موضوع: مادة الأمر و صیغته
تاریخ جلسه : ١٤٠٢/١٠/١٨
شماره جلسه : ۵۱
-
تَفنیدُ دلائلِ الأشاعرةِ
-
الإجابةُ الصارمةُ للسیّد الخمینيّ
-
الجلسة ۱
-
الجلسة ۲
-
الجلسة ۳
-
الجلسة ۴
-
الجلسة ۵
-
الجلسة ۶
-
الجلسة ۷
-
الجلسة ۸
-
الجلسة ۹
-
الجلسة ۱۰
-
الجلسة ۱۱
-
الجلسة ۱۲
-
الجلسة ۱۳
-
الجلسة ۱۴
-
الجلسة ۱۵
-
الجلسة ۱۶
-
الجلسة ۱۷
-
الجلسة ۱۸
-
الجلسة ۱۹
-
الجلسة ۲۰
-
الجلسة ۲۱
-
الجلسة ۲۲
-
الجلسة ۲۳
-
الجلسة ۲۴
-
الجلسة ۲۵
-
الجلسة ۲۶
-
الجلسة ۲۷
-
الجلسة ۲۸
-
الجلسة ۲۹
-
الجلسة ۳۰
-
الجلسة ۳۱
-
الجلسة ۳۲
-
الجلسة ۳۳
-
الجلسة ۳۴
-
الجلسة ۳۵
-
الجلسة ۳۶
-
الجلسة ۳۷
-
الجلسة ۳۸
-
الجلسة ۳۹
-
الجلسة ۴۰
-
الجلسة ۴۱
-
الجلسة ۴۲
-
الجلسة ۴۳
-
الجلسة ۴۴
-
الجلسة ۴۵
-
الجلسة ۴۶
-
الجلسة ۴۷
-
الجلسة ۴۸
-
الجلسة ۴۹
-
الجلسة ۵۰
-
الجلسة ۵۱
-
الجلسة ۵۲
-
الجلسة ۵۳
-
الجلسة ۵۴
-
الجلسة ۵۵
-
الجلسة ۵۶
-
الجلسة ۵۷
-
الجلسة ۵۸
-
الجلسة ۵۹
-
الجلسة ۶۰
-
الجلسة ۶۱
-
الجلسة ۶۲
-
الجلسة ۶۳
-
الجلسة ۶۴
-
الجلسة ۶۵
-
الجلسة ۶۶
-
الجلسة ۶۷
-
الجلسة ۶۸
-
الجلسة ۶۹
-
الجلسة ۷۰
-
الجلسة ۷۱
-
الجلسة ۷۲
-
الجلسة ۷۳
-
الجلسة ۷۴
-
الجلسة ۷۵
-
الجلسة ۷۶
-
الجلسة ۷۷
-
الجلسة ۷۸
-
الجلسة ۷۹
-
الجلسة ۸۰
-
الجلسة ۸۱
-
الجلسة ۸۲
-
الجلسة ۸۳
-
الجلسة ۸۴
-
الجلسة ۸۵
-
الجلسة ۸۶
-
الجلسة ۸۷
-
الجلسة ۸۸
-
الجلسة ۸۹
-
الجلسة ۹۰
-
الجلسة ۹۱
-
الجلسة ۹۲
-
الجلسة ۹۳
-
الجلسة ۹۴
-
الجلسة ۹۵
-
الجلسة ۹۶
-
الجلسة ۹۷
-
الجلسة ۹۸
الْحَمْدُ للّه رَبِّ الْعَالَمِينْ وَصَلَى الله عَلَىٰ سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِينْ
و قد تَصدّاهمُ السیّدُ البروجرديُّ بأنّ إرادةَ المصلحةِ قد تعلّقت بمقدماتِ الأمر الامتحانيِّ لا بنفس الفعل کما في الأمر الحقیقيِّ، إذن الأوامرُ لا تتعرّی عن المصالح، وأمامَک نصُّ بیاناتِه:
ونجيب عن هذا الاستدلال بأن المنشأ للأوامر مطلقا هو الإرادة، غاية الأمر أن المنشأ للأوامر الجدية إرادة نفس المأمور به، و المنشأ للأوامر الامتحانية إرادة إتيان مقدماته بقصد التوصل بها إلى المأمور به.
وإنّا نعتقدُ بأنّ إجابتَه مِثالیّةٌ تماماً إذ الأشعريُّ قد استنکرَ أساسَ الإرادةِ في الأمر الامتحانيِّ بینما السیّد البروجرديُّ قد سجَّلَ له الإرادةَ في مقدماتِ الأمر الامتحانيِّ لکي یَتوصّلَ العبدُ إلی مطلوب الآمر، و أما في قصةِ إبراهیمَ علیه السلام فقد عبّر القرآنُ الکریم قائلاً: یا أبتِ افعَل ما تُؤمَر. مما یدلّ علی توفّر الإرادة الإلهیّةِ في هذا الأمر الامتحانيِّ، ولا مُشاحّةَ في الأمثلةِ فإنّ کلّ شخصٍ عرفيٍّ لو شاءَ أن یَختَبرَ أحداً لحدَثَت له إرادةٌ في نفس إصدارِ الأمر لا في المأمور به.
الإجابةُ الصارمةُ للسیّد الخمینيّ
ونلاحظُ علیه بأنّه في النهایةِ لم یُفسِّر لنا حقیقةَ الأوامر الامتحانیّة الإلهیّةِ، بل حوّلها إلی الأوامر الحقیقیّةِ، بینما الحقُّ أنّ الأوامرَ تَمتازُ عن بعضها البعض عرفیّاً فلا یُتاحُ له أن یُعید کافةَ الأوامرِ إلی حبّ النفس حتی الأوامر الامتحانیّةِ، إذ العقلاءُ یُخاصِمونَ هذه النظریّةَ.
نظری ثبت نشده است .