كان الخوف من الله عز وجل ملحوظا عليه في جميع حالاته
19 صفر 1443
13:10
۷۹۶
خلاصة الخبر :
آخرین رویداد ها
-
تصريحات آية الله الفاضل اللنكراني (دامت برکاته) حول شخصية الامام الجواد الأئمة (عليه السلام)
-
الامام علي (عليه السلام)؛ معيار الإيمان وحقیقة القرآن
-
الوعد الصادق 2 أدخل الفرحة إلى قلوب الناس والمجاهدين وكان بلسماً لجروح جبهة المقاومة.
-
مدونة بخط اية الله الفاضل اللنكراني في مذكرات شهيد الفخر والجهاد قائد حزب الله لبنان
-
رسالة تعزية آية الله فاضل لنكراني بمناسبة استشهاد قائد المقاومة؛ السيد حسن نصر الله
-
اهتمام الحوزة الخاص بالذكاء الاصطناعي / واجب رجال الدين الاهتمام بتدين الناس
بسم الله الرحمن الرحیم
انا لله و انا الیه راجعون
ارتحال الاستاذ الكبير الحكيم والفيلسوف الرباني آية الله حسن زاده الاملي(رضوان الله عليه) يعد فاجعة مؤلمة للجيع ولا سيما سالكي طريق العلم والمعرفة.
فكان هذا العالم الجليل يعلم طلابه وتلامذته القرآن والعترة برؤية جامعة علمية وبرهانية ومعرفية وعرفانية.
وكانت خشية الله تعالى ملحوظة عليه في جميع حالاته وفي كيانه العلمي.
قال الله تعالى: {إنَّما یَخشی الله من عباده العلماء} وكان قد بذل جهودا كثيرة وواسعة لتعلم جميع او اكثر العلوم والهيمنة عليها وقد اصبح مصداقا للاية الكريمة.
ان تأكيده الكبير على الحوزات العلمية كان عبارة عن التوجه والتعمق بالقران الكريم وتفسيره والتمسك بالعترة والنصوص الدينية من قبيل ا صول الكافي والجدية في احياء تدريس النصوص الفلسفية وكان هذا من خصوصياته البارزة.
ان فقدان هذا العالم البارز خسارة كبيرة للعلم والمعرفة واصحاب الفكر والمعرفة وجميع المراكز العلمية والدينية.
ونقدم عزاءنا الى صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) والى السيد قائد الثورة الاسلامية والمراجع العظام وجميع رجال الدين وتلامذته واهل بيته الكريم.
نسأل الله عز وجل ان يجعله مع الانبياء والصلحاء والائمة المعصومين(عليهم السلام).
محمدجواد فاضل اللنکرانی
4 / 7 / 1400