مقدمه بر کتاب الجعل فی الطرق وکیفیة الجمع بین الحکم الواقعی والحکم الظاهری
۲۷ مرداد ۱۳۹۵
۱۷:۳۵
۶۵۷
چکیده :
نشست های علمی
-
فقه شیعه دقیقترین ضوابط را برای تأمین همه نیازهای بشر داراست
-
يکي از آثار وحدت حوزه و دانشگاه؛ تضمين بقاء انقلاب اسلامی است
-
پدافند غیر عامل يعني مراقبت برای آسیب نرسيدن به جامعه، نهادها، اشخاص، فرهنگ، دین، اقتصاد و سیاست
-
پاسخ به شبهات اعتبار رؤیت هلال با چشم مسلح
-
ضابطه بیان و فهم دین
-
گفتگو پيرامون فقه هنر
بسم الله الرحمن الرحيم
لا شك في أن ازدهار وارتقاء علم الفقه في العصر الراهن مدين للجهود المتواصلة والتحقيقات الأصولية العميقة للإمامية في علم أصول الفقه. يقرّ من له أدنى معرفة بمباني أساطين علم الأصول ــ ولا سيّما المتأخرين منهم ــ بأن عدم الالتفات إلى هذه التحقيقات، يؤدّي إلى بقاء الكثير من الفروع الفقهية الجديدة مستعصية على الحلّ، ومن خلال المزيد من الغوص والتعمّق فيها يمكن جعل الكثير من المسائل المستحدثة منتجة.
وإن الفصل والتفكيك بين «العلة والحكمة» أو «الحيثيّة التعليلية والحيثيّة التقييدية»، والالتفات إلى «ملاكات الأحكام» والفروق الدقيقة والرئيسة بين «الملاك في الأحكام العقلية والشرعية»، والالتفات إلى «موقع العقل في استنباط الأحكام» و«جدوائية العُرف والعقل وبناء العقلاء وسيرتهم»، ولا سيما سيَرهم المستحدثة، تعدّ من بين المباحث التي برزت على المسرح العلمي كنتيجة للتحقيقات المعمّقة التي قام بها كبار العلماء في المراحل الأخيرة.
يتعيّن على الفضلاء والمحققين الباحثين عن الفقه المحمدي الأصيل أن يقوموا بجهود كبيرة في مورد العناوين المشار إليها وفي سائر الموضوعات الأخرى.
ومن بين المباحث الضرورية التي يجب التحقيق فيها: تقسيم الأحكام إلى: «الحكم الظاهري والحكم الواقعي»، والفرق الجوهري بينهما، و«كيفية التوفيق بينهما في الخطاب والملاك». ويبدو أن هذا العنوان يجب بحثه ومناقشته في علم الأصول بشكل مستقل.
يشتمل هذا الكتاب على مباحث تمّ تناولها في دروسنا و بحوثنا في خارج الأصول بشأن هذا الموضوع، على مدى سنوات طويلة وبمناسبات مختلفة.
وبحمد الله تعالى فقد قام الفاضل والمحقق سماحة حجة الإسلام والمسلمين محيي الدين آزادمنش الإصفهاني (دامت إفاضاته) ـ وهو من المحققين والأساتذة المبرّزين والناجحين على مستوى السطوح العالية في الحوزة العلمية بقم على مدى سنوات، وقد حضر على مدى ما يقرب من عقد من الزمن دروسنا في خارج الفقه والأصول والتفسير ـ باستخراج هذه الموارد بدقة وتتبّع كبيرين، وعمد إلى عرضها وتقريرها بقلم قشيب ومتين ومحكم، وأضاف إليها بعض التعليقات القيّمة فللّه تعالى درّه وعليه اجره.
على أمل أن ينتفع به أهل الفكر وأصحاب النظر والتحقيق إن شاء الله تعالى.
محمد جواد الفاضل اللنكراني
27 / 5 / 1395 هـ ش
27 / 5 / 1395 هـ ش