الاستفادة العلمية والمعنوية من العلماء ، جلسه 3
السنة القديمة للحوزات العلمية: هي الاستفادة العلمية والمعنوية من العلماء
الاهتمام بتقرير البحث قبل الدرس ، جلسه 2
احياء سنة الحوزات العلمية وضرورة اهتمام طلاب الحوزة بالتقريرات قبل الدرس
الدرس المائة وخمسون ، جلسه 150
الدليل الخامس: وهذا الدليل عمدة أدلة القائلين إنّ العدالة عبارة عن الملكة النفسانية، حيث تمسكوا بصحيحة ابن أبي يعفور وهذه الرواية معروفة عند الفقهاء في باب العدالة، وردت هذه الرواية في وسائل الشيعة 27 كتاب الشهادات الباب 41 ما يعتبر في الشاهد من العدالة.
الالتفات الى قضايا الثورة الاسلامية والحوزة العلمية ، جلسه 1
ان قائد الثورة الاسلامية اشفق الناس واعلمهم بمستقبل الثورة والحوزة العلمية
الدرس المائة وثمانية وأربعون ، جلسه 148
الدليل الثالث: ذكرت هناك روايات في باب إمام الجماعة تحمل عناوين تشعر بلزوم وجود ملكة العدالة فيه، في هذه الروايات اعتبر الإمام(عليه السلام) الوثوق بدين وورع واطمئنان من تقتدي به، وقال المرحوم الشيخ: إنّ مجرّد ترك المعاصي والإتيان بالواجبات لا يوجب الوثوق بالدين، لأنّ الإنسان قد يترك المعاصي ويأتي بالواجبات خلال سنة كاملة ثم يرتكب المعصية (نعوذ بالله)، نذكر إحدى هذه الروايات التي وردت في الجزء 8 من وسائل الشيعة في أبواب صلاة الجماعة الباب 10 الحديث 2 الصفحة 309، عن أبي علي بن راشد قال: قلت لأبي جعفر(عليه السلام) إنّ مواليك قد اختلفوا فأُوصلي خلفهم جميعاً، فقال: «لا تصلّ إلاّ خلف من تثق بدينه»، وفي رواية أخرى «تثق بدينه وأمانته»، فعلى ما يدعيه الشيخ متى يقال لهذا الإنسان أنّه يمكن الوثوق بدينه والاطمئنان إليه وإلى أمانته؟ وذلك عندما يكون حائزاً ملكة نفسانية بحيث لا يبتلى بالمعصية ولا ترك الواجب، وإلاّ فإنّ محض ترك المعصية واتيان الواجب لا يُحقق هذا الأمر، إذن هذا العنوان غير سليم إلاّ مع اعتبار الملكة.
بحث اخلاقي: شهادة الامام الحسن العسكري(عليه السلام) ، جلسه 15
تصادف هذه الايام شهادة الامام الحسن العسكري (عليه السلام) حيث يوجد هنا عنوانان ينبغي الالتفات لهما. العنوان الاول: حياة الامام الحسن العسكري(ع) وفترة امامة الامام الحسن العسكري(ع) التي كانت حالي ستة اعوام وهي فترة قصيرة والعنوان الثاني( بداية امامة ولي الله الاعظم صاحب الزمان عج التي هي من النقاط التأريخية الحساسة للشيعة.
الدرس المائة وتسعة وأربعون ، جلسه 149
بيان المرحوم السيد الخوئي
الدرس المائة وسبعة وأربعون ، جلسه 147
خلاصة البحث: ذكرنا أنّ المرحوم السيد الخوئي (قدس سره) تبعاً للشيخ الانصاري (قدس سره) عرّف العدالة بما ورد من معنى في كلمات الشيخ وقال: إنّ لفظ العدالة لا تدلّ على حقيقة شرعية ولا متشرعة، بل لها معناها للغوي وهو الاستقامة، يعني عدم الانحراف عن جادة الصواب، هذا أولاً.
الدرس الأول:أصل البحث ، جلسه 1
اعلم أنّه يجب على كل مكلّف غير بالغ مرتبة الاجتهاد في غير الضروريات من عبادته ومعاملاته ولو بالمستحبات والمباحات، أن يكون إمّا مقلِّداً أو محتاطاً بشرط أن يعرف موارد الاحتياط ولا يعرف ذلك إلاّ قليل، فعمل العامي غير العارف بمواضع الاحتياط من غير تقليد باطل