حكم رؤية الهلال بالعين المجردة او المسلحة
21 جمادی الاول 1446 الساعة 22:19
يفتي معظم الفقهاء بأنه (لا عبرة برؤية الهلال بالعين المسلّحة سواء بالنسبة إلى الرائي وغيره). ويسأل البعض عن وجه هذه الفتوى مع أن (الرؤية) المذكورة في النصوص (صم للرؤية وأفطر للرؤية) تعمّ بإطلاقها الرؤية بالعين المجرّدة والعين المسلّحة، ومجرّد عدم كون الرؤية بالعين المسلّحة متيسرة في عصر المعصومين عليهم السلام لا يمنع من شمول الإطلاق لها، فأي وجه لعدم الاعتماد على الأجهزة الحديثة في رؤية الهلال مع أنه تتم الاستعانة بها في تشخيص سائر الموضوعات الشرعية؟
الكلمات الرئيسية :
۱,۷۹۶
تحديد الفجر الصادق
21 جمادی الاول 1446 الساعة 22:19
1. بأي درجة الأفق تطلع شمس الفجر الصادق؟ تقول معظم النظريات إنها 18 درجة. عندما تكون درجة الأفق تكون 18، لا يمكن العين الانسان رؤيتها (الفجر الصادق). وسببه التلوث الضوئي. ويمكن الإنسان أن يراها (الفجر الصادق) بالأدوات الفلكية فقط. ويتم ترتيب أوقات الصلاة بهذه الطريقة (بالأدوات الفلكية). لا تتمكن العين الانسان من رؤية الفجر الصادق في ساعة التقويم الصلاة. إذا ما كان التلوث الضوئي، فإنه لقدر على رؤيته. وبهذا السبب (التلوث الضوئي)، يراه بعد 25-30 دقيقة. وما دورنا في هذه الحالة؟ 2.اذا يكون ردكم على امكانية رؤيته بالبصر فقط، فإذن عندنا سؤال آخر. يرى الإنسان (الشخص الأول) الفجر الصادق بعد 25-30 دقيقة بسبب التلوث الضوئي. لكن الشخص الثاني الذي يكون على بعد 200-300 كيلومتر منه، يرى الفجر الصادق في ساعة التقويم صلاة بسبب عدم وجود التلوث الضوئي (بمعنى يراه قبل 25-30 دقيقة من الشخص الأول). إن وقت الصلاة على بعد 200-300 كيلومتر (عندما تكون الى الجنوب والشمال) يختلف بـ 6-7 دقائق (عندما تكون الى الشرق والغرب يختلف بـ 13-14 دقائق ). وفي هذه الحالة، ما دور الشخصين؟
الكلمات الرئيسية :
۱,۶۴۸
ثبوت الهلال برؤيته بالعين المسلحة
21 جمادی الاول 1446 الساعة 22:19
طبقا لفتوى سماحة آية الله العظمى الشيخ الفاضل اللنكراني قدس سره في الفصل السابع من الاحكام الواضحة بشأن طرق ثبوت الهلال، حيث ذكر سماحته بأنه "يثبت الهلال بالعلم الحاصل بالرؤية" وغيره من الطرق ، والمتبادر للذهن بالرؤية دون التخصيص بالرؤية بالعين المجردة أو بالتلسكوب وغيره هي الرؤية البصرية بالعين المجردة ، فالسؤال الذي نريد معرفته هو هل يثبت لدى سماحة الشيخ المرجع الرؤية بالعين المسلحة مثل التلكسوب وغيره أو أن المبنى الفقهي لسماحته هو الرؤية البصرية ؟
الكلمات الرئيسية :
۹۷۲