بحوث في المهدوية
مجموعة مقالات ومحاضرات الاستاذ المحقّق الفقيه المدقّق سماحة آية الله الحاج الشيخ محمّد جواد الفاضل اللنکراني(دامت برکاته)
باهتمام: محمّد حسن دانش
تقديم الاستاذ آية الله محمّد جواد الفاضل اللنكراني(دامت بركاته)(هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُون)[1]
من خصائص الإنسان المعاصر والجيل الحاضر، الإيمان والاعتقاد بالمصلح العالمي، وإذا كانت فكرة المهدويّة في الماضي والأمل بحضور وظهور شخص يواجه الظلم والفساد ويسعى لإحقاق الحّق بجميع أبعاده محصورة ومنحصرة بمجموعة وفئة من أتباع المذاهب، ولكنّها اليوم ومن خلال رصد سريع ودقيق، نفهم أنّ هذه الفكرة والعقيدة أضحت شاملة وواسعة.
إنّ المشاكل والصعوبات والأزمات التي يواجهها البشر في العصر الراهن وحالات الظلم والجوز والقتل وسفك الدماء، بأسوء الوسائل والأدوات وبدون أي تبرير عقلي ومسوغ منطقي، وكذلك حالات العدوان من قبل قوى الهيمنة والسلطة والاستكبار العالمي، وعلى سائر أرجاء المعمورة، وهدم الهندسة السياسيّة لمنطقة معيّنة أو بلد من البلدان والتخطيط المدروس لإزالة الحكومات الشعبيّة والمشروعة
من خلال الانقلابات العسكريّة، وبكلمة واحدة، إنّ بعض القوى الاستكبار العالمي ترى أنّ العالم بمثابة قرية لها، وبذلك تفكّر في تكريس سلطتها وهيمنتها على العالم
1. سورة الصف، الآية 9.
هذا من جهة، ومن جهة أخرى نرى اُفول الروح المعنويّة في المجتمعات البشريّة وابتعادها عن الأخلاق والقيم الواقعيّة والمثل الإنسانيّة، كلّ ذلك يحتاج إلى نقطة أمل ونافذة لتشرق منها نور الحياة بحيث تجتمع فيها جميع آمال وطموحات البشر وتتجسد فيها جميع آمال وتطلعات الأنبياء والرسل عليهمالسلام، وجميع ما أراد الله تعالى من خلقه لعالم الموجودات وتحقيق غرضه من خلق الإنسان.
ينبغي علينا الاهتمام بهذه الحقيقة الحاسمة في هذا المسير والمساهمة في تحقيق هذا الأمل للبشريّة، وفي هذا الطريق ربّما تقع بعض حالات الظلم والجور، وتنطلق دعاوى التحريف والتزييف، ومن هذه الجهة أيضا تبتعد البشريّة أكثر فأكثر عن نقطة الأمل ومحور الخلاص.
يجب البحث عن حقيقة المهدويّة في المتون الأصليّة للدين، يعني، القرآن الكريم والسنّة النبويّة صلىاللهعليهوآله والأئمّة الطاهرين عليهمالسلام، يجب الاستمداد واستخلاص هذه الحقيقة من كلّ آية من آيات القرآن ومن كلام الوحي ونور الكتاب المبين، وهو أمر، ومع الأسف، لم نجد اهتماما كافيا به من قِبل المحقّقين والباحثين، وثمّة آيات في هذا الكتاب الإلهي تدلّنا وترشدنا إلى هذه الحقيقة دون الحاجة إلى الروايات والنصوص الأخرى.
لابدّ من معرفة الوظائف والواجبات الأساسيّة للبشريّة في عصر الغيبة ونقلها إلى الجيل الحاضر، الوظيفة التي تساهم في إثارة الحركة والحيويّة والاستقامة والاستمرار في مواصلة هذا الطريق، أنّ لا يكون الجيل الراهن في حالة من الانزواء والانفعال، بل تقوده هذه الحقيقة في خطّ الكمال المطلق وترشده إلى عناصر الخير والكمال، ومن هذه الجهة ينبغي على المحقّقين في مجال الحقوق والمجتهدين في الدين الانفتاح في هذا الموضوع على مستوى التحقيق والدراسة بصورة اجتهاديّة وبشكل علمي.
والكتاب الحاضر الذي يتضمّن بعض مقالات ومحاضرات الداعي في السنوات الماضيّة، يحتوي على بعض مسائل ومواضيع المهدويّة بشكل علمي، ومن الطبيعي أنّ هذا الموضوع لا يتمّ حصر جميع أبعاده في مقالة أو محاضرة، بل تمّت الإشارة إلى بعض جهاته وأبعاده.
وهذا الكتاب، تمّ تدوينه واخراجه بهذا الشكل باهتمام المحقّق العالم والكاتب القدير سماحة حجّة الإسلام والمسلمين الشيخ محمّد حسن دانش، ومن الإنصاف أنّ سماحته قد بذل جهدا وافيا ومساعي كبيرة في هذا الشأن، ولذا اُقدّم وافر الشكر له ولزوجته المحترمة التي ساهمت معه في هذا السبيل، وكذلك أتقدّم بالشكر
الجزيل لمدير مركز فقه الأئمّة الأطهار عليهمالسلام ، سماحة حجّة الإسلام والمسلمين الشيخ محمّد رضا فاضل الكاشاني (دامت بركاته) وكذلك أتقدّم بالشكر الجزيل لسماحة حجّة الإسلام والمسلمين الشيخ مرتضى الواعظي دامت إفاضاته.
ولا يفوتني أن أقدّم جزيل شكري وتقديري لكلّ من سماحة السيد النجفي والشيخ هاشم الصالحي اللذين قاما بترجمة هذا الكتاب بهذا الشكل الرائع والجميل.
نأمل بأن يكون هذا الكتاب ذخيرة لنا جميعا في يوم (لا ينفع مال ولا بنون إلاّ من أتى الله بقلب سليم) إن شاء الله.
بحّق محمّد وآله الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين
7 / اردبيهشت / 1393 هـ ش
الحوزة العلميّة المباركة / قم / محمّد جواد الفاضل اللنكراني
تمهيد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله ِ ربّ العالمين وصلّى الله على سيّد الأنبياء والمرسلين محمّد وآله الطاهرين المعصومين المكرمين لا سيّما بقيّة الله في الأرضين
لا يخفى على المسلمين الحقيقيين والمتدينيين أنّ عقيدة المهدويّة والاعتقاد بظهور بقيّة الله الأعظم الإمام المهدي (عج) الذي يصل أصله الطاهر إلى بنت نبي الإسلام الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليهاالسلام والإمام عليّ بن أبي طالب عليهالسلام، هي عقيدة إسلاميّة وهويّة أصيلة تسندها الأدلّة النقليّة المتواترة والأدلّة العقليّة المبرهنة.
وهذه العقيدة الأصيلة، التي تمتد بجذورها إلى التعاليم الإلهيّة للنبي الأكرم وخاتم الأنبياء محمّد المصطفى صلىاللهعليهوآله وأهل بيته الطاهرين الطيبين عليهمالسلام، بل إنّها تمتد من حيث العمق التاريخي إلى مديات بعيدة وتتزامن مع تاريخ الإنسانيّة والهويّة البشريّة، وأجلى شاهد على ذلك أنّ الاعتقاد بظهور المنقذ متوفر في سائر الأديان، حتّى الأديان غير الإبراهيميّة والفرق المذهبيّة التي تأسست قبل الإسلام وبعده، إلى درجة أنّ أشدّ الفرق المتعصبة من صناع الاستعمار وأكثر المذاهب انحرافا عن جادة الحقيقة كالوهّابيّة والبهائيّة أيضا، رغم وجود تعارضات منهجيّة، وموارد كثيرة متباينة، فإنّها اضطرت عن وعي أو بدون وعي إلى الاعتراف بهذا الأصل الأساس والركن الركين للإسلام.
وغني عن البيان أنّ هذه العقيدة الإلهيّة، حالها حال سائر المسائل الدينيّة والاعتقاديّة طيلة التاريخ ولحدّ الآن، تعرضت إلى هجمات الأعداء من الداخل
والخارج، وسعى كلّ واحدٍ منهم إلى بذل المساعي والجهود لهدم ونقض هذه العقيدة، ولكن في النقطة المقابلة نرى أنّ الله تعالى أراد، في طيلة الغيبة الكبرى إلى هذا العصر الراهن أن يظهر، مضافا إلى كتّاب واُدباء من أهل السنّة، فقهاء ومجتهدون عاملون من بين الشيعة بتأليف وتدوين وتنظيم بحوث كلاميّة في دائرة المعارف المهدويّة، مضافا إلى مساعيهم الفقهيّة وجهودهم الأصوليّة ومن موقع العمق والدقّة والعمل بالوظيفة الدينيّة والإلهيّة، وذلك بهدف رفع الحاجة الفكريّة والمعرفيّة للاُمّة الإسلاميّة، وسوف تستمر هذه الجهود المباركة بفضل الله إلى زمان ظهور صاحب هذا الأمر (عج) إن شاء الله.
والكتاب الحاضر هو حصيلة عشر محاضرات لسماحة سليل المرجعيّة، الاستاذ الحاج الشيخ محمّد جواد الفاضل اللنكراني (دامت تأييداته) الذي سعى على مستوى التعمّق والتحقيق، في حلّ بعض شبهات الباحثين والمحقّقين في هذا العصر ومعرفة بعض الحاجات الإيمانيّة والدينيّة للمخاطبين الشبّان، بهدف رفدهم بالمزيد من المعرفة بهذا الأصل الأصيل في الدين وإزاحة غطاء الشبهات عن هذه الحقيقة الجليلة.
ولا شكّ أنّ المسائل والبحوث من قبيل «البحث في حقيقة وكيفيّة الدين في عصر الظهور وبعد قيام المصلح الإلهي (عج)» أو «دور الفرقة المنحرفة الوهّابيّة في مواجهة الإسلام المحمّدي الأصيل صلىاللهعليهوآله في عصر الغيبة الكبرى» أو «دور الأمل ومفهوم الانتظار في دائرة الثقافة الإلهيّة ومدرسة المهدويّة الإنسانيّة» أو «زيادة التعرّف على أجواء يوم النصف من شعبان المبارك بوصفه عيدا كبيرا وجليلاً للإنسانيّة» أو «تبيين وظائف وتكاليف المسلمين في معرفة مسألة المهدويّة وظهور المهدي عليهالسلام، بوصفها إمتدادا لخط الإمامة والغدير» أو «تبيين أصالة المهدويّة وتوضيح الواجبات المعرفيّة لمفهوم الانتظار» أو «التأكيد المستدلّ على حتميّة وقوع الظهور، بوصفه وعدا إلهيّا حتمي الوقوع» أو «معرفة الزوايا المعنويّة
للخصوصيّات والجوانب المباركة ليوم النصف من شعبان المعظم» أو «رمز الانتفاح على المستقبل المنير للعالم بعد ظهور المنقذ الوحيد لعالم البشريّة في ظلّ آيات القرآن الكريم» أو «الدور الأصيل والأساس لعقيدة المهدويّة بوصفها محورا مهمّا في إيجاد وتقوية الوحدة الإسلاميّة»، وهذه المسائل بحثت من زاوية فقهيّة وعلميّة لسماحة الاستاذ دامت توفيقاته، رغم أنّه من الممكن وجود بعض التكرار للمقولات الواردة من أجل حفظ الارتباط بين مواضيع ومسائل هذا الكتاب، ولكن من الواضح أنّ هذه المحاضرات الجذّابة لسماحة الاُستاذ، في اُسلوبه الشيّق، وهو ما نجده أيضا في دروس في بحث الخارج للفقه والأصول، تضفي طراوة خاصّة على هذه البحوث والمسائل الضروريّة والأساسيّة في البناء المعرفي والإيماني للمسلم.
وممّا يجدر ذكره أنّ سماحة الاستاذ (دامت بركاته) في السنوات الماضية، وبالترامن مع انشغاله بالتدريس لمدّة عشرين سنة في بحث الخارج للفقه والأصول، فإنّه بذل اهتماما خاصّا بالمواضيع الكلاميّة والتفسيريّة، ومنها المسائل المهدويّة أيضا، وقد شكّل سماحته مجلس درس «البحث الخارج في التفسير» الخاصّ بموضوع «دراسة الآيات المهدويّة»، وقد كان هذا الدرس مورد استقبال كبير من قِبل الفضلاء والنخبة من الطلاّب في المراكز التخصصيّة للحوزة العلميّة المباركة في قم، ونأمل أن نوفّق لطبع ونشر هذه الدروس لهذه الدورة الدراسيّة قريبا إن شاء الله.
وأخيرا، وضمن الدعاء الخالص والخاضع لتعجيل فرج الإمام المهدي الموعود عليهالسلاموالأمل بطول العمر لجميع العلماء والفقهاء العظام، نعتذر من القراء الكرام من وجود قصور احتمالي في تنظيم هذه البحوث.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخميس 14 / فروردين / 1393 هـ ش
المطابق للذكرى السنويّة لشهادة فاطمة الزهراء عليهاالسلام
الحوزة العلميّة / قم / محمّد حسن دانش
محتويات الكتاب
تقديم الاستاذ آية الله محمّد جواد الفاضل اللنكراني (دامت بركاته) | 3 |
تمهيد | 7 |
حقيقة الدين في عصر الظهور | 13 |
تبيين موضوع البحث | 13 |
التحقيق في سؤال مهمّ عن عصر الظهور | 13 |
نتيجتان مترتّبتان على الجواب المطروح | 14 |
النتيجة الاُولى: إنّ «الدين» سيكون محور حكومة الإمام المهدي عليهالسلام | 14 |
النتيجة الثانية: ظهور الإمام المهدي عليهالسلام كاشف عن حقيقة واحدة | 16 |
التحقيق في أربعة أمور كمقدّمة للجواب عن السؤال المذكور | 17 |
الأمرالأوّل:حاجة البشرإلى الدين تتبع تكامل العقل والنمو وتطور العلمي والصناعة | 17 |
الأمر الثاني: تبيين صحيح لمفهوم الدين | 19 |
الأمر الثالث: بيان القدرة المحدودة للعقل وإدراكه الناقص | 20 |
الأمر الرابع: مرحلة الإجراء الكامل للدين في عصر الظهور فقط | 21 |
التحقيق في سبع عبارات روائيّة في كيفيّة الدين في عصر الظهور | 23 |
التحقيق في التعبيرالأوّل: الروايات الدالة على«دعوة الناس إلى أمر جديد» | 24 |
التعبيرالثاني: الروايات الدالة على «تقديم إسلام جديد وانهدام السابق» | 25 |
بيان نقطتين مهمّتين في هذه الرواية | 26 |
النقطة الاُولى: إنهدام الإسلام القديم | 26 |
النقطة الثانية: ظهور الإسلام بشكل جديد | 26 |
التحقيق في سؤال وجوابه في المقام | 26 |
التعبيرالثالث: الروايات الدالة على«دعوة الناس إلى العدل وابطال الماضي» | 27 |
ثلاثة نقاط مهمّة مستفادة من هذه الرواية | 27 |
النقطة الاُولى: إبطال الإسلام المنحرف | 27 |
النقطة الثانية: ظهور الإسلام الناصع والنقي والعادل | 28 |
النقطة الثالثة: تطبيق العدالة العالميّة | 28 |
التعبير الرابع: الروايات الدالة على أنّ «تعليم القرآن موافق للنزول» | 28 |
بيان نقطتين مهمّتين في هذه الرواية | 29 |
النقطة الاُولى: عدم الاهتمام بالقرآن هو السبب في تخلّف المسلمين | 29 |
النقطة الثانية: عجز الناس عن فهم القرآن بشكل صحيح | 29 |
دفع شبهة حول القرآن الكريم | 29 |
التعبير الخامس: الروايات الدالة على «العمل بكتاب الله في عصر الظهور» | 30 |
بيان أربع نقاط مهمّة في هذه الرواية | 30 |
النقطة الاُولى: العمل بكتاب الله | 30 |
النقطة الثانية: العمل بجميع أحكام القرآن وتعاليمه | 31 |
النقطة الثالثة: الإمام، هو الوحيد العالم والعامل بالكتاب الإلهي | 31 |
النقطة الرابعة: إنّ الإمام عليهالسلام هو الحاكم الجدير الوحيد | 31 |
التعبيرالسادس: الروايات الدالة على «كمال عقول البشر في عصر الظهور» | 31 |
بيان ثلاث نقاط مهمّة في هذه الرواية | 32 |
النقطة الاُولى: تكامل العقول يعدّ ممهّدا للقبول والعمل | 32 |
النقطة الثانية: تكامل العقل وعلاقته مع التدين | 32 |
النقطة الثالثة: ظهور عناصر تمهيديّة في المجتمعات البشريّة | 33 |
التعبير السابع: الروايات الدالة على «شموليّة الإسلام في عصر الظهور» | 33 |
نقطتان مهمّتان في هذه الرواية | 34 |
النقطة الاُولى: التحقيق في سؤال ضمن بيان طائفتين من الروايات | 34 |
الطائفة الاُولى: الروايات الدالة على نفي سائر الأديان | 34 |
الطائفة الثانية: الروايات الدالة على وجود سائر الأديان | 37 |
بيان ثلاث طرق للجمع بين رواية الطائفة الاُولى والثانية | 38 |
الطريق الأوّل: غلبة الدين الإسلامي وبقاء بعض الأديان الأخرى بشروط خاصّة | 39 |
الطريق الثاني:زوال الشرك والإذن بالعمل بسائر المذاهب والأديان ضمنشاهدين | 39 |
الشاهد الأوّل: الروايات التي تدلّ على الكشف عن التوراة والإنجيل الحقيقيين | 39 |
الشاهد الثاني: الروايات التي تدلّ على عودة النبي عيسى عليهالسلام | 40 |
الطريق الثالث: غلبة الإسلام على المعاندين والسماح ببقاء المتدينيين | 41 |
النقطة الثانية: بيان كيفيّة وخصائص الدين في عصر الظهور | 41 |
الخصوصيّة الاُولى: تغيير تطبيق الأحكام ضمن شاهدين في الرواية | 42 |
الشاهد الأوّل: حرمة الاكتناز | 42 |
الشاهد الثاني: تطبيق الحدّ الشرعي لمانعي الزكاة | 43 |
الخصوصيّة الثانية: نسخ بعض الأحكام مع شاهد روائي واحد | 44 |
الخلاصة ونتيجة البحث | 45 |
الفرق المنحرفة في عصر الغيبة | 47 |
موضوع البحث | 49 |
الوهّابيّة أقوى وأخطر أعداء الإسلام في عصر الغيبة | 50 |
إطلالة سريعة على عقائد فرقة الوهّابيّة والمراحل الثلاث لنشوئه | 51 |
المرحلة الاُولى: أحمد بن حنبل، إمام المذهب الحنبلي | 52 |
المرحلة الثانية: ابن تيميّة استمرار لمسلك أحمد بن حنبل | 54 |
القسم الأوّل: إشاعة العقائد الباطلة بالنسبة لله تعالى | 56 |
القسم الثاني: إشاعة العقائد الباطلة حول القرآن الكريم | 56 |
القسم الثالث: إشاعة العقائد الباطلة عن الأنبياء والأولياء الإلهيين عليهمالسلام | 57 |
القسم الرابع: إنكار فضائل أهل البيت عليهمالسلام | 58 |
المرحلة الثالثة: محمّد بن عبدالوهاب، استمرار لمسلك ابن تيميّة | 64 |
الوهّابيّة، أخطر أعداء الإسلام في عصر الغيبة | 69 |
وظيفة المسلمين الحقيقيين في عصر الغيبة | 77 |
الخلاصة ونتيجة البحث | 80 |
الأمل والانتظار في الثقافة المهدويّة | 85 |
موضوع البحث | 85 |
التحقيق في أربع مفردات مهمّة في البحث | 85 |
أ) الأمل | 86 |
ب) الإنتظار | 88 |
ج) المهدويّة | 91 |
د) ثقافة المهدويّة | 93 |
بيان مكانة الأمل والإنتظار في ثقافة المهدويّة ضمن ستة أمور | 94 |
النقطة الاُولى: الظهور، هو ذروة تكامل المخلوقات | 95 |
النقطة الثانية: الظهور، ذروة آمال الأنبياء والأولياء الإلهيين | 96 |
النقطة الثالثة: الظهور، ذروة رسالة الرسل الإلهيين | 97 |
النقطة الرابعة: الظهور، ذروة تطور العلم والمعرفة | 102 |
النقطة الخامسة: الظهور، ذروة تكامل عالم التكوين | 104 |
النقطة السادسة: الظهور، ذروة التكامل الوجودي للبشر | 106 |
التحقيق في شبهة | 107 |
جواب الشبهة | 108 |
الخلاصة والنتيجة | 109 |
النصف من شعبان عيد الإنسانيّة الكبير | 117 |
موضوع البحث | 117 |
النقطة الاُولى: واجبات العوام والخواص بالنسبة لإقامة النصف من شعبان | 118 |
الطرف الأوّل: وظيفة الناس | 118 |
الطرف الثاني: وظيفة العلماء | 119 |
النقطة الثانية: انتظار الفرج أهم اُسس الإيمان | 119 |
النقطة الثالثة: غاية ارسال الرسل، الانتظار الواقعي لظهور آخر منقذ | 121 |
النقطة الرابعة: إحياء ليلة النصف من شعبان أحد مظاهر الانتظار الواقعي | 122 |
النقطة الخامسة: شروط الانتظار الحقيقي | 124 |
أ) الشروط الفكريّة | 124 |
ب) الشروط العاطفيّة | 125 |
1. المحبّة للإمام صاحب الزمان عليهالسلام | 125 |
2. إيجاد سنخيّة مع الإمام المهدي عليهالسلام | 126 |
3. الدعاء لسلامة وظهور الإمام المهدي عليهالسلام | 126 |
ج) الشروط العمليّة | 127 |
1. حفظ وتوثيق العلاقة مع الإمام صاحب الزمان عليهالسلام | 127 |
2. توفير الأرضيّة لظهور الإمام صاحب الزمان عليهالسلام | 127 |
الأوّل: الاتيان بالواجبات وترك المحرّمات | 128 |
الثاني: العمل بأحكام القرآن والعترة | 128 |
الخلاصة ونتيجة البحث | 129 |
المهدويّة والظهور إمتداد للإمامة والغدير | 133 |
موضوع البحث | 133 |
الأمر الأوّل: الإثبات النقلي لمسألة المهدويّة في نظر الفريقين | 133 |
الأمر الثاني: الإثبات العقلي لمسألة المهدويّة | 136 |
الأمر الثالث: لزوم الالتفات إلى علل وآثار وبركات الغيبة من الجهات الإثباتيّة | 138 |
الجهات الإيجابيّة للغيبة | 139 |
الجهات السلبيّة | 141 |
الأمر الرابع: بيان واجبات المنتظرين الحقيقيين في ثلاثة حقول | 145 |
أخبار رسول الله صلىاللهعليهوآلهعن حدوث مواجهة بين الحق والباطل | 146 |
المهدويّة والإلزامات المعرفيّة للإنتظار | 153 |
موضوع البحث | 153 |
الأمر الأوّل: الإنتظار، الأدلّة، ما ينبغي، نقاط الضعف | 154 |
النقطة الاُولى: بيان أدلّة الانتظار الواقعي في نظر القرآن | 154 |
أ) الاستدلال بالآية (105) من سورة الأنبياء | 154 |
ب) الاستدلال بالآية الشريفة (90) من سورة الصف | 155 |
النقطة الثانية: واجبات الانتظار الحقيقى في نظر الروايات | 156 |
النقطة الثالثة: نقاط ضعف الانتظار والمنتظِرِين | 160 |
النقطة الرابعة: بيان مراتب الانتظار بالنسبة للمنتظرين | 161 |
المرتبة الاُولى: انتظارالرسل والأنبياء الإلهيين عليهمالسلام: إنّ جميع الأنبياء والرسل | 161 |
المرتبة الثانية: انتظار رسول الإسلام المعظم صلىاللهعليهوآله: النبي الأكرم صلىاللهعليهوآله ينتظر أيض | 162 |
المرتبة الثالثة: انتظار الأئمّة الأطهار عليهمالسلام: فهؤلاء الأنوار الإلهيّة ينتظرون | 162 |
المرتبة الرابعة: انتظار العلماء والفقهاء والمراجع العظام وهؤلاء أيض | 162 |
المرتبة الخامسة: انتظار الناس العاديين: فهم أيضا ينتظرون بقيّة الله | 162 |
النقطة الخامسة: انكشاف الآثار الواقعيّة للانتظار بعد عصر الظهور | 162 |
الخصوصيّة الاُولى: إقامة العدل ورفع الظلم | 163 |
الخصوصيّة الثانية: إقرار النظم والأمن | 163 |
الخصوصيّة الثالثة: تكامل الإنسان من الجهة الأخلاقيّة والعقلانيّة | 163 |
الخصوصيّة الرابعة: فتح أبواب العلم | 164 |
الخصوصيّة الخامسة: إزالة العصيان والمعصية الإلهيّة | 164 |
الخصوصيّة السادسة: أوج التكامل الديني | 165 |
الأمر الثاني: لمحة من الصفات العامّة للمنتظرين في كلام الإمام الرضا عليهالسلام | 166 |
الخصوصيّة الاُولى: التقوى والورع والعفّة | 166 |
الخصوصيّة الثانية: الصدق والصلاح | 167 |
الخصوصيّة الثالثة: السعي والأمانة للبر والفاجر | 168 |
الخصوصيّة الرابعة: السجود الطويل وإحياء الليل بالعبادة | 168 |
الخصوصيّة الخامسة: اجتناب المحرّمات | 169 |
الخصوصيّة السادسة: انتظار الفرج مع الصبر | 170 |
الخصوصيّة السابعة: المعاشرة الجميلة مع عباد الله | 171 |
الخصوصيّة الثامنة: عدم الأذى والإضرار بعباد الله | 171 |
الخصوصيّة التاسعة: بسط الوجه | 172 |
الخصوصيّة العاشرة: النصيحة والرحمة للمؤمنين | 173 |
الأمر الثالث: إثبات مسألة المهدويّة ومناقشة أدلّة المنكرين | 174 |
النقطة الاُولى: إثبات مسألة المهدويّة ضمن محورين | 174 |
المحور الأوّل: الإثبات العقلي | 174 |
المحور الثاني: الإثبات النقلي | 175 |
النقطة الثانية: ردّ أدلة المنكرين ضمن محورين | 182 |
المحور الأوّل: بيان أدلة المنكرين | 182 |
المحور الثاني: ردّ أدلّة المنكرين | 185 |
= الجواب الأوّل: عدم الحاجة لبحث السند في الروايات المتواترة | 185 |
= القرن الثالث: | 185 |
= القرن الرابع: | 185 |
= القرن الخامس: | 186 |
= القرن السادس: | 186 |
= القرن السابع: | 186 |
= القرن الثامن: | 186 |
= القرن التاسع: | 186 |
= القرن العاشر: | 187 |
= القرن الحادي عشر: | 187 |
= القرن الثاني عشر: | 188 |
= القرن الثالث عشر | 188 |
= القرن الرابع عشر: | 188 |
= القرن الخامس عشر: | 189 |
الجواب الثاني: مناقشة الكثير من العلماء أهل السنّة لرأي ابن خلدون | 189 |
الجواب الثالث: اعتراف ابن خلدون بصحّة أربع روايات معارضة لرأيه | 191 |
لرواية الاُولى: | 192 |
الرواية الثانية: | 192 |
الرواية الثالثة: | 192 |
الرواية الرابعة: | 193 |
الأمر الرابع: الظهور المفاجىء أو بعد وقوع العلامات | 194 |
المسألة الاُولى: وقوع الظهور بعد تحقّق علاماته | 194 |
الطائفة الاُولى: العلامات الحتميّة | 194 |
أ) الصيحة أو النداء السماوي | 195 |
ب) خروج السفياني | 196 |
ج) قتل النفس الزكيّة | 196 |
د) الخسف في البيداء (خسف الأرض تحت أقدام جيش السفياني) | 196 |
هـ ) قيام اليماني | 197 |
الطائفة الثانية: العلامات غير الحتميّة | 198 |
المسألة الثانية: وقوع الظهور بصورة المفاجئة | 199 |
الأصل الأوّل: فجائيّة الظهور | 199 |
الأصل الثاني: عدم العلم بوقت الظهور | 201 |
الأمر الخامس: لمحة تاريخيّة عن انحراف المهدويّة وأسبابه | 203 |
المسألة الاُولى: تاريخ مدّعي المهدويّة | 203 |
المسألة الثانية: عوامل ظهور الخرفات والانحرافات حول فكرة المهدويّة | 208 |
العامل الأوّل: عدم تبيين صحيح الحقيقة المهدويّة من قِبل علماء الدين | 208 |
الأثر الأوّل: اتساع دائرة الفهم الخاطيء لفكرة المهدويّة | 209 |
الأثر الثاني: تغيير المستوى الفكري والمعرفي للمخاطبين | 209 |
الأثر الثالث: إيجاد روحية الاكتفاء ومحوريّة الذات بدلاً من اتباع الفقهاء | 210 |
العامل الثاني: سوء استغلال المال والمقام | 213 |
أ) الاستغلال السيىء للمال | 213 |
ب) الاستغلال السيىء للمقام | 216 |
الأوّل: كسب المقامات الإلهيّة | 216 |
الثاني: كسب المقامات الدنيويّة | 217 |
الأمر السادس: إمكان رؤية الإمام المهدي عليهالسلام في عصر الغيبة الكبرى | 219 |
القول الأوّل: عدم إمكان الرؤية في عصر الغيبة الكبرى | 220 |
القول الثاني: إمكان الرؤية في عصر الغيبة الكبرى | 220 |
القول الثالث: إمكان الرؤية في عصر الغيبة الكبرى للمتقين فقط | 220 |
القول الرابع: عدم إمكان الرؤية الإختياريّة وإمكان الرؤية الاضطراريّة | 220 |
مؤيدات القول الرابع | 221 |
النقطة الاُولى: تبيين دستور العمل في عصر الغيبة الكبرى في هذا التوقيع | 222 |
المقطع الأوّل: علم الإمام عليهالسلام فيما يتّصل بأحوال الاُمّة | 222 |
المقطع الثاني: الإعلام عن نهاية النيابة الخاصّة | 222 |
المقطع الثالث: الإخبار عن بداية الغيبة الكبرى | 222 |
المقطع الرابع: الإخبار عن طول مدّة الغيبة الكبرى | 222 |
المقطع الخامس: الإخبار عن ظهورالمدّعين للمشاهدة في عصر الغيبة الكبرى | 222 |
المقطع السادس: تكذيب من يدّعي الرؤية قبل ظهور العلامات الحتميّة | 222 |
النقطة الثانية: حتمية صدور التوقيع من قِبل الإمام المهدي عليهالسلام | 223 |
النقطة الثالثة: مقطع «من يدّعي المشاهدة» هو الأصل في دلالة الرواية | 225 |
القول الأوّل: تعني الرؤية الاختياريّة | 225 |
ردّ القول الأوّل من وجهة القول المختار | 225 |
القول الثاني: بمعنى النيابة الخاصّة | 226 |
مناقشة القول الثاني حسب القول المختار | 226 |
النقطة الرابعة: عدم وجود دليل قطعي على تحّققالرؤية في عصرالغيبة الكبرى | 226 |
النقطة الخامسة: ضرورة الالتفات إلى مسألة الواجبات بدلاً من التوغل | 229 |
في المسائل الانحرافيّة | 229 |
النقطة السادسة: لزوم الاهتمام بسيرة العلماء الكبار والتصدي لمدعي الرؤية | 231 |
أ) سيرة سماحة آية الله العظمى السيّد البروجردي رحمهالله | 233 |
ب) سيرة سماحة آية الله العظمى الإمام الخميني رحمهالله | 234 |
ج) سيرة سماحة آية العظمى الفاضل اللنكراني قدسسره | 236 |
النقطة السابعة: تعميق مسألة إشراف الإمام صاحب الزمان عليهالسلام | 238 |
الظهور، الوعد الإلهي الحتمي | 243 |
موضوع البحث | 243 |
التحقيق في الآية الاُولى من سورة النحل وانطباقها على موضوع المهدويّة | 244 |
النقطة الاُولى: بيان شأن نزول الآية | 244 |
النقطة الثانية: بيان التأويلات الواردة في ذيل الآية الشريفة | 246 |
النقطة الثالثة: بيان المراد من قوله «أمر الله» في القرآن والآية الشريفة | 249 |
المصداق الأوّل: القرآن | 251 |
المصداق الثاني: يوم القيامة | 251 |
المصداق الثالث: ظهور الإمام المهدي عليهالسلام | 252 |
الواجبات المعرفيّة والعمليّة لمراسيم إحياء ليلة النصف شعبان | 253 |
التوصية المعرفيّة: لزوم تجديد مفهوم الانتظار وتطبيقاته | 253 |
التوصية العمليّة: بيان عدّة أعمال لمعرفة النفس، ومعرفة الإمام، ومعرفة الله | 257 |
الخصوصيّة الاُولى: ليلة الإحياء واليقظة | 257 |
الخصوصيّة الثانية: ليلة الرحمة، الرضوان، المغفرة، الفضل، التوبة، النعمة، | 258 |
الخصوصيّة الثالثة: ليلة العتق والخلاص من جهنّم | 259 |
الخصوصيّة الرابعة: ليلة تثبيت المقدّرات وتقسيم الأرزاق | 259 |
الخصوصيّة الخامسة: ليلة الكرم الإلهي والصفح والعفو وغفران الذنوب | 260 |
الخصوصيّة السادسة: ليلة الصلاة وقراءة القرآن والاستغفار والدعاء | 260 |
الخصوصيّة السابعة: ليلة استجابة الدعاء وقضاء الحوائج | 262 |
الخصوصيّة الثامنة: ليلة توجّه النبي الأكرم صلىاللهعليهوآله للدعاء والمناجاة | 263 |
الخلاصة ونتيجة البحث | 263 |
الحاجة الاُولى: طلب معرفة الذات الإلهيّة المقدّسة | 264 |
الحاجة الثانية: طلب توفيق الارتباط القلبي مع الإمام صاحب الزمان عليهالسلام | 265 |
ختام الكلام | 266 |
بركات وخصوصيّات النّصف من شعبان | 271 |
موضوع البحث | 271 |
معرفة فضائل النّصف من شعبان | 272 |
سيرة النبي الأكرم صلىاللهعليهوآله وأهل بيته عليهمالسلام في ليلة النصف من شعبان | 284 |
دعاء النبي الأكرم صلىاللهعليهوآله في ليلة النصف من شعبان | 284 |
دعاء أهل البيت عليهمالسلام في ليلة النصف من شعبان | 286 |
كلمة أخيرة | 289 |
المهدويّة ومستقبل العالم في ظلّ القرآن | 293 |
موضوع البحث | 293 |
البحث الدلالي في الآية 41 من سورة الحج التي تدلّ على مسألة المهدويّة | 294 |
بيان ثلاث نقاط مهمّة | 294 |
النقطة الاُولى: ادّعاء اختصاص الآية بالخلفاء الأربعة من قِبل المفسّرين | 295 |
النقطة الثانية: مناقشة بحث فقهي في وجوب الأمربالمعروف والنهي عن المنكر | 296 |
النقطة الثالثة، مناقشة بحثين في دلالة الآية الشريفة في نظر مفسّري الإماميّة | 297 |
بيان ثلاثة مسائل في مفردات الآية | 297 |
المسألة الاُولى: مناقشة ثلاثة احتمالات أدبيّة في كلمة «الذين» | 297 |
الاحتمال الأوّل: «الذين» منصوب محلاً وهو بدل من «من ينصره» | 297 |
الاحتمال الثاني: «الذين» وصف للآية السابقة وبدل من «الذين اُخرجوا» | 298 |
الاحتمال الثالث: «الذين» صفة لـ «المقاتلين والمجاهدين في سبيل الله» | 298 |
القول المختار في مورد الاحتمالات الثلاثة في «الذين» | 299 |
البحث الثاني: مناقشة نقطتين في جملة «مكّنّاهُم» | 299 |
النقطة الاُولى: بحث لغوي في كلمة «مكّنّ» | 300 |
النقطة الثانية: مناقشة مادّة «مكّنة» في القرآن | 301 |
أ) مكّن بمعنى مكان الإستقرار والثبات | 301 |
ب) مكّن بمعنى الحكم القوي والمستقر | 302 |
ج) مكّن بمعنى المكان المستقر والثبات | 302 |
بيان القول المختار بالنسبة لاستعمالات القرآن لمادّة مكن | 303 |
البحث الثالث: مناقشة عدّة احتمالات في جملة «في الأرض» | 303 |
الاحتمال الأوّل: أنّ « الـ » للعهد | 303 |
الاحتمال الثاني: أنّ « الـ » للجنس | 303 |
القول المختار: في هذين الاحتمالين في البحث الثالث | 304 |
مناقشة سبعة احتمالات في «الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ» | 304 |
الاحتمال الأوّل: الخلفاء الأربعة فقط | 305 |
الاحتمال الثاني: المهاجرين، والأنصار والتابعين | 306 |
الاحتمال الثالث: هم أصحاب النبي الأكرم صلىاللهعليهوآله | 306 |
الاحتمال الرابع: الذين يقيمون الصلوات الخمسة اليوميّة | 307 |
الاحتمال الخامس: اُمّة النبي الأكرم صلىاللهعليهوآله | 307 |
الاحتمال السادس: مطلق الحكّام المسلمين | 307 |
الاحتمال السابع: الحكّام المسلمون الذين يملكون المشروعيّة في حكمهم | 308 |
توضيح آراء المفسّرين من أهل السنّة في الاحتمال الأوّل ومناقشته | 309 |
أ) توضيح نظرية الفخر الرازي | 309 |
مناقشة قول الفخر الرازي | 310 |
ب) بيان قول إسماعيل بن كثير | 311 |
ج) قول الآلوسي | 311 |
مناقشة قول الآلوسي | 312 |
الإشكال الأوّل: تمكّن الخلفاء الأربعة من قبل الله تعالى هو أوّل الكلام | 312 |
الإشكال الثاني: (إِنْ مَكَّنَّاهُمْ) وصف للجمع لا لأشخاص معينين | 312 |
الإشكال الثالث: استنباط الخاطيء من الآية وفق نظر أهل السنّة | 314 |
الإشكال الرابع: المقصود الحكومة على جميع الأرض لا منطقة خاصّة منه | 315 |
الإشكال الخامس: إقامة أمور أربعة في جميع الأرض لا على قطعة منه | 316 |
الإشكال السادس: ترك المعروف والاتيان بالمنكرات | 317 |
الإشكال السابع: عودة ضمير (مَكَّنَّاهُمْ) على «الناس» في الآية السابقة | 318 |
بيان القول الصحيح في تفسير الآية الشريفة ضمن أربع نقاط: | 319 |
النقطة الاُولى: التمكين يتحقّق فقط بالإرادة الإلهيّة، لا بالقوّة والتزوير | 319 |
النقطة الثانية: التمكين يراد منه ما بستوعب جميع الأرض لا منطقة خاصّة | 319 |
النقطة الثالث: الإقامة، تعني النشر الصحيح للأمور الأربعة لا مجرّد الاتيان به | 319 |
النقطة الرابعة: تطبيق الدين الإسلامي بشكل كامل هو أحد علل فلسفة الظهور | 321 |
مناقشة روايات عدّة فيما يخصّ الآية 41 من سورة الحجّ | 322 |
الرواية الاُولى: رواية زياد بن منذر عن الإمام الباقر عليهالسلام | 322 |
مناقشة سند الرواية | 322 |
التحقيق في دلالة الرواية | 323 |
بيان نقطتين مهمّتين فيما يخصّ حجّية الروايات | 324 |
النقطة الاُولى: بيان مسألتين في شموليّة حجيّة خبر الواحد | 324 |
المسألة الاُولى: شموليّة أدلّة حجيّة خبر الواحد لغير الأحكام الفقهيّة | 325 |
المسألة الثانية: عدم شموليّة أدلّة حجيّة خبر الواحد لغير الأحكام الفقهيّة | 325 |
النقطة الثانية: بيان مسألتين في باب حجيّة خبر الواحد | 325 |
المسألة الاُولى: الوثوق من حيث السند | 325 |
المسألة الثانية: الوثوق من حيث الصدور | 326 |
بيان نقطتين مهمّتين فيما يخّص الرواية الاُولى | 326 |
النقطة الاُولى:بحسب وجود قرينة،فالراوي هو محمّد بن عبّاسبن مروان | 326 |
النقطة الثانية: اهتمام الأئمّة الأطهار: بدلالة الآية وردّ قول المكذّبين | 326 |
الرواية الثانية: رواية عيسى بن داود عن الإمام الكاظم عليهالسلام | 328 |
التحقيق في سند الرواية | 328 |
التحقيق في دلالة الرواية | 328 |
القول المختار في هذه الرواية | 330 |
الرواية الثالثة: رواية الحصين بن مخارق عن الإمام الكاظم عليهالسلام | 330 |
مناقشة سند الرواية | 330 |
مناقشة دلالة الرواية | 331 |
الرواية الرابعة: | 331 |
الرواية الخامسة: رواية عمرو بن ثابت عن الإمام الحسين عليهالسلام | 332 |
الرواية السادسة والسابعة من تفسير فرات الكوفي | 332 |
الرواية الاُولى: رواية زيد بن عليّ | 333 |
مناقشة سند الرواية | 333 |
مناقشة دلالة الرواية | 333 |
الرواية الثانية: رواية أبي خليفة عن الإمام الباقر عليهالسلام | 333 |
الأمر الأوّل: إنّ الآية41من سورة الحج تتحدّث عن الإمام صاحب الزمان عليهالسلام | 334 |
الأمر الثاني: | 334 |
الأمر الثالث: مواجهة الأئمّة المعصومين: فيما يخصّ تطبيق هذه الآية | 334 |
التذكير بنقطة مهمّة | 335 |
مناقشة العلاّمة الطباطبائي قدسسره حول الآية الشريفة | 336 |
بيان عدّة نقاط بارزة في كلام العلاّمة الطباطبائي قدسسره | 336 |
النقطة الاُولى: الآية الشريفة تبيّن صفة جماعة دون النظر إلى الأشخاص | 336 |
النقطة الثانية: إنّ الصلاح والسداد هو طبع المسلم | 337 |
مناقشة النقطة الثانية في كلام العلاّمة الطباطبائي رحمهالله من جهة القول المختار | 337 |
مناقشة العلاّمة الطباطبائي رحمهالله في ردّ قول أهل السنّة بالنسبة للآية | 338 |
الجهة الاُولى: | 338 |
الجهة الثانية: إنّ حكومة صدر الإسلام مشمولة لهذه الآية | 339 |
الجهة الثالثة: إنّ المهاجرين في تاريخ الإسلام لم يشكّلوا مثل هذا المجتمع | 340 |
الجهة الرابعة: | 340 |
مناقشة نظريّة العلاّمة الطباطبائي من جهة القول المختار | 341 |
الإشكال الأوّل: مشكلة عموميّة كلام العلاّمة قدسسره | 341 |
الإشكال الثاني: | 341 |
الإشكال الثالث: وجود أن الشرطيّة في الآية، تنفي رأي العلاّمة قدسسره | 341 |
بيان نقطتين | 341 |
النقطة الاُولى: أهميّة الأمور الأربعة عند الله تعالى | 342 |
النقطة الثانية: الوجوب المضاعف للإتيان بالأمور الأربعة بالنسبة للحكومة | 342 |
المهدويّة محور الوحدة الإسلاميّة | 345 |
موضوع البحث | 345 |
الأوّل: معرفة مؤامرات أعداء الإسلام ودسائسه المشؤومة | 346 |
الثاني: السعي للتبليغ ونشر الوجه الحقيقي للإسلام | 347 |
الثالث: تقوية نقاط الاشتراك، أفضل طريق لمواجهة أعداء الإسلام | 348 |
أ) القرآن الكريم، الأساس والعامل المشترك للوحدة الإسلاميّة | 349 |
ب) المهدويّة أهمّ عقيدة مشتركة في الوحدة الإسلاميّة | 351 |
بيان ركنين من الأركان المهمّة للوحدة الإسلاميّة | 354 |
الركن الأوّل للوحدة الإسلاميّة: حفظ المشتركات الإسلاميّة | 354 |
أ) شبهة تحريف القرآن الكريم | 355 |
ب) شبهة عدم الرجوع إلى أهل البيت عليهمالسلام | 356 |
الركن الثاني للوحدة الإسلاميّة: التصدي للعدوّ المشترك | 357 |
فهرس المنابع والمآخذ | 361 |
محتويات الكتاب | 375 |
تقديم الاستاذ آية الله محمّد جواد الفاضل اللنكراني (دامت بركاته)
التحقيق في سؤال مهمّ عن عصر الظهور
نتيجتان مترتّبتان على الجواب المطروح
النتيجة الاُولى: إنّ «الدين» سيكون محور حكومة الإمام المهدي عليهالسلام
النتيجة الثانية: ظهور الإمام المهدي عليهالسلام كاشف عن حقيقة واحدة
التحقيق في أربعة أمور كمقدّمة للجواب عن السؤال المذكور
الأمرالأوّل:حاجة البشرإلى الدين تتبع تكامل العقل والنمو وتطور العلمي والصناعة
الأمر الثاني: تبيين صحيح لمفهوم الدين
الأمر الثالث: بيان القدرة المحدودة للعقل وإدراكه الناقص
الأمر الرابع: مرحلة الإجراء الكامل للدين في عصر الظهور فقط
التحقيق في سبع عبارات روائيّة في كيفيّة الدين في عصر الظهور
التحقيق في التعبيرالأوّل: الروايات الدالة على«دعوة الناس إلى أمر جديد»
التعبيرالثاني: الروايات الدالة على «تقديم إسلام جديد وانهدام السابق»
بيان نقطتين مهمّتين في هذه الرواية
النقطة الاُولى: إنهدام الإسلام القديم
النقطة الثانية: ظهور الإسلام بشكل جديد
التحقيق في سؤال وجوابه في المقام
التعبيرالثالث: الروايات الدالة على«دعوة الناس إلى العدل وابطال الماضي»
ثلاثة نقاط مهمّة مستفادة من هذه الرواية
النقطة الاُولى: إبطال الإسلام المنحرف
النقطة الثانية: ظهور الإسلام الناصع والنقي والعادل
النقطة الثالثة: تطبيق العدالة العالميّة
التعبير الرابع: الروايات الدالة على أنّ «تعليم القرآن موافق للنزول»
بيان نقطتين مهمّتين في هذه الرواية
النقطة الاُولى: عدم الاهتمام بالقرآن هو السبب في تخلّف المسلمين
النقطة الثانية: عجز الناس عن فهم القرآن بشكل صحيح
التعبير الخامس: الروايات الدالة على «العمل بكتاب الله في عصر الظهور»
بيان أربع نقاط مهمّة في هذه الرواية
النقطة الاُولى: العمل بكتاب الله
النقطة الثانية: العمل بجميع أحكام القرآن وتعاليمه
النقطة الثالثة: الإمام، هو الوحيد العالم والعامل بالكتاب الإلهي
النقطة الرابعة: إنّ الإمام عليهالسلام هو الحاكم الجدير الوحيد
التعبيرالسادس: الروايات الدالة على «كمال عقول البشر في عصر الظهور»
بيان ثلاث نقاط مهمّة في هذه الرواية
النقطة الاُولى: تكامل العقول يعدّ ممهّدا للقبول والعمل
النقطة الثانية: تكامل العقل وعلاقته مع التدين
النقطة الثالثة: ظهور عناصر تمهيديّة في المجتمعات البشريّة
التعبير السابع: الروايات الدالة على «شموليّة الإسلام في عصر الظهور»
النقطة الاُولى: التحقيق في سؤال ضمن بيان طائفتين من الروايات
الطائفة الاُولى: الروايات الدالة على نفي سائر الأديان
الطائفة الثانية: الروايات الدالة على وجود سائر الأديان
بيان ثلاث طرق للجمع بين رواية الطائفة الاُولى والثانية
الطريق الأوّل: غلبة الدين الإسلامي وبقاء بعض الأديان الأخرى بشروط خاصّة
الطريق الثاني:زوال الشرك والإذن بالعمل بسائر المذاهب والأديان ضمنشاهدين
الشاهد الأوّل: الروايات التي تدلّ على الكشف عن التوراة والإنجيل الحقيقيين
الشاهد الثاني: الروايات التي تدلّ على عودة النبي عيسى عليهالسلام
الطريق الثالث: غلبة الإسلام على المعاندين والسماح ببقاء المتدينيين
النقطة الثانية: بيان كيفيّة وخصائص الدين في عصر الظهور
الخصوصيّة الاُولى: تغيير تطبيق الأحكام ضمن شاهدين في الرواية
الشاهد الثاني: تطبيق الحدّ الشرعي لمانعي الزكاة
الخصوصيّة الثانية: نسخ بعض الأحكام مع شاهد روائي واحد
الوهّابيّة أقوى وأخطر أعداء الإسلام في عصر الغيبة
إطلالة سريعة على عقائد فرقة الوهّابيّة والمراحل الثلاث لنشوئه
المرحلة الاُولى: أحمد بن حنبل، إمام المذهب الحنبلي
المرحلة الثانية: ابن تيميّة استمرار لمسلك أحمد بن حنبل
القسم الأوّل: إشاعة العقائد الباطلة بالنسبة لله تعالى
القسم الثاني: إشاعة العقائد الباطلة حول القرآن الكريم
القسم الثالث: إشاعة العقائد الباطلة عن الأنبياء والأولياء الإلهيين عليهمالسلام
القسم الرابع: إنكار فضائل أهل البيت عليهمالسلام
المرحلة الثالثة: محمّد بن عبدالوهاب، استمرار لمسلك ابن تيميّة
الوهّابيّة، أخطر أعداء الإسلام في عصر الغيبة
وظيفة المسلمين الحقيقيين في عصر الغيبة
الأمل والانتظار في الثقافة المهدويّة
التحقيق في أربع مفردات مهمّة في البحث
بيان مكانة الأمل والإنتظار في ثقافة المهدويّة ضمن ستة أمور
النقطة الاُولى: الظهور، هو ذروة تكامل المخلوقات
النقطة الثانية: الظهور، ذروة آمال الأنبياء والأولياء الإلهيين
النقطة الثالثة: الظهور، ذروة رسالة الرسل الإلهيين
النقطة الرابعة: الظهور، ذروة تطور العلم والمعرفة
النقطة الخامسة: الظهور، ذروة تكامل عالم التكوين
النقطة السادسة: الظهور، ذروة التكامل الوجودي للبشر
النصف من شعبان عيد الإنسانيّة الكبير
النقطة الاُولى: واجبات العوام والخواص بالنسبة لإقامة النصف من شعبان
النقطة الثانية: انتظار الفرج أهم اُسس الإيمان
النقطة الثالثة: غاية ارسال الرسل، الانتظار الواقعي لظهور آخر منقذ
النقطة الرابعة: إحياء ليلة النصف من شعبان أحد مظاهر الانتظار الواقعي
النقطة الخامسة: شروط الانتظار الحقيقي
1. المحبّة للإمام صاحب الزمان عليهالسلام
2. إيجاد سنخيّة مع الإمام المهدي عليهالسلام
3. الدعاء لسلامة وظهور الإمام المهدي عليهالسلام
1. حفظ وتوثيق العلاقة مع الإمام صاحب الزمان عليهالسلام
2. توفير الأرضيّة لظهور الإمام صاحب الزمان عليهالسلام
الأوّل: الاتيان بالواجبات وترك المحرّمات
الثاني: العمل بأحكام القرآن والعترة
المهدويّة والظهور إمتداد للإمامة والغدير
الأمر الأوّل: الإثبات النقلي لمسألة المهدويّة في نظر الفريقين
الأمر الثاني: الإثبات العقلي لمسألة المهدويّة
الأمر الثالث: لزوم الالتفات إلى علل وآثار وبركات الغيبة من الجهات الإثباتيّة
الأمر الرابع: بيان واجبات المنتظرين الحقيقيين في ثلاثة حقول
أخبار رسول الله صلىاللهعليهوآلهعن حدوث مواجهة بين الحق والباطل
المهدويّة والإلزامات المعرفيّة للإنتظار
الأمر الأوّل: الإنتظار، الأدلّة، ما ينبغي، نقاط الضعف
النقطة الاُولى: بيان أدلّة الانتظار الواقعي في نظر القرآن
أ) الاستدلال بالآية (105) من سورة الأنبياء
ب) الاستدلال بالآية الشريفة (90) من سورة الصف
النقطة الثانية: واجبات الانتظار الحقيقى في نظر الروايات
النقطة الثالثة: نقاط ضعف الانتظار والمنتظِرِين
النقطة الرابعة: بيان مراتب الانتظار بالنسبة للمنتظرين
المرتبة الاُولى: انتظارالرسل والأنبياء الإلهيين عليهمالسلام: إنّ جميع الأنبياء والرسل
المرتبة الثانية: انتظار رسول الإسلام المعظم صلىاللهعليهوآله: النبي الأكرم صلىاللهعليهوآله ينتظر أيض
المرتبة الثالثة: انتظار الأئمّة الأطهار عليهمالسلام: فهؤلاء الأنوار الإلهيّة ينتظرون
المرتبة الرابعة: انتظار العلماء والفقهاء والمراجع العظام وهؤلاء أيض
المرتبة الخامسة: انتظار الناس العاديين: فهم أيضا ينتظرون بقيّة الله
النقطة الخامسة: انكشاف الآثار الواقعيّة للانتظار بعد عصر الظهور
الخصوصيّة الاُولى: إقامة العدل ورفع الظلم
الخصوصيّة الثانية: إقرار النظم والأمن
الخصوصيّة الثالثة: تكامل الإنسان من الجهة الأخلاقيّة والعقلانيّة
الخصوصيّة الرابعة: فتح أبواب العلم
الخصوصيّة الخامسة: إزالة العصيان والمعصية الإلهيّة
الخصوصيّة السادسة: أوج التكامل الديني
الأمر الثاني: لمحة من الصفات العامّة للمنتظرين في كلام الإمام الرضا عليهالسلام
الخصوصيّة الاُولى: التقوى والورع والعفّة
الخصوصيّة الثانية: الصدق والصلاح
الخصوصيّة الثالثة: السعي والأمانة للبر والفاجر
الخصوصيّة الرابعة: السجود الطويل وإحياء الليل بالعبادة
الخصوصيّة الخامسة: اجتناب المحرّمات
الخصوصيّة السادسة: انتظار الفرج مع الصبر
الخصوصيّة السابعة: المعاشرة الجميلة مع عباد الله
الخصوصيّة الثامنة: عدم الأذى والإضرار بعباد الله
الخصوصيّة العاشرة: النصيحة والرحمة للمؤمنين
الأمر الثالث: إثبات مسألة المهدويّة ومناقشة أدلّة المنكرين
النقطة الاُولى: إثبات مسألة المهدويّة ضمن محورين
النقطة الثانية: ردّ أدلة المنكرين ضمن محورين
المحور الأوّل: بيان أدلة المنكرين
المحور الثاني: ردّ أدلّة المنكرين
= الجواب الأوّل: عدم الحاجة لبحث السند في الروايات المتواترة
الجواب الثاني: مناقشة الكثير من العلماء أهل السنّة لرأي ابن خلدون
الجواب الثالث: اعتراف ابن خلدون بصحّة أربع روايات معارضة لرأيه
الأمر الرابع: الظهور المفاجىء أو بعد وقوع العلامات
المسألة الاُولى: وقوع الظهور بعد تحقّق علاماته
الطائفة الاُولى: العلامات الحتميّة
د) الخسف في البيداء (خسف الأرض تحت أقدام جيش السفياني)
الطائفة الثانية: العلامات غير الحتميّة
المسألة الثانية: وقوع الظهور بصورة المفاجئة
الأصل الثاني: عدم العلم بوقت الظهور
الأمر الخامس: لمحة تاريخيّة عن انحراف المهدويّة وأسبابه
المسألة الاُولى: تاريخ مدّعي المهدويّة
المسألة الثانية: عوامل ظهور الخرفات والانحرافات حول فكرة المهدويّة
العامل الأوّل: عدم تبيين صحيح الحقيقة المهدويّة من قِبل علماء الدين
الأثر الأوّل: اتساع دائرة الفهم الخاطيء لفكرة المهدويّة
الأثر الثاني: تغيير المستوى الفكري والمعرفي للمخاطبين
الأثر الثالث: إيجاد روحية الاكتفاء ومحوريّة الذات بدلاً من اتباع الفقهاء
العامل الثاني: سوء استغلال المال والمقام
الثاني: كسب المقامات الدنيويّة
الأمر السادس: إمكان رؤية الإمام المهدي عليهالسلام في عصر الغيبة الكبرى
القول الأوّل: عدم إمكان الرؤية في عصر الغيبة الكبرى
القول الثاني: إمكان الرؤية في عصر الغيبة الكبرى
القول الثالث: إمكان الرؤية في عصر الغيبة الكبرى للمتقين فقط
القول الرابع: عدم إمكان الرؤية الإختياريّة وإمكان الرؤية الاضطراريّة
النقطة الاُولى: تبيين دستور العمل في عصر الغيبة الكبرى في هذا التوقيع
المقطع الأوّل: علم الإمام عليهالسلام فيما يتّصل بأحوال الاُمّة
المقطع الثاني: الإعلام عن نهاية النيابة الخاصّة
المقطع الثالث: الإخبار عن بداية الغيبة الكبرى
المقطع الرابع: الإخبار عن طول مدّة الغيبة الكبرى
المقطع الخامس: الإخبار عن ظهورالمدّعين للمشاهدة في عصر الغيبة الكبرى
المقطع السادس: تكذيب من يدّعي الرؤية قبل ظهور العلامات الحتميّة
النقطة الثانية: حتمية صدور التوقيع من قِبل الإمام المهدي عليهالسلام
النقطة الثالثة: مقطع «من يدّعي المشاهدة» هو الأصل في دلالة الرواية
القول الأوّل: تعني الرؤية الاختياريّة
ردّ القول الأوّل من وجهة القول المختار
القول الثاني: بمعنى النيابة الخاصّة
مناقشة القول الثاني حسب القول المختار
النقطة الرابعة: عدم وجود دليل قطعي على تحّققالرؤية في عصرالغيبة الكبرى
النقطة الخامسة: ضرورة الالتفات إلى مسألة الواجبات بدلاً من التوغل
النقطة السادسة: لزوم الاهتمام بسيرة العلماء الكبار والتصدي لمدعي الرؤية
أ) سيرة سماحة آية الله العظمى السيّد البروجردي رحمهالله
ب) سيرة سماحة آية الله العظمى الإمام الخميني رحمهالله
ج) سيرة سماحة آية العظمى الفاضل اللنكراني قدسسره
النقطة السابعة: تعميق مسألة إشراف الإمام صاحب الزمان عليهالسلام
التحقيق في الآية الاُولى من سورة النحل وانطباقها على موضوع المهدويّة
النقطة الاُولى: بيان شأن نزول الآية
النقطة الثانية: بيان التأويلات الواردة في ذيل الآية الشريفة
النقطة الثالثة: بيان المراد من قوله «أمر الله» في القرآن والآية الشريفة
المصداق الثالث: ظهور الإمام المهدي عليهالسلام
الواجبات المعرفيّة والعمليّة لمراسيم إحياء ليلة النصف شعبان
التوصية المعرفيّة: لزوم تجديد مفهوم الانتظار وتطبيقاته
التوصية العمليّة: بيان عدّة أعمال لمعرفة النفس، ومعرفة الإمام، ومعرفة الله
الخصوصيّة الاُولى: ليلة الإحياء واليقظة
الخصوصيّة الثانية: ليلة الرحمة، الرضوان، المغفرة، الفضل، التوبة، النعمة،
الخصوصيّة الثالثة: ليلة العتق والخلاص من جهنّم
الخصوصيّة الرابعة: ليلة تثبيت المقدّرات وتقسيم الأرزاق
الخصوصيّة الخامسة: ليلة الكرم الإلهي والصفح والعفو وغفران الذنوب
الخصوصيّة السادسة: ليلة الصلاة وقراءة القرآن والاستغفار والدعاء
الخصوصيّة السابعة: ليلة استجابة الدعاء وقضاء الحوائج
الخصوصيّة الثامنة: ليلة توجّه النبي الأكرم صلىاللهعليهوآله للدعاء والمناجاة
الحاجة الاُولى: طلب معرفة الذات الإلهيّة المقدّسة
الحاجة الثانية: طلب توفيق الارتباط القلبي مع الإمام صاحب الزمان عليهالسلام
بركات وخصوصيّات النّصف من شعبان
سيرة النبي الأكرم صلىاللهعليهوآله وأهل بيته عليهمالسلام في ليلة النصف من شعبان
دعاء النبي الأكرم صلىاللهعليهوآله في ليلة النصف من شعبان
دعاء أهل البيت عليهمالسلام في ليلة النصف من شعبان
المهدويّة ومستقبل العالم في ظلّ القرآن
البحث الدلالي في الآية 41 من سورة الحج التي تدلّ على مسألة المهدويّة
النقطة الاُولى: ادّعاء اختصاص الآية بالخلفاء الأربعة من قِبل المفسّرين
النقطة الثانية: مناقشة بحث فقهي في وجوب الأمربالمعروف والنهي عن المنكر
النقطة الثالثة، مناقشة بحثين في دلالة الآية الشريفة في نظر مفسّري الإماميّة
بيان ثلاثة مسائل في مفردات الآية
المسألة الاُولى: مناقشة ثلاثة احتمالات أدبيّة في كلمة «الذين»
الاحتمال الأوّل: «الذين» منصوب محلاً وهو بدل من «من ينصره»
الاحتمال الثاني: «الذين» وصف للآية السابقة وبدل من «الذين اُخرجوا»
الاحتمال الثالث: «الذين» صفة لـ «المقاتلين والمجاهدين في سبيل الله»
القول المختار في مورد الاحتمالات الثلاثة في «الذين»
البحث الثاني: مناقشة نقطتين في جملة «مكّنّاهُم»
النقطة الاُولى: بحث لغوي في كلمة «مكّنّ»
النقطة الثانية: مناقشة مادّة «مكّنة» في القرآن
أ) مكّن بمعنى مكان الإستقرار والثبات
ب) مكّن بمعنى الحكم القوي والمستقر
ج) مكّن بمعنى المكان المستقر والثبات
بيان القول المختار بالنسبة لاستعمالات القرآن لمادّة مكن
البحث الثالث: مناقشة عدّة احتمالات في جملة «في الأرض»
الاحتمال الأوّل: أنّ « الـ » للعهد
الاحتمال الثاني: أنّ « الـ » للجنس
القول المختار: في هذين الاحتمالين في البحث الثالث
مناقشة سبعة احتمالات في «الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ»
الاحتمال الأوّل: الخلفاء الأربعة فقط
الاحتمال الثاني: المهاجرين، والأنصار والتابعين
الاحتمال الثالث: هم أصحاب النبي الأكرم صلىاللهعليهوآله
الاحتمال الرابع: الذين يقيمون الصلوات الخمسة اليوميّة
الاحتمال الخامس: اُمّة النبي الأكرم صلىاللهعليهوآله
الاحتمال السادس: مطلق الحكّام المسلمين
الاحتمال السابع: الحكّام المسلمون الذين يملكون المشروعيّة في حكمهم
توضيح آراء المفسّرين من أهل السنّة في الاحتمال الأوّل ومناقشته
الإشكال الأوّل: تمكّن الخلفاء الأربعة من قبل الله تعالى هو أوّل الكلام
الإشكال الثاني: (إِنْ مَكَّنَّاهُمْ) وصف للجمع لا لأشخاص معينين
الإشكال الثالث: استنباط الخاطيء من الآية وفق نظر أهل السنّة
الإشكال الرابع: المقصود الحكومة على جميع الأرض لا منطقة خاصّة منه
الإشكال الخامس: إقامة أمور أربعة في جميع الأرض لا على قطعة منه
الإشكال السادس: ترك المعروف والاتيان بالمنكرات
الإشكال السابع: عودة ضمير (مَكَّنَّاهُمْ) على «الناس» في الآية السابقة
بيان القول الصحيح في تفسير الآية الشريفة ضمن أربع نقاط:
النقطة الاُولى: التمكين يتحقّق فقط بالإرادة الإلهيّة، لا بالقوّة والتزوير
النقطة الثانية: التمكين يراد منه ما بستوعب جميع الأرض لا منطقة خاصّة
النقطة الثالث: الإقامة، تعني النشر الصحيح للأمور الأربعة لا مجرّد الاتيان به
النقطة الرابعة: تطبيق الدين الإسلامي بشكل كامل هو أحد علل فلسفة الظهور
مناقشة روايات عدّة فيما يخصّ الآية 41 من سورة الحجّ
الرواية الاُولى: رواية زياد بن منذر عن الإمام الباقر عليهالسلام
بيان نقطتين مهمّتين فيما يخصّ حجّية الروايات
النقطة الاُولى: بيان مسألتين في شموليّة حجيّة خبر الواحد
المسألة الاُولى: شموليّة أدلّة حجيّة خبر الواحد لغير الأحكام الفقهيّة
المسألة الثانية: عدم شموليّة أدلّة حجيّة خبر الواحد لغير الأحكام الفقهيّة
النقطة الثانية: بيان مسألتين في باب حجيّة خبر الواحد
المسألة الاُولى: الوثوق من حيث السند
المسألة الثانية: الوثوق من حيث الصدور
بيان نقطتين مهمّتين فيما يخّص الرواية الاُولى
النقطة الاُولى:بحسب وجود قرينة،فالراوي هو محمّد بن عبّاسبن مروان
النقطة الثانية: اهتمام الأئمّة الأطهار: بدلالة الآية وردّ قول المكذّبين
الرواية الثانية: رواية عيسى بن داود عن الإمام الكاظم عليهالسلام
الرواية الثالثة: رواية الحصين بن مخارق عن الإمام الكاظم عليهالسلام
الرواية الخامسة: رواية عمرو بن ثابت عن الإمام الحسين عليهالسلام
الرواية السادسة والسابعة من تفسير فرات الكوفي
الرواية الاُولى: رواية زيد بن عليّ
الرواية الثانية: رواية أبي خليفة عن الإمام الباقر عليهالسلام
الأمر الأوّل: إنّ الآية41من سورة الحج تتحدّث عن الإمام صاحب الزمان عليهالسلام
الأمر الثالث: مواجهة الأئمّة المعصومين: فيما يخصّ تطبيق هذه الآية
مناقشة العلاّمة الطباطبائي قدسسره حول الآية الشريفة
بيان عدّة نقاط بارزة في كلام العلاّمة الطباطبائي قدسسره
النقطة الاُولى: الآية الشريفة تبيّن صفة جماعة دون النظر إلى الأشخاص
النقطة الثانية: إنّ الصلاح والسداد هو طبع المسلم
مناقشة النقطة الثانية في كلام العلاّمة الطباطبائي رحمهالله من جهة القول المختار
مناقشة العلاّمة الطباطبائي رحمهالله في ردّ قول أهل السنّة بالنسبة للآية
الجهة الثانية: إنّ حكومة صدر الإسلام مشمولة لهذه الآية
الجهة الثالثة: إنّ المهاجرين في تاريخ الإسلام لم يشكّلوا مثل هذا المجتمع
مناقشة نظريّة العلاّمة الطباطبائي من جهة القول المختار
الإشكال الأوّل: مشكلة عموميّة كلام العلاّمة قدسسره
الإشكال الثالث: وجود أن الشرطيّة في الآية، تنفي رأي العلاّمة قدسسره
النقطة الاُولى: أهميّة الأمور الأربعة عند الله تعالى
النقطة الثانية: الوجوب المضاعف للإتيان بالأمور الأربعة بالنسبة للحكومة
المهدويّة محور الوحدة الإسلاميّة
الأوّل: معرفة مؤامرات أعداء الإسلام ودسائسه المشؤومة
الثاني: السعي للتبليغ ونشر الوجه الحقيقي للإسلام
الثالث: تقوية نقاط الاشتراك، أفضل طريق لمواجهة أعداء الإسلام
أ) القرآن الكريم، الأساس والعامل المشترك للوحدة الإسلاميّة
ب) المهدويّة أهمّ عقيدة مشتركة في الوحدة الإسلاميّة
بيان ركنين من الأركان المهمّة للوحدة الإسلاميّة
الركن الأوّل للوحدة الإسلاميّة: حفظ المشتركات الإسلاميّة
ب) شبهة عدم الرجوع إلى أهل البيت عليهمالسلام