اطرح سؤالك

22 جمادی الاول 1446 الساعة 06:58

طرحت في جلسة حوارية مع مؤمنين وغيرهم حوار بين الامام الباقر والامام الصادق عليهما السلام في زكاة التجارة. ما رواه الشيخ الطوسي رحمه الله في التهذيب بحديث صحيح عن زرارة قال كنت قاعدا عند أبي جعفر عليه السلام وليس عنده غير ابنه جعفر عليه السلام فقال يا زرارة إن أبا ذر وعثمان تنازعا على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله فقال عثمان كل مال من ذهب أو فضة يدار وبه ويعمل به ويتجر به ففيه الزكاة إذا حال عليه الحول فقال أبو ذر أما ما اتجر به أو دير وعمل به فليس فيه زكاة إنما الزكاة فيه إذا كان ركازا أو كنزا موضوعا فإذا حال عليه الحول ففيه الزكاة فاختصما في ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وآله قال فقال القول ما قال أبو ذر. فقال أبو عبد الله عليه السلام لأبيه ما تريد إلا أن يخرج مثل هذا فيكف الناس أن يعطوا فقراءهم ومساكينهم فقال أبوه عليه السلام إليك عني لا أجد منها بدا. الاستفهام من ناحية: ١- اختلاف بين حكم الإمام الباقر وحكم والامام الصادق في مشروعية زكاة التجارة ظاهر الامر ان الامام الصادق عليه السلام نازع واختلف مع حكم ابيه الامام الباقر عليه السلام هنا اختلاف بين المعصومين. ٢ - ومن ناحية وفق قواعد الضبط عندنا لا يكون إمامان إلا وأحدهما صامت لا يتكلم حتى يمضي الأول كما صح عن أبي عبد الله عليه السلام قال قلت له تكون الأرض بغير إمام قال لا قلت أفيكون إمامان في وقت واحد قال لا إلا وأحدهما صامت وهنا الإمام الصادق يفتي ويحكم بالشرع في حياة الإمام الباقر عليه السلام ووقت امامة أبيه الإمام الباقر عليه السلام. ٣ - قول الامام الباقر لابنه الصادق عليهما السلام إليك عني لا أجد منها بدا وإليك عني تأتي بمعنى ابتعد وتنح وكُف كلمات زجر بحق الإمام الصادق عليه السلام.

الكلمات الرئيسية :

مال التجارة الامام الصادق ع الامام الباقر ع زكاة

اقرأ المزيد

۱,۰۸۰