اطرح سؤالك

19 رمضان 1445 الساعة 23:46

في السنوات الاخيرة ازدادت ظاهرة تخلّي بعض المؤمنات عن عباءة الرأس في مجتمعنا وصارت الفتاة تعمل في الأماكن المختلطة رغم التزامها الديني سابقاً من لبس عباءة الرأس وعدم التواجد في الأماكن المختلطة قبل الزواج. وعند الزواج يشترط الرجل عليها أن تلتزم بعباءة الرأس وأن لا تعمل في أماكن مختلطة، وهي توافق. ولكن بعد مدة من الزمن تبدأ المرأة بالتغّير التدريجي متأثرة بالمجتمع المحيط بها لأنه غير محافظ ولا ملتزم دينيا. وبعد ذلك تخبر المرأة زوجها بأنها لا تريد الإلتزام بلبس العباءة، فتستبدلها بالبدلات أو البنطلون والقميص الطويل والوسيع! وتريد االعمل في أماكن مختلطة بحجة أن الدين لا يحرّم الإختلاط وان جميع المؤمنات او صديقاتها يعملن ويدرسن في أماكن مختلطة! ولا تريد الإلتزام بشروط العقد، بحجة أنها كانت صغيرة وغير ناضجة آنذاك! وتصرّ على رأيها حتى مع مخالفة أبيها وأمها لهذا الأمر. بملاحظة ما تقدم يرجى منكم توجيه النصح والإرشاد لأبنائكم المؤمنين والمؤمنات والإجابة بتفصيل في بيان الحكم الشرعي لهذه المشكلة وما هو تكليف الزوج المؤمن في هذه الحالة، هل يطلّق المرأة بعد وعظها ونصحها أم يستمر مع الزوجة ويرضى بعملها في أماكن مختلطة وبعدم لبسها العباءة؟

الكلمات الرئيسية :

العباءة السوداء العمل خارج المنزل الزوجة اشتراط الزوج الوفاء بالشرط

اقرأ المزيد

۲,۰۴۴