لطلب الحاجة من الله، وحل المشاکل، لا حاجة لأن تذهبوا إلی کاتب الأدعیة، اطلبوا الحاجة أنتم بأنفسکم من الله، فبقراءة القرآن، و التهجد بالأدعیة الواردة عن الائمة (عليهم السلام)، والمذکورة في کتاب«مفاتيح الجنان»، اطلبوا حوائجکم من الله، وستستجاب إن شاء الله، وإن کان هناک أشخاصاً قد وظفوا أنفسهم لکتابة الأدعیة، فلا اعتبار لعمل أکثرهم!. اقرءوا أدعية الصحيفة السجادية، وتصدقوا لقضاء الحوائج، وادعوا أنتم أیضاً.
أما اجابة الدعاء، فیتوفر فیه شروطاً، أهمها:
الاوّل: أن یدعو الانسان باعتقاد كامل وراسخ، ویری بعرض حاجته طبقاً لبعض الروایات أنها ستستجاب قريباً.
الثاني: أن یقرّ ویعترف بصغره و حقارته ویعترف بعظمة خالقه و ربه الذي بیده کل شيء.
الثالث:قراءة الدعاء بتوجّه و اخلاص. وبعبارة أخری: التوجه في الدعاء یعني أن یقطع الانسان رجاءه و أمله بغیر الله.
الرابع: ان یکون محلاً للدعاء، فعلی هذا، إذا امتلك شخص قدرة علی العمل، ولکنه جلس في البیت، ولم یعمل، ثم یقول: الهي ارزقني، فلا یستجاب له هذا الدعاء، ولیس فیه فائدة أیضاً.
الخامس: من موانع استجابة الدعاء أکل لقمة الحرام، والمال الحرام ...
السادس: أن یصلي علی محمّد و آل محمد قبل الدعاء، ویفعل کذلك في آخره.
السابع: أن لا یکون دعاؤه في طلب امور مخالفة للشرع ـ یعني غیر مشروعة ـ ، أو الرجاء للناس بالسوء والإضرار.
الثامن: أن یکون الدعاء لجلب المنفعة له و لمصلحته، يعني لو توفرت کافة الشروط ایضاً، فقد لا یستجاب الدعاء، لأن الله یری أن صلاح العبد بعدم الاستجابة لدعائه .
نعم، جاء في الروایات إن لم یستجب الله دعاء عبده لسبب ما في الدنیا، فإنه یذخر له ثواباً عظیماً في الآخرة.
شروط استجابة الدعاء
04 رمضان 1434 الساعة 15:04
هل یمکن العثور علی کاتب أدعیة جید و مؤمن؟ أو کتاب في هذا المورد؟ أرجوکم أن ترشدوني لذلك.
الجواب :
الكلمات الرئيسية :
۲,۱۸۷