حكم رؤية الهلال بالعين المجردة او المسلحة
26 ذیقعده 1441 الساعة 20:44
يفتي معظم الفقهاء بأنه (لا عبرة برؤية الهلال بالعين المسلّحة سواء بالنسبة إلى الرائي وغيره). ويسأل البعض عن وجه هذه الفتوى مع أن (الرؤية) المذكورة في النصوص (صم للرؤية وأفطر للرؤية) تعمّ بإطلاقها الرؤية بالعين المجرّدة والعين المسلّحة، ومجرّد عدم كون الرؤية بالعين المسلّحة متيسرة في عصر المعصومين عليهم السلام لا يمنع من شمول الإطلاق لها، فأي وجه لعدم الاعتماد على الأجهزة الحديثة في رؤية الهلال مع أنه تتم الاستعانة بها في تشخيص سائر الموضوعات الشرعية؟
الكلمات الرئيسية :
۱,۷۹۸
صوم المرأة الحائض
06 جمادی الاول 1439 الساعة 16:54
امراة صامت النهار كله وقبل اذان المغرب بربع او نصف ساعة جاءتها العادة فهل صومها باطل او صحيح؟
الكلمات الرئيسية :
۱,۷۹۷
لماذا عاقب الله ابليس؟
07 رمضان 1442 الساعة 16:50
قال تعالى: {فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ * إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ * قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ} كان الأمر الالهي موجّه للملائكة لا الى ابليس فلماذا الباري تعالى شأنه عاقب ابليس؟ أم إنّ ابليس من الملائكة فيقع تعارض مع قوله تعالى: {كان من الجن}...
الكلمات الرئيسية :
۱,۷۵۴
حكم التمثيل بالميت
30 ذیقعده 1442 الساعة 15:23
ما هو الموقف الصحيح لاهل البيت عليهم السلام في موضوع التمثيل بالجثث فمن جانب نجد روايات تشير الى حرمة هذا الفعل (( عن رسول الله صلى الله عليه وآله يقول إياكم والمثلة ولو بالكلب العقور )) ومن جانب اخر نجد ان بعض علمائنا يشيرون الى جواز هذا الفعل واكثر في اقامة الحد على المحارب وهو الصلب وقطع الايدي والارجل من خلاف فكيف يمكن ان نفهم هذا الموضوع بشكل صحيح
الكلمات الرئيسية :
۱,۶۵۲
تحديد الفجر الصادق
08 جمادی الثانی 1441 الساعة 20:28
1. بأي درجة الأفق تطلع شمس الفجر الصادق؟ تقول معظم النظريات إنها 18 درجة. عندما تكون درجة الأفق تكون 18، لا يمكن العين الانسان رؤيتها (الفجر الصادق). وسببه التلوث الضوئي. ويمكن الإنسان أن يراها (الفجر الصادق) بالأدوات الفلكية فقط. ويتم ترتيب أوقات الصلاة بهذه الطريقة (بالأدوات الفلكية). لا تتمكن العين الانسان من رؤية الفجر الصادق في ساعة التقويم الصلاة. إذا ما كان التلوث الضوئي، فإنه لقدر على رؤيته. وبهذا السبب (التلوث الضوئي)، يراه بعد 25-30 دقيقة. وما دورنا في هذه الحالة؟ 2.اذا يكون ردكم على امكانية رؤيته بالبصر فقط، فإذن عندنا سؤال آخر. يرى الإنسان (الشخص الأول) الفجر الصادق بعد 25-30 دقيقة بسبب التلوث الضوئي. لكن الشخص الثاني الذي يكون على بعد 200-300 كيلومتر منه، يرى الفجر الصادق في ساعة التقويم صلاة بسبب عدم وجود التلوث الضوئي (بمعنى يراه قبل 25-30 دقيقة من الشخص الأول). إن وقت الصلاة على بعد 200-300 كيلومتر (عندما تكون الى الجنوب والشمال) يختلف بـ 6-7 دقائق (عندما تكون الى الشرق والغرب يختلف بـ 13-14 دقائق ). وفي هذه الحالة، ما دور الشخصين؟
الكلمات الرئيسية :
۱,۶۵۰
السبب في عدم ورود روايات حول (طاعون عمواس) أو (عام الرمادة)
27 ذیحجه 1441 الساعة 15:41
لماذا لم ترد في روايات أهل البيت (ع) لا من قريب ولا من بعيد رواية واحدة تتحدث عن (طاعون عمواس) أو (عام الرمادة)...؟ حيث يعتبر عام الرمادة هو العام الذي وقع فيه طاعون عمواس في ولاية الشام ايام خلافة عمر بن الخطاب سنة (18 هـ - 639 م). بعد فتح بيت المقدس... وسبب تسمية هذه السنة بـ (عام الرمادة) لما حدث بها من المجاعة في المدينة المنورة. او كما قيل لعدة اسباب منها: 1-اسوداد الأرض من قلة المطر حتى عاد لونها شبيهاً بالرماد. 2-لأن الريح كانت تسفي تراباً كالرماد. 3-لأن ألوان الناس أضحت مثل الرماد.4- قله الأمطار لعام كامل. وقد يكون العام سُمِّي بهذا الاسم لتلك الأسباب المجتمعة. وتقع قرية (عمواس) قرب بيت المقدس لذا سمي الطاعون بإسمها لأنه بدأ فيها واستمر لمدة شهر. وعدد المسلمين الذين ماتوا بسبب هذا الطاعون هو خمسة وعشرين ألف. وأشهر من توفي في هذا الطاعون: ابو عبيدة بن الجراح ومعه أبنه عبد الرحمن. ويزيد بن ابي سفيان وشرحبيل بن حسنة والفضل بن العباس بن عبد المطلب وابو جندل بن سهيل. وقيل إن الطاعون أصاب البصرة ايضاً فمات فيها بشرٌ كثير. السؤال إذاً بما أن أمير المؤمنين(ع) كان حاضر في تلك الفترة، فلماذا لم نجد عنهُ رواية واحدة على الأقل تتحدث عن ذلك الطاعون وبما اصاب المسلمين وما خلفه من اضرار وصل تأثيرها للمدينة المنورة؟ بمعنى لم ترد رواية واحدة تذكر علة الطاعون او كيف يتفاداه الناس ببركة امير المؤمنين(ع) وبركة دعائه. إذ وصل القحط بهم الى حدوث مجاعة سن عمر على إثرهاحكماً مفاده (سقوط حد السرقة أيام المجاعة) كما ورد في كتب أهل الخلاف مثل المصنف لعبد الرزاق (18799)، و الموطأ (1321)، وبصورة مفصلة في كتاب (أعلام الموقعين عن رب العالمين) لإبن القيم الجوزية ج3، ص18 ، فصل بعنوان "من أسباب سقوط الحد عام المجاعة- المثال الثالث: أن عمر أسقط القطع عن السارق في عام المجاعة..." فلماذا لم يبدر اي فعل من الإمام (ع) تجاه هذه الأحداث ، حتى على مستوى رد مثل هذه الفتاوى المعطلة للاحكام التي اصدرها عمر بدعوى المجاعة ولو رواية واحدة قال فيها الامام شيئاً حتى لخلص أصحابه . نلاحظ ان كل ذلك غير موجود أصلاً سوى في روايات اهل السنة حصراً ومن مؤرخيهم فقط كالبداية والنهاية وغيرها. أفيدونا حفظكم الله تعالى بحفظه بحق محمد وآله الأطهار.
الكلمات الرئيسية :
۱,۸۴۶