اطرح سؤالك

26 ذیقعده 1441 الساعة 20:44

يفتي معظم الفقهاء بأنه (لا عبرة برؤية الهلال بالعين المسلّحة سواء بالنسبة إلى الرائي وغيره). ويسأل البعض عن وجه هذه الفتوى مع أن (الرؤية) المذكورة في النصوص (صم للرؤية وأفطر للرؤية) تعمّ بإطلاقها الرؤية بالعين المجرّدة والعين المسلّحة، ومجرّد عدم كون الرؤية بالعين المسلّحة متيسرة في عصر المعصومين عليهم السلام لا يمنع من شمول الإطلاق لها، فأي وجه لعدم الاعتماد على الأجهزة الحديثة في رؤية الهلال مع أنه تتم الاستعانة بها في تشخيص سائر الموضوعات الشرعية؟

الجواب :

مسالة رؤية الهلال بالعين المجردة او بالعين المسلحة اختلاف مبنائي بين الفقهاء، والمبنى المشهور بين المراجع في قوله (ع) (صم للرؤية وافطر للرؤية)هي الرؤية بالعين المجردة، لان العرف يفهم هذا المعنى ولا يفهم منها الرؤية بالعين المسلحة، مضافاً إلى هذا، لم يتضح لحد  الان من الناحية العلمية هل أنَّ الهلال المختفي في نهاية الشهر يمكن رؤيته بالعين المسلحة أو لا، ومن الممكن في هذا الزمان بواسطة الوسائل والتقنيات الحديثة رؤيته. والمراجع القائلين باعتبار الرؤية بالعين المسلحة يتمسكون باطلاق الرواية الآنفة الذكر.
وقد الف سماحة الشيخ فاضل اللنكراني كتابا في هذا الموضوع ودرس ادلته ويوجد الكتب على موقع سماحة الشيخ يمكنك رؤيته.

الكلمات الرئيسية :

العين المجردة رؤية الهلال العين المسلحة

۱,۶۴۸