المقصود من المعرفة بإمام الزمان (عج الله تعالى فرجه الشريف)
12 ذیقعده 1433 الساعة 18:10
يوجد حديث يقول: من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية. ما هو المقصود من المعرفة ومن أي انواع المعرفة هي؟ وضحوا ذلك بصورة كاملة قدر الامكان.
الكلمات الرئيسية :
۲,۵۰۹
المراد بأفضلية الرجال على النساء في الاسلام
26 جمادی الاول 1434 الساعة 18:54
تعتقد النساء أن ما جاء في آلآیة: «الرَّجَال قَوّامون علي النِّسَاء» أن الإسلام لم یکن إلی جانبهن، ولم یتکلم لمصلحتهن، فکیف نوضح ذلك ونفسره لهن؟
الكلمات الرئيسية :
۲,۵۰۸
احكام الصلاة اذا تغيير الجنس
07 ذیقعده 1432 الساعة 17:41
1. ما هي كيفية حكم وجوب الستر على المراءة في الصلاة وفي غير ذلك بعد تغيير الجنس؟ وكيف ذلك لو يحصل التغيير بشكل كامل؟ 2. وما هو حكم الجهر والاخفات في الصلاة بعد تغيير الجنس؟ وما هو الحكم لو لم يحصل تغيير الجنس بشكل كامل، واذا لم توفق عملية تغيير الجنس وتحول الجنس الى خنثى فما هو تكليفه؟ 3. هل ان المراءة بعد تغيير الجنس تستطيع ان تأم الرجال في صلاة الجماعة؟ و ما هو الحكم بالنسبة الى الرجال بعد تغيير الجنس؟ ولماذا؟
الكلمات الرئيسية :
۲,۴۹۸
الموروث الديني ومواكبته للحياة
09 جمادی الاول 1439 الساعة 10:43
ذكر بعض طلاب الحوزة العلمية ان الموروث الديني من نصوص واحاديث وقران لا يكفي لسد حاجة المجتمع في الوقت الحاضر ومن هنا فلا بد من اعمال العقل والفكر وانتاج العلوم بما يتناسب مع الوقت الحاضر فهل هذا الكلام صحيح؟ الا يتنافى هذا الكلام مع قول الله تعالى (تبيان لكل شيء)؟ وكيف يمكن توظيف النصوص الدينة لان تواكب متطلبات الحياة؟
الكلمات الرئيسية :
۲,۴۹۵
الصلاة المستحبة
16 ذیحجه 1433 الساعة 14:36
هل صلاتنا المستحبة هي نفسها صلاة السنة؟ و ما حکم الصلاة المستحبة؟
الكلمات الرئيسية :
۲,۴۷۵
شبهات حول ظهور المنقذ في آخر الزمان
05 ذیقعده 1433 الساعة 20:29
قد حصل لي منذ مدة من الزمن عدة تناقضات في جملة من مسائل اصول الدين، وكلما قمت بتحليلها واستنتاج شيء منها ادى ذلك الى انتقاض جزء من العقائد المسلمة التي ترتبط بهذه المسائل، وحيث انه لايمكن لاي احد ان يدعي الكمال، لذا فانني اعتقد انه قد حصل خلل في بعض استنتاجاتي او في بعض ما ذكرته من فرضيات وتعريفات، ومن هنا فقد عزمت على ان استفيد من تعليمات جملة من المراجع العظام واتعرف على هذه الشبهات المحتملة، ولا اقل من ترك الاصرار على هذه العقائد المتناقضة. احد هذه المسائل هي مسالة( ظهور المنقذ في اخر الزمان). وهنا انبه على ملاحظتين مهمتين: الملاحظة الاولى: اني تعمدت استعمال هذه اللفظة العامة (المنقذ) و حاولت ان ابين المسالة من دون ملاحظة شخص معين لهذا المنصب. الملاحظة الثانية: ان جميع المطالب المذكورة هي عبارة عن نظريات وتحليلات شخصية، وفيما اذا وجد خلل في أي واحد منها فهو يرجع الى النقص في طريقة تفكيري ولا ينبغي ان ينسب ذلك الى جماعة او شخص معين او فرقة ما. وسابين فهمي تجاه هذا الاصطلاح (المنقذ) ثم ساذكر التناقضات التي يشتمل عليها التعريف، بغية ان تعلمونا برأيكم في هذه المسالة الحساسة. تعريف (ظهور المنقذ في اخر الزمان): هو حاكمية شخص صالح ومؤهل من قبل الله تعالى في زمان قريب من يوم القيامة لاجل اصلاح المجتمع الانساني بجميع ابعاده. العدل: بناء على التعريف المتقدم، لو فرضنا ان الاجيال التي ستوجد في تلك الحكومة وتعيش في ظلها، ستكون تلك الاجيال بسبب تهيئة الارضية المناسبة من جملة الاجيال الصالحة، أي انها بالقياس الى الاجيال التي قبلها تتمتع في حصولها على الخير بكفاءات اكثر، وهي ستعيش في عالم يمتاز بكثرة الخيرات ووفرتها، ومن هنا فهذه الاجيال تمتاز عن غيرها من الاجيال بخصوصيات اكثر. الا يتنافى هذا الكلام مع مبدأ العدالة الذي لا بد ان تكون فيه ظروف الامتحان واحدة؟ ولاجل اتضاح المطلب اكثر، قارونوا بين المشقات التي يتحملها الفرد الذي يعيش في عصرنا كي يبقى محافظا على دينه وعقيدته ولا ينحرف مع شخص في زمان المنقذ، فان وجه هذا الامر بان الشخص الاول سينال اجر وثواب اكثر من الشخص الثاني اذن فما هي مزية زمان المنقذ؟ وبغض النظر عن ذلك فان الشخص الثاني في هذه الحالة له حق الاعتراض ايضا. الجبر: هل يمكن ان نجد من بين الناس الذين يعيشون في زمان المنقذ اشخاصاً غير صالحين او انه يلزم في الحكومة المثالية صلاح جميع حكامها ومجتمعها؟ فان اجيب عن هذا السؤال بنعم فهذا يعني انه بعد مدة قصيرة ستصبح المعادلة في هذا المجتمع بنفع غير الصالحين وسيكون الصلحاء هم الاقلية، والسبب في هذا الامر هو ان الانسان يميل بطبيعته الى التعدي على حقوق الاخرين الذي هو مادة واصل كل فساد، وحيئنذ وان كان الذين يحكمون هذا المجمتع من اصلح الناس الا انه سيخرج زمام الامور من الطبقة الصالحة، والتاريخ افضل شاهد على هذا الامر. فانه لا يوجد حكومة صالحة الى الان استطاعت ان تستمر وتقاوم عشرات السنين وان كان حكامها اشخاصا امثال النبي (صلى الله عليه واله) وعلي(عليه السلام). و من المسلم ان تعريف حكومة المنقذ لا يشمل هذا المفهوم والمقصود منها الحكومة الثابتة والمستمرة الى يوم القيامة اذن فلا طريق لنا الا الاذعان بانتفاء الجواب المذكور فان هذه النتيجة هي اكثر تناقضاً. لان من لا يتمكن من ان يكون غير صالح فهو صالح قهراً. ومن ليس لديه الاختيار في صلاحه وعدم صلاحه فكيف يكون لائقاً لتنظيم حكومة او قيادة؟ وهذه الحالة هي شبيهة بقيادة مجتمع متكون من ملائكة او حيوانات غير مختارة وحيئذ سوف لا يكون لها أي امتياز. الحاجة الى المنقذ: قد اوضحناه قبل قليل حيث قلنا ان الصالحين لا بالاختيار لا تعد هذه الخصلة ميزة لهم في حكومة المنقذ، أي انه لا يمكن للمنقذ ولا ينبغي له ان يجبر الناس بالقوة الالهية على ان يكونوا صالحين. ومع هذا يمكن ان نتصور حالة اخرى وهي: ان يكون المجتمع مختارا وفي نفس الوقت صالحاً، وهذه الحالة يمكن ان نفترضها بهذا النحو: انه بسبب مر التاريخ وتكامل العقل البشري سيتمكن الناس من تكميل دينهم واخلاقهم وعلمهم وجميع صفاتهم الانسانية ويصبحون اناساً كاملين. فهذه الحالة وان كانت تستغرق وقتاً طويلاً الا انها محتملة ايضاً. وينبغي ان يعلم ان امتداد هذا الامر لا يتنافى مع التعريفات، اذن فيأتي ذلك اليوم الذي تكون فيه الاغلبية الساحقة هم من اصلح نفسه، ومن جانب اخر حيث ان هذا المجتمع قد وصل الى بلوغه ونضجه المناسب له، واختار هذا البلوغ والنضوج عن فهم وادراك فسوف لا يؤمن بالفساد، فان شقاء الاقلية غير الصالحة خاضع دائماً لسيطرتهم وسيعارضوهم ولهذا سيقفون امام قوة تلك الاقلية وانتشار افكارهم وعقائدهم. فهذه الحالة هي التصور الاكثر منطقية للحكومة الصالحة على الارض. الا ان المسألة التي تطرح هي: انه في هذه الحالة ما الحاجة الى المنقذ وسلطته الالهية؟ فالمجتمع الذي يتمكن ان ينجي نفسه بفهمه للحقائق، ومع وجود المجتمع الذي يعد بجميع افراده منقذاً فما الحاجة الى حصر هذه الفضيلة بشخص واحد؟ فالمجتمع الذي يكون عدد المنقذين فيه بعدد افراد ذلك المجتمع فما هي حاجته الى شخص جاء ليدعي انه المنقذ الوحيد في اخر الزمان؟ فهل من حق المجتمع ان يكون لديه منقذاً صالحاً، او ان من حق المنقذ ان يكون لديه مجتمعاً صالحاً؟ واساساً ما هي حاجة المجتمع الصالح المدرك الى الحاكم والقانون والشرع... اليس هذه الامور جاءت لتنظم المجتمع غير الصالح واليس الصالحون عند تشخيصهم لصلاحهم وصلاح الاخرين والمجتمع لا يكونون مستعدين لفعل غير ذلك، اذن فما الحاجة الى القانون؟ مثلاً ما هي الحاجة الى وضع علامة (ممنوع التوقف) لمن يدرك جيداً ان الوقوف امام ممر الناس غير صحيح. وما هي الحاجة الى السجن والقصاص والاعدام لمن يكظم غيضه ولا يقتل؟ فمن الواضح ان جميع هذه الذرائع نشأت من وجود المجتمع غير الصالح، اذن ايضا سارجع الى سؤالي الذي بقي من دون جواب ( ما هي الحاجة الى ظهور المنقذ)؟ ومن هنا فاطلب ان تحلوا لي الاشكالات الواردة على التحقيق المتقدم ـ التي هي غامضة بالنسبة لي ـ او اذا لم تجيبوا عنها فلا باس بالموافقة على صحتها.
الكلمات الرئيسية :
۲,۵۱۱