المجتمع والحوزة العلمية بحاجة ماسة الى مباني وافكار الامام

18 رجب 1444

02:44

۳۱۸

خلاصة الخبر :
كلمة اية الله الشيخ فاضل اللنكراني في مراسيم ازاحة الستار عن كتاب الخطابات القانونية في حرم السيد الامام الخميني (قدس سره)
آخرین رویداد ها
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحيمْ
الْحَمْدُ للّه رَبِّ الْعَالَمِينْ وَصَلَى الله عَلَىٰ سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِينْ

في الأيام المباركة من فجر الثورة الإسلامية الكبرى بقيادة الإمام الخميني (رضوان الله تعالى عليه)، أود أن أهنئكم، وابارك لكم أيها السادة ، وجميع الشعب الايراني الكريم.
يتعلق موضوع اللقاء بواحدة من أهم نظريات السيد الإمام (رضوان الله تعالى عليه) والتي لشرح هذه النظرية ، يجب عقد ندوات ومؤتمرات ، وتجميع العديد من الكتب والمقالات. الحمد لله ، بحث بعض الأساتذة في مجال هذه النظرية في دروس بحث الخارج الاصول ، وبحمد الله ، تم طبع و نشر ثلاث مجموعات في هذا المجال.
تعتبر نظرية «الخطابات القانونيه» من النظريات المهمة للغاية ، وهي تدل على العبقرية العميقة والاحاطة الواسعة للسيد الإمام في الفقه والاصول والتفسير. وهذه النظرية ليست من تلك الابحاث التي لها تاثير في نطاق محدود بل هي من المسائل المبنائية التي لها تأثير كبير في كل الفقه وتحدث تغييراً في المباني الاصولية المهمة لدى المشهور .. ويبدو ان هذه النظرية لها دور ايضا في تفسير القرآن ويجب ان ابين ادلة ذلك في محله. 
حقًا ، ان الابتكارات الاصولية للسيد الإمام هي أكثر بكثير من معاصريه وأقرانه ، وهنااك تقصير كبير من قبل الحوزات العلمية والمراكز العلمية حيث تم تضييع الحق العلمي للسيد الإمام ولم يتم الالتفات إليه. إذا استخرجنا ابتكارات السيد الإمام من التعريف الأول لعلم الاصول إلى نهاية التعادل والتراجيح ، فهي أكثر من ابتكارات علماء النجف وقم في عصره ، بالرغم ان العلماء في عصره كانوا في القمة ايضا ولديهم حق علمي كبير علينا. وهذه في الأساس قصة حزينة أن الحق العلمي لمدرسة قم قد تم إهماله.

وينطبق الشيء نفسه على ابداعات وابتكارات الراحل آية الله العظمى البروجردي وآية الله العظمى الحائري ، مؤسس الحوزة العلمية في قم. بالطبع ، بالمقارنة مع الإمام الخميني (رضوان الله تعالى عليه) ، فإن الجانب الفريد جدًا لقيادته السياسية وتوجيهه وأفكاره السياسية يمكن أن يكون عاملاً مهمًا في القاء الضوء على جوانبه العلمية ، ولكن في النهاية لا ينبغي أن يكون هذا الموضوع سببا لاهمال الجنبة العلمية وعلىالمسؤولين الميدانيين والمراكز العلمية والأكاديمية، في ايران وخارج ايران ، أن يسعوا لشرح الابتكارات والابداعات العلمية لهذه الشخصية السياسية العظيمة الفريدة في الحوزة العلمية.

لكن من المناسب التأكيد عليه في هذا التجمع هو نظرية الإمام الخاصة عن الحكومة ، والتي فيها يوازن بين الإسلام والحكومة ، وفي رأيي ، هذه النظرية تتفوق على نظرية الخاطبات القانونية، لأن الخطابات القانونية بالتالي كلها جزء من النصوص الدينية، ومرتبطة باجزاء الدين ، لكن نظرية «الاسلام هو الحکومة»، نظرة أوسع وتعبير عن موضوعية الإسلام والحكم.

لقد أراد أن يزيل هذه الفكرة عن اذهان المسلمين والمتدينين المعاصرين بأن هدف الله تعالى في إرسال هذا العدد الكبير من الأنبياء والمرسلين عبر التاريخ ليس هو فقط نقل سلسلة من الاحكام الفردية الصغيرة للبشرية ، سواء أرادت البشرية اتباعها أم لا. بل ان هدف الله عز وجل من ارسال الرسل والانبياء بالاضافة بيان الاحكام وابلاغها الحكومة واقامة الدين ودين الاسلام الدين الأكثر شمولاً وجامعية، ولم يشرع الاسلام إلا للحكومة.

يقول الإمام: إن  الاحكام مطلوبة بالعرض، وهذا من الأمور التي ما زلت لا أستطيع أن أقولها ، هي كنه مراد السيد الإمام اتضحت لنا من هذه العبارة. نعم ، النتيجة القسرية لهذا البيان أنه لا يوجد حكم من الفروع كالصلاة والصوم والحج ... لا تدخل في نطاق التزاحم مع الحكومة ، ولا نقول انها تزاحم وتتقدم الحكومة عليها بل لا قابلية لها للمزاحمة لانها ليست في عرض الحكومة ، وعلى أي حال فإن نظرية الحكومة الإسلامية والخطابات القانونية هما نظريتان عميقتان للسيد الإمام ، إلى جانب الابتكارات والابداعات التي بينها خلال المباحث الأصولية والفقهية.
كتاب البيع للإمام مشحون ومليء بالأفكار العميقة والجديدة ، وهناك العديد من الكلمات الجديدة والمبتكرة في كتاب البيع ، للأسف ، ما زالت في شكل خام ولم يتم البحث فيها ، والتي يجب أن تحظى باهتمام الباحثين.
فيما يتعلق بنظرية الخطابات القانونية ، حسب تفسيري ، فإن هذا الفكرة انبثقت إلى الإمام أنه بأي معايير نقول إن الشخص غير القادر مكلف بالخطاب.

لماذا ننزل الله تعالى الى مخاطب ونطرح مسألة البعث وهذا تقريبا اصل موضوعي مسلم في كلمات الاصوليين، فان الامر هو بعث وتحريك ثم نقول ان البعث والتحريك يكون فيما يمكن الانبعاث وحينئذ يبتلون بهذه القضية وهي ان العاجز هو الشخص الذي لا يستطيع الانبعاث للتكليف وعليه فالانبعاث منه امر غير ممكن او العاصي الذي يعلم الله انه لا يمتثل فاذا توجه التكليف الى هذين الاثنين يلزم منه اللغوية او نترقى ونقول ان الكفار مكلفون فان قد اجمع في الفقه على هذا الامر وهو «الکفار مکلفون بالفروع کما أنّهم مکلفون بالاصول»، فالكفار مكلفون بالصلاة والصيام وجميع التكاليف كما ان المسلمين مكلفون بذلك. ولم يقل من الفقهاء بالاشتراك الا عدة نفر مثل المرحوم اية الله العظمى السيد الخوئي ولعله ثلاثة علماء اخرين من اركان العلماء كالمرحوم الفيض وغيره..

ان الفقهاء يتمسكون باطلاق الادلة ويقولون فيحنما يقول الله عز وجل «أقیموا الصلاة» وهذا فيه اطلاق ولا يختص بالمؤمنين وحينما يقول الهل عز وجل «لله علی الناس حجّ البیت من استطاع اليه سبيلا» فليس فيها كلمة الذين امنوا حتى تختص بالمؤمنين. والى جانب هذا الحكم يقولون ان الكفار مكلفون بالفروع ولكنهم لو اتوا بالصلاة لا يتمكنون من القربة فتقع باطلة وكذلك الصيام يقع باطلاً فهذه المشكلة كيف يمكن حلها باسلوب الاصوليين القدماء؟ قد يعبرون بوجود مشكلة عقلية ويذكرون لها عدة حلول ومن وجهة نظرنا ان افضل حل لذلك هو نظرية الخطابات القانونية. 

في الخطابات القانوينة لا يتوجه الخطاب الى الاشخاص، صحيح ان خطاب «اقیموا» وخطاب «و علیکم» ولكن الخطاب لا يتوجه الى الاشخاص وانما الخطاب يكون على اساس جعل القانون. 
وليس من البعيد ان احد مباني الخطابات القانونية هو نظرية«الاسلام هو الحکومة»

السيد الامام (قدس سره) يستدل على نظريته بان جميع مجالس التقنين في العالم والعقلاء لا يرون حين تقنين القانون الى زيد وعمرو وبكر ولا ينظرون الى الاشخاص والافراد بل يضعون قانون كلي لجميع الافراد، فلو فرض انه يتم وضع قانون في البلاد بان يرعى فلا امر، حينئذ لا ينظرون الى ان الشخص قادر على ذلك او لا او ان فلان هل يقبل بهذا القانون او لا  او هل ان فلان يعمل بهذا القانون او لا يعمل. 
وان الله عز وجل لم يختر اسلوب جديد في قضية التقنين وانما وضع قوانينه بشكل كلي على طريقة العقلاء. 

قبل السيد الامام كان المشهور يقول بان الاحكام بالنسبة الى الاطفال وغير البالغين بنحو انشائي وحينما يبلغون تصبح تلك الاحكام فعلية تخرج من الانشاء الى الفعلية، وقد اشكل السيد الامام على قول المشهور باشكال مستفيدا من دليل فلسفي بالرغم من انه كان يقول مرارا لا ينبغي استخدام المباحث الفلسفية في الفقه والاصول فان الفقه والاصول ليست موضعا للبراهين الفلسفية، وفي مواضع كثيرة يقول السيد الامام ان بعض الفقهاء قد خلط بين المعقول وغير المعقول ولا ينبغي ارتكاب ذلك. الا انه في هذا الموضع يطرح بحث تغيير الارادة الالهية ويقول ان قولكم ان خطاب«اقیموا الصلاة» يا «کتب علیکم الصیام» حكم انشائي بالنسبة الى غير البالغين وفعلي بحق البالغين يوجب تغيير الارادة الإلهية وهو محال. 

يجب أن نقول إن القانون الذي وضعه الله في هذه الشريعة ليس لها علاقة بالأفراد ، فهذا قانون وكل إنسان يخضع لهذا القانون والقانون يشمل الجميع سواء كان طفلاً أو بالغًا ، حكيمًا أو مجنونًا ، عاجزًا أو قادرًا ، سواء ابتلى به الفرد اولا ، فهو قانون كلي شامل للجميع.

من الاثار المهمة لهذه النظرية الاجابة على كثير من التسائلات التي لحد الان لم يتم الجواب عنها من جملة الاسئلة ان الله تعالى يقول: «أَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي»، او«إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ» حتى أن بعض الناس يصلون في المسجد ، لكنهم مع الأسف من اهل الفحشاء والمنكر ، فكيف يمكن الجمع بين الاثنين؟ يقول الأصوليون: أن الملاكات في افعال المكلفين ، ولكن الإمام لا يقبل ذلك ، ويقول إن الملاك في جعل القانون ، الملاك في حرمة الخمر هو الحرمة في كلي الحكم ، سواء كان مسكرا لمن يشرب الخمر او لا. حينما يجعل الدين حكم الارث للرجل والمرأة وحينئذ لا يؤخذ بنظر الاعتبار كون المرأة غنية او لا صاحبة ثروة او لا لديه عمل او لا. 

ولسوء الحظ ، قال البعض - بسبب عدم الدقة في مباني فقه السيد الإمام في تأثير عنصر الزمان والمكان الذي هو من ابتكارته اللطيفة للغاية – ان قال القرآن الكريم: «فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيينِ» فهذا الحكم متعلق بظروف ذلك الزمان حيث كان الرجل هو الذي يعمل ويكسب وياتي بالطعام وكانت المرأة في البيت واما حاليا فليس كذلك والنساء يعملن خارج المنزل ولديهن دخل فلا بد ان نرفع اليد عن هذه الاية  ثم يستند الى كلام السيد الامام ويقول ان الزمان والمكان له مدخلية في الحكم. 

اذا كان السيد الامام قد ذكر هذا الكلام البديع لكنه قال الى جانبه بنظرية الخطابات القانونية وهي ان الاحكام تجعل على نحو جعل القانون وفي الواقع ان نظرية الامام هذه هي عبارة أخرى عن حَلالُ مُحَمَدٍ حَلالٌ إلَی یَوْمَ الْقِیَامَة اي الحكم والقانون الذي يبقى الى يوم القيامة فحينما يجعل الله تبارك وتعالى حكم القصاص او الدية لا ينظر الى شخصية المقتول هل كان مجتهدا او جاهلا او غنيا او فقيرا لقد صاغ الله القانون وفي القانون العام ، لم تؤخذ خصائص الأفراد بعين الاعتبار ، والنظرية المبتكرة للخطابات القانونية هي نتاج عبقرية الإمام وعمله الدؤوب في الابحاث الدينية. ومجرد العبقرية والموهبة وحدهما لا يقودان المرء إلى هذه الأفكار ، ولكن بالإضافة إلى العبقرية ، بل يحتاج الى عمل دؤوب واحاطة بالعلوم الدينية.

لا بأس ان اذكر خاطرة مع السيد الحاج احمد الخميني(قدس سره) حينما اقاموا اجتماعا او مؤتمرا بعد ارتحال السيد الامام الخميني(قدس سره) تحت عنوان « دور عنصر الزمان والمكان في الاجتهاد من منظار السيد الامام »، في ذلك اليوم كان يحدث شخصية من الشخصيات التي انتقلت الى رحمة الله حيث بدأ يبين نظرية السيدالامام، بعد الاجتماع قلت للسيد الحاج احمد من المؤسف جدا ان يكون ما تحدث به لا علاقة بنظرية السيد الامام.

والخلاصة ان ما يقال من ان الخطابات القانونية هي خطابات قد بينها الشارع بنحو القانون الكلي ولم يأخذ بنظر الاعتبار خصوصيات الافراد فلو ان مجتهدا قتل شخصا فلولي الدم القصاص بالرغم من ان ذلك القاتل مجتهد اي كان، فالقصاص قانون الخطابات جعلت على اساس ملاكات قانونية ولا يمكن ان نساوي بينها وبين الخطابات الفردية والشخصية فهي من واد اخر. 

واني من هنا ارد ان اقول فيما يتعلق بكلام اخينا سماحة الاخر مقدم الذي ذكر امور جيدة وكلك الاخر الكريم صالحي ان اظن ان نظرية الخطابات القانونية ليس تقبال نظرية المولى والعبد في الفقه، ان السيد الامام كان يعتقد بهذا الفقه الموجود لأن الفقه الذي يقول: «‌يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيسْرَ وَلَا يرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ» والفقه الذي يقول: «مَا جَعَلَ عَلَيكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ»، فهو يرى للبشرية كل هذه الكرامة فلا يصح ان نقول ان الفقه الموجود هو فقه المولا والعبد واساسا نظيرية السيد الامام (ع) لا علاقة لها بهذه المسالة وتوجد شواهد كثيرة عليها. 

وبطبيعة الحال ان هذه النقطة جديرة بالاهتمام فينبغي ان نحذر من خلط المباحث فيما بينها. بالرغم من ان الفقه قائل بالكرامة للانسان لكن يجب ان نعلم ان الكرامة ليست هي الملاك في الاحكام. وعلى اي حال اطلب منكم التأمل في هذا لتعبير ولا يمكن ان ينسب ذلك الى الامام، وان اقطع بان استخدام هذا التعبير بشأن هذه النظرية ليس مرضيا للسيد الامام. 

والمطلب الثاني هو انه من المناسب في هذا المجلس ان نذكر الشهيد المرحوم السيد مصطفى الخميني(رضوان الله عليه) ذلك الفقيه والاصولي وذلك الفيلسوف والمفسر المنقطع النظير حينما كان والدنا قد نفي الى يزد عام 52 جاء طالب حوزة اليه في ذلك الوقت كان السيد الامام وكثير من طلابه وكبار الحوزة العلمية على قيد الحياة ذلك الطالب سأل وقال لا سامح الله لو ان السيد الامام الخميني ذهب الى رحمة الله من الذي يصلح للمرجعية من بعده؟ فقال والدنا مباشرة ومن دون  توقف الحاج السيد مصطفى الخميني!

من جملة مصادر الفهم العميق لمطالب السيد الامام كتب السيد مصطفى الخميني التي طرح فيها مسائل دقيقة وعميقة، وارجو من محاضري الجلسة ان لا يكرروا تلك الجملة التي طرحت بعض الشبهات للسيد المصطفى لعله السيد الامام لم يكن يتذكر لانه لم يكن كذلك فان الحاج السيد مصطفى كان بحاثة وكان يبحث مع السيد الامام كثيراً فكان يقوي نظرية السيد الامام وقد اجاب على كثير من الشبهات التي طرحت على هذه النظرية وزاد عليها بعض الاضافات، من قبيل الانحلال الحكمي. ففي الموضع الذي انكر فيه السيد الامام الانحلال ذكر ان السيد الامام ينكر الانحلال الحقيقي فقط دون الانحلال الحكمي ويقول ذلك بكل تأكيد بالرغم من انه لم يرد في تقريرات السيد الامام وكتبه ذلك. 

فكان له حق كبير في تحكيم النظريات الفقهية والاصولية والفلسفية للسيد الامام كما السيد احمد الخميني ايضا له خطوات كبيرة في تحكيم المباني السياسية للسيد الامام رضوان الله تعالى عليهما. 
حتى اليوم ، نحن سعداء لأن هذا المسار العلمي تتم متابعته بشدة من قبل احفاد السيد الإمام ، وفي رأيي ، فإن أحد الأجر والمكافآت التي منحها الله للسيد الإمام هو أنه يوجد اليوم في بيت الإمام (من دون مبالغة) الشخصيات العلمية بحمد الله وعلى رأسهم أخونا الكريم آية الله الحاج السيد حسن الخميني حفظه الله. كنت سعيدا جدا عندما بحث الخطابات القانونية في درسه خارج الاصول. الإنصاف أنهم اتخذوا خطوات أخرى في توضيح نظرية السيد الأمام من خلال حل بعض الغموض ، ولهذا السبب نحن سعداء للغاية ونحمد الله تعالى.

طلبي أن يولي بيت السيد الإمام قبل كل شيء أهمية أكبر لأفكار السيد الإمام العلمية في الفقه والاصول ، ولا سيما الأفكار الفقهية التي هي أساس الثورة ، لأن مجتمعنا وحوزتنا العلمية  اليوم هي في أمس الحاجة إلى  مباني و افكار السيد الامام. قال طلاب وتلامذة السيد الإمام  بمن فيهم والدنا الراحل ، الذي كان يؤمن بقوة بهذه النظرية الخطابات القانونية ، أنه إذا أراد الإمام أن يكتب تحرير الوسيلة من البداية وفقًا لنظريته في الخطابات القانونية ويصدر فتاواه، فسيتم تغيير العديد من فتاواه .

نسال الله تعالى ان يرفع من شأن السيد الإمام وأولاده وطلابه وتلامذته في المرتبة الأولى وأن يظل إرثه العلمي والسياسي قوياً وأن تستمر هذه الثورة في ظل ارشادات السيد قائد الثورة الاسلامية ، آية الله خامنئي (دام ظله).

والسلام علیکم و رحمة الله و برکاته

الملصقات :

الامام الخميني قدس سره المجتمع الخطابات القانونية الحوزة العلمية افكار السيد الامام