موضوع: المباحث الاخلاقية
تاریخ جلسه : ١٤٠١/٨/١٨
شماره جلسه : ۳۱
خلاصة الدرس
-
القسم الثاني من كلمة الشيخ آية الله فاضل اللنكراني (دامت بركاته) في درس الاخلاق حول طهارة القلب.
الجلسات الاخرى
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحيمْ
الْحَمْدُ للّه رَبِّ الْعَالَمِينْ وَصَلَى الله عَلَىٰ سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِينْ
ان موضوع «طهارت قلب» من المباحث المحورية والمهمة جدا في علم الاخلاق. ان الزمن يمر وعمر الانسان ينتهي وبما ان هذه المسألة لا توجد مسألة اخرها باهميتها في حياة الانسان ولكننا غافلون مع الاسف.
منذ متى كنا نفكر في مراجعة انفسنا لنرى ما الضرر الذي سببناه لانفسنا؟ وما هي المشاكل التي لم نخلقها لأنفسنا؟
ان نفس الانسان بحسب الروايات تكون بيضاء كلها نور حيث ان الله عزوجل يقول : «نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي» فان الله تعالي يسلمنا امانة وهي النفس النورانية فكيف ينبغي ان نتعامل مع هذه النفس النوارنية؟
بناء على هذه الروايات حينما يذنب الانسان تحدث نقطة سوداء في قلبه: «اِذَا اَذْنَبَ الْعَبْدُ وَقَعَ فی قَلْبِهِ نُکْتَةٌ سَودَاءُ» النكتة هي تلك النقطة السوداء وليس المقصود النكتة المصطلح العلمي الذي نستخدمه. وهذا السواد هو بداية انحرافه.
هناك تعابير عجيبة بهذا الصدد في القران الكريم حيث يقول: «بَلْ قُلُوبُهُمْ فِی غَمْرَةٍ مِنْ هَذَا»، فان القلب المذنب في جهل واحيانا يعبر القران الكريم بالمرض كما قال: «فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ»، وقد يعبر بالزيع كما قال: «فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيغٌ فَيتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ» واحيانا يعبر بالرين كما قال: «كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ»، ان الله تعالى تلطف علينا ان جعلنا من طلاب العلوم الدينية ومن المؤسف جدا ان لا نستفيد من كل هذه المعارف الدينية التي وضعنا بين ايدينا.
نستطيع من خلال الاستفادة من صفاء ايات القرآن الكريم والروايات ومراقبة النفس ان نطهر قلوبنا وارواحنا ونجعل وجودنا مثال للتجليات الالهية حيث ان الهدف من الدين هو هذا . فالقرآن لا يريد فحسب ان يذم الكفار ويقول: «وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيةً» او «قَسَتْ قُلُوبُهُمْ»، او «طَبَعَ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ»، فهل اننا نقرأ هذه الروايات لنقول ان هذه الايات مرتبطة بالكفار ولا علاقة لها بنا؟ ليس الامر كذلك ومن الممكن ن نبتلي نحن بهذه الامراض ونكون ممن «خَتَمَ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ» أو «طَبَعَ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ».
لا توجد معلومات عن تصنيف مراحل مرض القلب في القواميس ، ربما يكون في بعض الكتب الأخلاقية ، لكن أعتقد أن مثل هذا الترتيب يمكن ذكره ويقال إنه يبدأ بالغفلة. أي قبل أن يجد قلب الإنسان بقعة سوداء بارتكاب الخطيئة ، يبتلي بالغفلة وهي نقطة انطلاق البؤس البشري. يقول: إذا لم اتمكن من الاتيان بالصلاة في اول وقتها سأصلي في منتصف الوقت. وهذه هي الغفلة ، فظهور هذه الأفكار هو من آثار وعلامات الغفلة عند الإنسان. إذا تخلف الإنسان عن الصلاة في الليل ، فإن أصل ذلك هو ما هو مقدار الحافز والقلق عنده للارتباط مع الله في الليل؟ إذا لم يفكر الإنسان في القيام لصلاة الليل فهذه هي الغفلة.
الانسان الذي لا يفكر في ان عمره في انقضاء فما مقدار اهتمامه بالعبادات والصلاة والصيام وما مقدار فائدتها له؟ اذا لم يلتفت الانسان الى ان صلاته اليوم ينبغي ان تختلف عن صلاته امس واخلاقه اليوم ينبغي ان تختلف مع اخلاقه في امس فهذا يعني انه غافل. وقد اعطانا الائمة المعصومين عليهم السلام الطريق الي يجعلنا نصلي صلاة الليل حيث قالوا عليك بهذا الذكر: «الهي لا تمكر بي مكرك و لا تجعلني من الغافلين»، اي ان احد العلل لعدم التوفيق لصلاة الليل هو ان الانسان يكون في زمرة الغافلين فاذا كان من الغافلين كيف يتوقع ان يستيقظ لصلاة الليل؟
فيصبح القلب أولاً غافلاً ، يغفل عن الله ويخلق أرضية لدخول الشيطان فيه، ثم تأتي الخطيئة إليه لتتخيل أنني شاب الآن أن خطية واحدة لن تذهب إلى نار جهنم ، والله كريم ورحيم ، أو هذه الكلمات التي قالها البعض في السنوات القليلة الماضية ، قال بعض المتحدثين والخطباء الذي ابتلى بالانحراف الفكري: هل من الممكن أن يدخل الله عبده جهنم ؟ هذه هي ذروة الغفلة. وإذا جاءت الغفلة ، فإنه يدفع بالإنسان إلى الابتعاد عن الخوف من غضب الله وعقابه ، وبحسب الروايات ، يمكن للمؤمن أن يعرج الى الله بجناحين الخوف والرجاء.
ماذا يعني قولنا جهنم؟ هل يحتاج الله مع كل هذه العظمة ان يخلق عذابًا في القيامة ويدخلنا جنهم؟ هذه الكلام هوغفلة عن الله وآيات القرآن ، وتجاهل لما قاله الله في القرآن ، بل إن من أسباب التكرار في العبادة أو الأمر بقراءة القرآن لكي لا يغفل الإنسان ، لان الغفلة مقدمة للخطيئة ، بارتكاب الخطيئة الأولى يحدث نقطة سوداء في القلب. والمقصود بالقلب ليس القلب المادي ، بل النفس البشرية ، وهذه النقطة السوداء هي أيضًا تشبيه ، أي يصبح قسم من النفس الانسانية التي هي كلها مضيئة مظلم واسود.
تقول الروايات أن الظالم إذا تاب تزول هذه النقطة السوداء ، وإذا أخطأ ثانية ، تعود هذه النقطة وتقبض روحه مرتين ، ولكن إذا لم يوفق الى التوبة ينتشر هذا السواد ، والذنوب تبدأ من الصغائر. ومن الغفلة أنه يقال: ان هذا ذنب صغير حينما تخرج شعرتان من رأس المرأة من قال هذا الذنب من كبائر الذنوب؟ حتى لو كانت صغيرة ، أليست الصغيرة من المعاصي ؟ اليست مخالفة لله اليس عليها عقوبة ام ان عقوبتها قليلة ؟
ونحن لو سلمنا هذا التقسيم في الفقه لكن لا نسلمه في بحث الاخلاق فانه في الاخلاق لا يمكن تقسيم المعصية الى صغيرة وكبيرة فان الروايات لم تقل : «اذا اذنب العبد ذنباً كبيرةً وقع في قلبه نكته سوداء»، فان هذا التقسيم موجود في الفقه دون الاخلاق من جملة الاثار لهذا التقسيم في الفقه هو ان مرتكب الصغيرة يمكن الاقتداء به والمشهور لا يقول بهذا التقسيم وفي المقابل يرون بعضهم ان هذا التقسيم لاوجود له في الفقه ايضا، وعلى اي حال يبدو ان هذا التقسيم خاطئ في علم الاخلاق.
حينما يكرر الانسان الذنب ولا يتوب تزداد هذه النقطة السوداء في قلبه حتى تملأ قلبه وتتحول الى رين«بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ»، فالرين هو ذلك الستار والحجاب الذي يغطي كل القلب ويجعل الدخول والخروج ممتنعا. وفي بعض الاحيان يعبر القرآن الكريم بالاكنة«وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً»، «اکنّة» وتعني جمع كنان بمعنى القطاع والغطاء ولم اصل الى نتيجة في من هو الاشد القطاع أوالرين وقد يكون الكنان مرحلة قبل الرين، فالغفلة تجعل هذه النقطة السوداء تزداد وتتحول الى رين واكنة. ثم ان هذا الرين اذا استحكم يتحول الى قسوة القلب ثم يصل الى «خَتَمَ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، يا «طَبَعَ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ» وحينئذ لا يمكن إصلاحه.
يجب ان نراقب ما يدخل الى قلوبنا وما يخرج منها وهذا التعبير هو تعبير المرحوم اية الله حسن زاده رضوان الله تعالى عليه فكان يستخدم هذا التعبير في دروسه. ينبغي ان نراقب أي كلام أي نظرة أي حركة صدرت من عندنا، وما هو الذي يدخل في قلبنا وذهننا؟ أحيانا نظن ان ما يزلزل الانسان سماع الموسيقى والغيبة والتهمة كلا! فان الاستماع الى البدع والاستماع للإنسان الذي يغتاب ويتهم ثم يقال ان الرجل محقق!
وفي قم تم تشكيل جلسة وارادوا ان ينكروا الحجاب فما هو حكم الجلوس في هكذا اجتماع ؟ وحتى لو ان شخصيا جلس واستمع ولو لم يكن راضيا! فتارة يذهب الانسان الى هناك ليرى أي كلام باطل يذكر هناك ليرده ولكن هذا بنفسه اعانة على الاثم وهو اثم كبير.
الخلاصة ان الانسان اذا أراد ان يبقى قلبه سليما أي نفس هذا القلب النوراني الذي لا يعرف الا الله تعالى«إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ»، وقد ورد في الروايات ان القلب السليم اي القلب الذي ليس فيه غير الله عز وجل فاذا رحل عن هذه الدنيا يأتي الى لله بقلب سليم فيجب ان نعرف ما يلج في قلوبنا وما يخرج منها كما ولدته امه حيث لم يكن في قلبه شيء سوى الله.
حينما يولد الانسان يولد على الفطرة«کُلَّ موُلوُدٍ یُولَدُ عَلَی الْفِطْرَةِ» ولكن الانسان بعد ذلك يتلف هذه الامانة والفطرة وعليه فيجب الانتباه الى مراحل القلب والحذر من العوامل تجعل القلب مريضا «فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ» واما العوامل التي توجب الزيغ المراد من الزيغ يعني ان قلب الانسان يصل الى مرحلة يميل بها الى الباطل ويتجه نحو الباطل. فالمرض هو مقدمة الزيغ، قلب الانسان حينما يغفل يبتلي بالمرض وحينما يميل نحو الباطل كما قال الله تعالى: «فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيغٌ فَيتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ»، يترك محكمات القرآن ويتوجه نحو المتشابهات فيصل الميل الى الباطل لدى الانسان الى هذه المرحلة الخطيرة.
ان اكثر البدع وجميع المذاهب الفاسدة على مدى التاريخ انما مالوا الى الباطل لهذا السبب وهو زيغ القلوب حيث انه يوجب ترك الحق جانبا والذهاب الى الفتنة «ابتغاء الفتنة و ابتغاء تأویله»، يجب ان نفهم هذه المراحل ونؤمن بها.
ينبغي ان نحاسب انفسنا قبل النوم ونلاحظ ان قلبنا في اي مرحلة من المراحل؟ فهل هو غافل؟ هل فيه نكتة سوداء؟ هل فيه مرض؟ وهل فيه زيغ لا سامح الله؟ ان قلنا اننا نقبل بولاية أهل البيت عليهم السلام ولكن الناس قد بايعوا الخليفة الاول والثاني اذن فهؤلاء هل هم على حق؟ هذا هو الزيغ.
القلب السليم هو الذي فيه التوحيد الخالص ، والتوحيد الخالص مكان لا شيء فيه سوى ولاية الأئمة المعصومين ، والعلاقة بينهم واضحة. من كانت لديه أدنى رغبة في قلبه لمن انفصل عن طريق أهل البيت ، فهو في قلب مرض وفي قلبه زيغ. ان التبري حقيقة في بطن التولي وهما معا يشكلان حقيقة الولاية ، فليس من باب التعبد المحض أن نقول يجب ان يكون لديك تولي وتبري وانما التبري موجود في بطن التولي ، ولكن بسبب اهمية التبري تم فصله عن التولي. إطلاقاً الولاية لا تأتي بدون تبرئة ، فالولاية تعني نقول إن الحق لهؤلاء فقط ، ومن ينكر هذا الحق نتبرأ منه.«حربٌ لمن حاربکم، سلمٌ لمن سالکم».
للقضايا السياسية ووحدة الأمة مكانتها الخاصة ، و لولاية الأئمة المعصومين (عليهم السلام) وتقوية الإيمان بتعاليم أهل البيت عليهم السلام مكانتها الخاصة. لسوء الحظ ، كثير من الناس يخلطون بين الاثنين. يجب أن يتحد الناس ضد العدو ويصيروا يدا واحدة ، لكن اليد الوحدة لا تعني أنني أميل إلى باطله! اليد الواحدة لا يعني أن اتخلى عن الحقائق الموجودة ، اليد الواحدة لا تعني أننا نضع الاسم المبارك (أمير المؤمنين (ع)) بجانب أسماء الآخرين ؟! هذه ليست يد واحدة هذا تنازل.
يجب أن نتحد ضد العدو ، لكن التنازل في أمور العقيدة والمعتقدات الدينية يسبب زيغ القلب. أعزائي الطلاب أقول لكم ولنفسي أن كل من سار على نهج التشيع يجب أن يكون ثابتًا على مسألة الولاية وأن لا يتنازل عنها ولا يضيع أي حق من حقوق الأئمة. من وفق ووصل إلى أعلى المراحل ، ومن أنعمه الله بنور كامل وحقق نجاحًا ملحوظًا في مجال العلم والعمل، كانت الولاية أهم جوانب حياته. طبعا ليس بشعار الولاية والتظاهر بالولاية ، رغم أنه يجب أن النداء حيث يحتاج إلى النداء، لكن من المهم أن يعتقد الإنسان في قلبه ان أمير المؤمنين وأبنائه منصبين من قبل الله. ويقول ان لا يحق لاحد الحكم والحكومة الا لله ه والأئمة الطاهرين (عليهم السلام).
لو كان يعتقد بهذا الامر لفهم ماذا يعني ظلم السيدة فاطمة الزهراء(س)؟ وماذا يعني ظلم أمير المؤمنين (ع)؟ وما تعني عاشوراء؟ وما يعني ان الامام صاحب الزمان (عليه السلام) يبكي دماً؟ ولكن حينما يكون الاعتقاد فاسدا ينهدم كل لك.
دعونا لا نتنازل أي شيء ، بينما يجب الحفاظ على تلك الوحدة. بداية الانحراف هي عندما يبتلي قلب الإنسان بالزيغ . معناه أنه يميل إلى الباطل وينحرف عن الحق إلى الباطل، وهو كذلك في مسائل الفقه. لا يوجد سبيل للاجتهاد في ضروريات الدين. في دائرة الضرورات، لا تخطو خطوة نحو الاجتهاد! إذا فهمت أن شيئًا ما ضروري فاتركه ، بالطبع لا اشكال في الاجتهاد في تفاصيل وجزئيات ذلك الضروري ، ولكن لا طريق الى اصل الضروري ، يجب الاحتفاظ بالضرورات.
على أية حال ، يجب أن نستعين بالله ، فهذا من الأمور التي يجب على الإنسان أن يسجد لله ويطلب من الله تعالى أن يريه في أي مرحلة يكون قلبه؟ ماذا يجب ان يفعل؟ ما الطريق الذي يجب أن يسلكه؟ تمر الحياة بسرعة كبيرة. في العام الأخير لوفاة والدنا الراحل ، قال: "هل تعلم قبل كم سنة مات أبي؟ قلت 30 سنة ، قال كأنه مات أمس! لقد مرت 15 عامًا على وفاة والدنا ، ومرت 30 عامًا وبضع سنين على وفاة السيد الإمام الخميني(ره) ، ما اسرع مرور الزمن ، نفكر في كل شيء ، لكننا لا نفكر في طهارة القلب! يجب أن نفكر في هذا ، كل هذه الدروس والبحوث هي لهذا الغرض ، حتى تطهر قلوبنا.
يقول المرحوم السيد طباطبائي هذه النقطة عجيبة جداً في تفسير الميزان أن الأحكام لطهارة القلب، والقرآن يقول في وجوب الوضوء والغسل والتيمم: «وَلَكِنْ يرِيدُ لِيطَهِّرَكُمْ»، إذا تغير أحد الأحكام ، أو لم ينفذ أحد الأحكام ، فإن قال: لا أخرج خمساً ، لا ألتزم بحجابي ، ذهبت طهارة القلب ، وإذا ذهبت طهارة القلب انغلق الباب لمعرفة الله ولن تكون هناك إمكانية لمعرفة الله. لا أحد يستطيع أن يقول إني أومن بالله ولكني لا أومن باحكامه، إنه يكذب! ويخادع نفسه.
التزم جيدا بالاحكام. أنا لا أقول يجب ان تتوخى الدقة الزائدة في الوضوء والصلاة ويحصل لديك الوساوس فيها، ولكن دعنا ندقق إذا صلينا هل صلينا بشكل صحيح أم لا؟. هل كانت ملابسنا طاهرة أم لا؟ هل لدينا طهارة من الحدث أم لا؟ كم هو مقدار الانتباه والحضور في الصلاة؟ دعونا ننتبه إلى هذه الجوانب ، هناك فرق بين الدقة والوسواس ، فالشخص الغافل هو الوسواس ، ولكن الشخص الواعي والشخص الدقيق لا وسواس لديه.
یک وقتی در مکه دیدم یکی از علمای بزرگ طواف میکند، گفتم به به ما چطور طواف میکنیم و ایشان چطور؟ حرکتش دور کعبه آن چنان زيبا بود كه اين مطلب را به ذهن آدم میرساند.
مرة في مكة رأيت أحد كبار العلماء يطوف ، فقلت اين طوافنا عن طواف هذا العالم؟ كانت حركته حول الكعبة جميلة جدًا لدرجة بحيث لا تبقى في ذهن الانسان ولا ينساها.
نسال الله عز وجله ان يوفقنا جميعا لطهارة القلب.
والسلام علیکم و رحمةالله و برکاته
نظری ثبت نشده است .