في العقود المتأخرة انتشرت عملية "الاستصناع" بشكل كبير وملفت والتي تعني عندهم (بأن يأتي شخص معيّن إلى شركة معينة أو إلى شخص معين ويطلب أن يُصنع له شيء معيّن بمواصفات يطلبها كأن تكون سيارة أو جهاز تبريد أو ... بحيث تكون المواد والعمل عليهم) فهل هذه المعاملة صحيحة؟ وهي تدخل ضمن أحد العقود المعروفة أو هي عقد مستقل؟ وهل فيها ضمان؟
الجواب :
الظاهر ان عقد الاستصناع عقد مستقل عقلائی لا یدخل تحت عنوان البیع أو الإجارة أو الجعاله نعم یصح ادراجه تحت عنوان الصلح. والمعتبرعندنا فی صحة المعاملات بمعنی هو العنوان السلبی ان لا تکون غرریاً و أیضاً لا تکون من مصایق الأکل بالباطل و بعبارة اخری لا یشترط فی صحة المعامله العنوان الإیجابی ودخولها فی عنوان البیع أو التجارة حتی تکون مشمولة لأحل الله البیع أو تجارة عن تراض و بناء علی ذلك یکون هذا العقد مع وجود الشرطین أي عدم الجهالة و عدم کونه أکلا بالباطل عقداً صحیحاً لازما یجري فیه الضمان المعاوضي أعني ضمان المسمى فتدبر.
عقد الاستصناع
11 ربیع الاول 1435 الساعة 17:58
في العقود المتأخرة انتشرت عملية "الاستصناع" بشكل كبير وملفت والتي تعني عندهم (بأن يأتي شخص معيّن إلى شركة معينة أو إلى شخص معين ويطلب أن يُصنع له شيء معيّن بمواصفات يطلبها كأن تكون سيارة أو جهاز تبريد أو ... بحيث تكون المواد والعمل عليهم) فهل هذه المعاملة صحيحة؟ وهي تدخل ضمن أحد العقود المعروفة أو هي عقد مستقل؟ وهل فيها ضمان؟
الجواب :
الظاهر ان عقد الاستصناع عقد مستقل عقلائی لا یدخل تحت عنوان البیع أو الإجارة أو الجعاله نعم یصح ادراجه تحت عنوان الصلح. والمعتبرعندنا فی صحة المعاملات بمعنی هو العنوان السلبی ان لا تکون غرریاً و أیضاً لا تکون من مصایق الأکل بالباطل و بعبارة اخری لا یشترط فی صحة المعامله العنوان الإیجابی ودخولها فی عنوان البیع أو التجارة حتی تکون مشمولة لأحل الله البیع أو تجارة عن تراض و بناء علی ذلك یکون هذا العقد مع وجود الشرطین أي عدم الجهالة و عدم کونه أکلا بالباطل عقداً صحیحاً لازما یجري فیه الضمان المعاوضي أعني ضمان المسمى فتدبر.
الكلمات الرئيسية :
۴,۰۲۵