شرح دعای امام صادق(عليهالسلام) در کلام آيت الله فاضل لنکرانی(دامت برکاته)
۱۳ اردیبهشت ۱۳۹۸
۱۶:۵۶
۱,۱۵۳
خلاصه خبر :
آخرین رویداد ها
-
در نظام اسلامی کسانی که مودت و تبعیت عملی از اهل بیت(ع) ندارند صلاحیت تصدی امور را ندارند / مودّت فی القربی معیار قبولی اعمال است
-
عزاداری و نماز جماعت ظهر عاشورا در حسینیه دفتر مرحوم حضرت آیت الله فاضل لنکرانی(ره)
-
عزاداری شهادت امام حسین(ع) در دفتر آیتالله فاضل لنکرانی در لندن
-
حقیقت اشک بر امام حسین(ع) / مقایسه زیارت و عزاداری [کلیپ تصویری]
-
کسانی که دین لقلقه لسان آنهاست، از ریاکاران جامعه هستند / کسانی که عزاداریها را بیپایه میدانند مورد عذاب خداوند هستند
-
حضور آیت الله فاضل لنکرانی در انتخابات ریاست جمهوری
شيخ طوسي از حارث بن مُغَيْرَه نَضْرى روايت کرده
که امام صادق(ع) در شب آخر شعبان و شب اول ماه رمضان اين دعا را مىخواند:
اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا الشَّهْرَ الْمُبَارَكَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ
خدايا اين ماه مبارك (رمضان) كه در آن قرآن نازل شد
وَ جُعِلَ هُدًى لِلنَّاسِ وَ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَ الْفُرْقَانِ قَدْ حَضَرَ
و مقرر گرديد براى هدايت مردم و ادله روشن براى راهنمايى و جدا ساختن حق و باطل اينك فرا رسيد
فَسَلِّمْنَا فِيهِ وَ سَلِّمْهُ لَنَا وَ تَسَلَّمْهُ مِنَّا فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ
و ما را در اين ماه و ماه را براى ما سلامت بدار و براى ما اين ماه را آسايش و عافيت مسلم دار
يَا مَنْ أَخَذَ الْقَلِيلَ وَ شَكَرَ الْكَثِيرَ اقْبَلْ مِنِّي الْيَسِيرَ
اى آنكه طاعت اندك ما بندگان را اخذ كرده و مقابلش پاداش بسيار عطا مى كنى از من هم اين قليل طاعت بپذير
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ لِي إِلَى كُلِّ خَيْرٍ سَبِيلاً وَ مِنْ كُلِّ مَا لاَ تُحِبُّ مَانِعاً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ...
اى خدا از تو درخواست مى كنم كه به هر كار خيرى مرا راه نشان دهى و از هر چه محبوب تو نيست مرا مانع شوى اى مهربان ترين مهربانان عالم
بخش اول : خدايا اين ماه مبارك (رمضان) كه در آن قرآن نازل شد
وَ جُعِلَ هُدًى لِلنَّاسِ وَ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَ الْفُرْقَانِ قَدْ حَضَرَ
و مقرر گرديد براى هدايت مردم و ادله روشن براى راهنمايى و جدا ساختن حق و باطل اينك فرا رسيد
فَسَلِّمْنَا فِيهِ وَ سَلِّمْهُ لَنَا وَ تَسَلَّمْهُ مِنَّا فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ
و ما را در اين ماه و ماه را براى ما سلامت بدار و براى ما اين ماه را آسايش و عافيت مسلم دار
يَا مَنْ أَخَذَ الْقَلِيلَ وَ شَكَرَ الْكَثِيرَ اقْبَلْ مِنِّي الْيَسِيرَ
اى آنكه طاعت اندك ما بندگان را اخذ كرده و مقابلش پاداش بسيار عطا مى كنى از من هم اين قليل طاعت بپذير
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ لِي إِلَى كُلِّ خَيْرٍ سَبِيلاً وَ مِنْ كُلِّ مَا لاَ تُحِبُّ مَانِعاً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ...
اى خدا از تو درخواست مى كنم كه به هر كار خيرى مرا راه نشان دهى و از هر چه محبوب تو نيست مرا مانع شوى اى مهربان ترين مهربانان عالم
متن کامل دعا:
اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا الشَّهْرَ الْمُبَارَکَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ وَ جُعِلَ هُدًي لِلنَّاسِ وَ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَي وَ الْفُرْقَانِ قَدْ حَضَرَ فَسَلِّمْنَا فِيهِ وَ سَلِّمْهُ لَنَا وَ تَسَلَّمْهُ مِنَّا فِي يُسْرٍ مِنْکَ وَ عَافِيَةٍ يَا مَنْ أَخَذَ الْقَلِيلَ وَ شَکَرَ الْکَثِيرَ اقْبَلْ مِنِّي
الْيَسِيرَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ أَنْ تَجْعَلَ لِي إِلَي کُلِّ خَيْرٍ سَبِيلا وَ مِنْ کُلِّ مَا لا تُحِبُّ مَانِعا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
يَا مَنْ عَفَا عَنِّي وَ عَمَّا خَلَوْتُ بِهِ مِنَ السَّيِّئَاتِ يَا مَنْ لَمْ يُؤَاخِذْنِي بِارْتِکَابِ الْمَعَاصِي عَفْوَکَ عَفْوَکَ عَفْوَکَ يَا کَرِيمُ
إِلَهِي وَعَظْتَنِي فَلَمْ أَتَّعِظْ وَ زَجَرْتَنِي عَنْ مَحَارِمِکَ فَلَمْ أَنْزَجِرْ فَمَا عُذْرِي فَاعْفُ عَنِّي يَا کَرِيمُ عَفْوَکَ عَفْوَکَ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ الرَّاحَةَ عِنْدَ الْمَوْتِ وَ الْعَفْوَ عِنْدَ الْحِسَابِ عَظُمَ الذَّنْبُ مِنْ عَبْدِکَ فَلْيَحْسُنِ التَّجَاوُزُ مِنْ عِنْدِکَ يَا أَهْلَ التَّقْوَي وَ يَا أَهْلَ الْمَغْفِرَةِ عَفْوَکَ عَفْوَکَ
اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُکَ ابْنُ عَبْدِکَ وَ ابْنُ أَمَتِکَ ضَعِيفٌ فَقِيرٌ إِلَي رَحْمَتِکَ وَ أَنْتَ مُنْزِلُ الْغِنَي وَ الْبَرَکَةِ عَلَي الْعِبَادِ قَاهِرٌ مُقْتَدِرٌ أَحْصَيْتَ أَعْمَالَهُمْ وَ قَسَمْتَ أَرْزَاقَهُمْ وَ جَعَلْتَهُمْ مُخْتَلِفَةً أَلْسِنَتُهُمْ وَ أَلْوَانُهُمْ خَلْقا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ وَ لا يَعْلَمُ الْعِبَادُ عِلْمَکَ وَ لا يَقْدِرُ الْعِبَادُ قَدْرَکَ وَ کُلُّنَا فَقِيرٌ إِلَي رَحْمَتِکَ فَلا تَصْرِفْ عَنِّي وَجْهَکَ وَ اجْعَلْنِي مِنْ صَالِحِي خَلْقِکَ فِي الْعَمَلِ وَ الْأَمَلِ وَ الْقَضَاءِ وَ الْقَدَرِ
اللَّهُمَّ أَبْقِنِي خَيْرَ الْبَقَاءِ وَ أَفْنِنِي خَيْرَ الْفَنَاءِ عَلَي مُوَالاةِ أَوْلِيَائِکَ وَ مُعَادَاةِ أَعْدَائِکَ وَ الرَّغْبَةِ إِلَيْکَ وَ الرَّهْبَةِ مِنْکَ وَ الْخُشُوعِ وَ الْوَفَاءِ وَ التَّسْلِيمِ لَکَ وَ التَّصْدِيقِ بِکِتَابِکَ وَ اتِّبَاعِ سُنَّةِ رَسُولِکَ
اللَّهُمَّ مَا کَانَ فِي قَلْبِي مِنْ شَکٍّ أَوْ رِيبَةٍ أَوْ جُحُودٍ أَوْ قُنُوطٍ أَوْ فَرَحٍ أَوْ بَذَخٍ أَوْ بَطَرٍ أَوْ خُيَلاءَ أَوْ رِيَاءٍ أَوْ سُمْعَةٍ أَوْ شِقَاقٍ أَوْ نِفَاقٍ أَوْ کُفْرٍ أَوْ فُسُوقٍ أَوْ عِصْيَانٍ أَوْ عَظَمَةٍ أَوْ شَيْءٍ لا تُحِبُّ فَأَسْأَلُکَ يَا رَبِّ أَنْ تُبَدِّلَنِي مَکَانَهُ إِيمَانا بِوَعْدِکَ وَ وَفَاءً بِعَهْدِکَ وَ رِضًا بِقَضَائِکَ وَ زُهْدا فِي الدُّنْيَا وَ رَغْبَةً فِيمَا عِنْدَکَ وَ أَثَرَةً وَ طُمَأْنِينَةً وَ تَوْبَةً نَصُوحا أَسْأَلُکَ ذَلِکَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ
إِلَهِي أَنْتَ مِنْ حِلْمِکَ تُعْصَي وَ مِنْ کَرَمِکَ وَ جُودِکَ تُطَاعُ فَکَأَنَّکَ لَمْ تُعْصَ [تَرَ] وَ أَنَا وَ مَنْ لَمْ يَعْصِکَ سُکَّانُ أَرْضِکَ فَکُنْ عَلَيْنَا بِالْفَضْلِ جَوَادا وَ بِالْخَيْرِ عَوَّادا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
وَ صَلَّي اللَّهُ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ صَلاةً دَائِمَةً لا تُحْصَي وَ لا تُعَدُّ وَ لا يَقْدِرُ قَدْرَهَا غَيْرُکَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ