حكومة السعودية بارتكاب هذه الجرائم تقرب نفسها الى الزوال
12 شعبان 1443
23:08
۴۱۷
خلاصة الخبر :
آخرین رویداد ها
بسم الله الرحمن الرحيم
ارتكاب الجريمة المروعة في الحجاز خبر مؤلم أحزن قلوبنا جميعاً
في يوم واحد قاموا بإعدام مجموعة من أهل الفكر والشخصيات العلمية وغير العلمية ومن بينهم شباب على حسب ما ينقل انهم لم يكونوا بالغين لكن حينما اعدموا كانوا بالغين.
عندما يفكر المرء في هذه القضية والجريمة، يتعجب من هكذا أناس قساة طغاة ولأي غرض يرتكبون هذه الجرائم؟ بحيث يقطعون رؤوس العديد من شيعة السعودية ، والأسوأ من ذلك، ألا ينبس أنصارهم ببنت شفة.
إن الأمر الأول: الذي يجب أن يكون درسا لنا جميعا هو أنني سمعت صوت أحد هؤلاء الشهداء قبل إعدامهم وكلامه مع أسرته، فكان هذا الشاب يصبر أسرته ويتذكر حينما سيقطعون رأسه ويتأسى في ذلك بالحسين(ع) .
ما هذا الإيمان والعقيدة ؟! يجب أن تكون هذه الاعتقادات درساً لنا ، يجب أن نتحمل المسؤولية.
شاب في خضم شبابه يعد النموذج الأساسي في حياته هو الإمام الحسين(×)، ويصبَّر ويسلي أسرته بهدوء لا ترى في كلماته أي ارتباك أو قلق.
يجب أن يقال لهؤلاء الرجال الأحرار: ( هنيئاً لكم الشهادة). يا له من رزق طيب أعطاه الله لك، يجب أن يكون هؤلاء الشهداء نموذجًا لنا ولكل الشيعة والمسلمين ويجب ان يكونون كذلك.
نسال الله عز وجل الصبر والسلوان لذويهم وأُسرهم وأحبائهم.
إن تشييع الجنائز في الإحساء و القطيف ، وصرخات الناس ، تدل على أن المصيبة عظيمة والمأساة كبرى حيث تم قطع رؤوس 42 شيعيا وشابا ومؤمنا في يوم واحد. إن هؤلاء الشهداء الشامخين مصدر فخر لعائلاتهم وللعالم الشيعي.
الأمر الثاني: إنَّ السعودية بهذه الجرائم تقترب إلى الزوال ولا شك في هذا الأمر. فانهم يتخيلون انهم يزيدون من قوة حكومتهم بهذه الجرائم ولكن في الحقيقة إن إراقة هذه الدماء الطاهرة ستزيلهم وتهدم صرحهم وتقضى على آل سعود وهذا وعد الله عز وجل وسنته القطعية.
الأمر الثالث: هي أن شيعة السعودية والشيعة والأحرار في مختلف أنحاء العالم يجب أن يضغطوا على المراكز والتجمعات الدولية. لا يمكن لحكومة أن ترتكب أي جريمة لأنها تملك المال والنفط! أين في التاريخ لدينا حاكم معروف بالمنشار؟ واليوم هذا هو لقب حاكم السعودية الذي يقطع الرؤوس أو يقطع الاجساد. لماذا لا يقوم العالم بتكلفيه ووظيفته ؟
إذا تم سجن جاسوس في إيران ذات يوم، سترتفع صرخات مئات المراكز في العالم. وبالطبع لو تم سجنهم بدون دليل نعم يجب إن ترتفع أصواتهم ليس فحسب أصواتهم بل أصوات كل من يعلم بذلك، وإما إن يتم تقطيع جسم ذلك الرجل بالمنشار في سفارة تركيا ، ومستندات ذلك واضحة للحكومة الأمريكية وأماكن أخرى، أو على التفجيرات الوحشية التي تحدث في اليمن منذ عدة سنوات، ولكن لم يظهر أي رد فعل.
كل هذا يكشف لنا حقيقة كلام الإمام الخميني (رضي الله عنه) الذي قال لا تنخدعوا بهذه الحكومات والمراكز الحقوقية الدولية والإنسانية ، إنهم يكذبون!
يجب أن تزداد قوة الشعب يوما بعد يوم ، ونتمنى أن تزداد قوة الشعب السعودي بما فيه السنة والشيعة يوما بعد يوم ، وأن نشهد زوال وتدمير ومحاكمة وعقاب الحكام الظالمين والمجرمين في السعودية في اقرب وقت .. ويزول اقرب في وقت ممكن شر هؤلاء عن العالم الإسلامي ولا سيما محبط الوحي مكة والمدينة ان شاء الله.
واليوم عندما يقام تجمع في حوزة قم العلمية فهو للتعبير عن الاشمئزاز والاستنكار لهذه الجرائم بإذن الله يتم الحضور في هذه التجمعات للقيام بالواجب والمسؤولية. نأمل أن يتم القضاء على هذه الجرائم بأسرع ما يمكن بظهور الإمام الزمان (عليه السلام).
والسلام علیکم ورحمة الله وبرکاته
واليوم عندما يقام تجمع في حوزة قم العلمية فهو للتعبير عن الاشمئزاز والاستنكار لهذه الجرائم بإذن الله يتم الحضور في هذه التجمعات للقيام بالواجب والمسؤولية. نأمل أن يتم القضاء على هذه الجرائم بأسرع ما يمكن بظهور الإمام الزمان (عليه السلام).
والسلام علیکم ورحمة الله وبرکاته