الزمان و المکان الخاص، و الموجودات الأخری تتحدد بوجود الله المطلق. و بناء علی هذا، تعیش الموجودات والکائنات الأخری إلی زمان معین في مکان خاص، و لکن وجود الله بدون مکان و زمان باق خالد إلی الأبد . «كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ»[1] .
_______________________________________________
[1]. قصص: 88 .
الكلمات الرئيسية :
۲,۵۹۳