الدرس المائة ستة وخمسون ، جلسه 156

lessonsSpliter

الأمر الآخر: أنّ روايات حسن الظاهر بعضها أخص في المضمون من المضامين الأخرى، مثل الرواية القائلة: «صلِّ خلف من تثق بدينه» وفي بعض النسخ «بأمانته» فقال الشيخ (قدس سره) : لا شك في أن هذا الوثوق بالدين والأمانة أمر له عنوان نفساني وبالأخص في كلمة «الدين والإسلام»، فلابدّ أن يكون لهذا الإنسان ملكة نفسانية، لأنّ مضمونها أخص من بقية الروايات، فتحمل بقية الروايات حنيذ على عنوان «ظنوا به خيراً»، فعليه لا حاكمية لهذه الروايات على رواية «صلِّ خلف من تثق بدينه وبأمانته» ثم ذكر الانصراف إلى الغالب.

الدرس المائة خمسة وخمسون ، جلسه 155

lessonsSpliter

إشكالات المرحوم الأنصاري

الدرس المائة أربعة وخمسون ، جلسه 154

lessonsSpliter

الأمر الثالث، يمكن الاستفادة من الرواية، لو سلّمنا أنّ الرواية في صدد بيان حقيقة العدالة، وسلّمنا، أن الفقرة القائلة «أن تعرفوه بالستر والعفاف وكف البطن والفرج واليد واللسان» تدلّ على الملكة، على فرضنا لو قبلنا بهذين الأمرين، ولكن هناك في ذيل الرواية عنوان حاكم على صدر الرواية، لأنّ ذيل الرواية «الدلالة على ذلك كله» لا يرجع إلى اجتناب الكبائر فقط، لأنّ الآخرين قالوا: إنّ

الدرس المائة ثلاثة وخمسون ، جلسه 153

lessonsSpliter

بيان المحقق الحائري

الدرس المائة اثنان وخمسون ، جلسه 152

lessonsSpliter

بيان المرحوم السيد البروجردي

الدرس المائة وواحد وخمسون ، جلسه 151

lessonsSpliter

خلاصة البحث: ذكرنا صحيحة ابن أبي يعفور من حيث السند، وأمّا من حيث الدلالة فقد استدل بها المرحوم الشيخ الأنصاري إجمالاً، ولبيان الاستدلال نحتاج

الدرس المائة وخمسون ، جلسه 150

lessonsSpliter

الدليل الخامس: وهذا الدليل عمدة أدلة القائلين إنّ العدالة عبارة عن الملكة النفسانية، حيث تمسكوا بصحيحة ابن أبي يعفور وهذه الرواية معروفة عند الفقهاء في باب العدالة، وردت هذه الرواية في وسائل الشيعة 27 كتاب الشهادات الباب 41 ما يعتبر في الشاهد من العدالة.

الدرس المائة وتسعة وأربعون ، جلسه 149

lessonsSpliter

بيان المرحوم السيد الخوئي

الدرس المائة وثمانية وأربعون ، جلسه 148

lessonsSpliter

الدليل الثالث: ذكرت هناك روايات في باب إمام الجماعة تحمل عناوين تشعر بلزوم وجود ملكة العدالة فيه، في هذه الروايات اعتبر الإمام(عليه السلام) الوثوق بدين وورع واطمئنان من تقتدي به، وقال المرحوم الشيخ: إنّ مجرّد ترك المعاصي والإتيان بالواجبات لا يوجب الوثوق بالدين، لأنّ الإنسان قد يترك المعاصي ويأتي بالواجبات خلال سنة كاملة ثم يرتكب المعصية (نعوذ بالله)، نذكر إحدى هذه الروايات التي وردت في الجزء 8 من وسائل الشيعة في أبواب صلاة الجماعة الباب 10 الحديث 2 الصفحة 309، عن أبي علي بن راشد قال: قلت لأبي جعفر(عليه السلام) إنّ مواليك قد اختلفوا فأُوصلي خلفهم جميعاً، فقال: «لا تصلّ إلاّ خلف من تثق بدينه»، وفي رواية أخرى «تثق بدينه وأمانته»، فعلى ما يدعيه الشيخ متى يقال لهذا الإنسان أنّه يمكن الوثوق بدينه والاطمئنان إليه وإلى أمانته؟ وذلك عندما يكون حائزاً ملكة نفسانية بحيث لا يبتلى بالمعصية ولا ترك الواجب، وإلاّ فإنّ محض ترك المعصية واتيان الواجب لا يُحقق هذا الأمر، إذن هذا العنوان غير سليم إلاّ مع اعتبار الملكة.