اطرح سؤالك

07 رمضان 1434 الساعة 18:28

عندي بعض الأسئلة: 1. هل تعد الأمَة جزءاً من مال و اموال مالکها أم لا؟ 2. هل کان للنبي صلی الله علیه وآله مثل هذا القول؟ 3. لو کانت هذه المسألة موجودة في الاسلام،فهل تعد الأمة خادمة أم جزءاً من المال و الأموال 4. هل یمکن الزواج بالأمة؟

الجواب :


1ـ الأمة إن کانت أمة في الحقیقة، فهي من مال مالکها، لکن الظاهر انتفاء هذا الموضوع في بلادنا وفي الکثیر من البلدان. لیس المراد  بالأمَة المرأة الخادمة. لقد تعامل الاسلام منذ البدایة مع مسألة العبید والإماء بشکل علمي و دراسة موضوعیة أدی إلی انقراضها بین المسلمین.

2ـ یمکن الزواج بالأمة بإذن مالکها، أو یطلق مالکها سراحها، فیتزوج الشخص بها، و لا یلزم في هذا الزواج قراءة صيغة العقد.

3ـ تم تثبیت بحث الإماء و العبید في صدر الاسلام و عدّه قانوناً في ذلك المجتمع، و لم یکن الاسلام قادراً علی إلغائه مرة واحدة بسبب بعض المشاکل والمصالح أیضاً، لکن الإسلام بعد ظهوره، نجح بوضع خطة شاملة وبرامج دقیقة وعمیقة، بل منظمة والقضاء علی مسألة العبید و الإماء بأقل فترة زمنیة ممکنة، و    اقتلاعه من جذوره تماماً، لیحصل العبید و الإماء علی کامل حریاتهم، حالهم کحال سائر البشر، ولا یحرموا من حق العیش الکریم و الحریة الإنسانیة.

الكلمات الرئيسية :


۲,۱۹۵