در سایر موارد انسان هزار بار نماز می‌خواند هزار بار وضو می‌گیرد یك بار ممكن است حرج شود و «ما جعل علیكم فی الدین من حرجٍ»، آن یك بار را برمی‌دارد، ولی اگر یك چیزی غالب مواردش حرجی شد (اگر هم نگوئیم در تمام موارد حرجی نیست)، دیگر نمی‌توان گفت که این ادله «لاحرج» بر این هم حكومت می‌كند؛ زیرا ادله «لاحرج» همان گونه كه بر فعلی كه ذاتش حرجی است مثل جهاد و خمس حكومت ندارد، بر آن فعلی كه غالباً حرجی است نیز حكومت ندارد. در اینجا نیز اگر نگوییم «و لو علی حمارٍ اجدع» همه مواردش حرجی است، غالباً حرجی است. بنابراین اشکال دوم ایشان به مرحوم شاهرودی وارد نمی‌باشد.

[5] ـ «و أجاب بعض الأعاظم ـ قده ـ عن الاستدلال للاختلاف بالعسر و الحرج بعد استدلاله لعدم الفرق بین الشرف و الضعة بالروایات الواردة فی البذل الدالة على وجوب الحج و لو على حمار أجدع أبتر نظرا إلى انها و ان كانت واردة فی مورد البذل لكن الظاهر انها واردة فی مقام بیان مفهوم الاستطاعة المعتبرة فی وجوب الحج و لا یختلف الحال باختلاف منا شی‌ء حصولها بان عمومات نفى العسر و الحرج مخصصة بهذه الأخبار الخاصة الدالة على ثبوت الحكم حرجیا الذی هو صریح هذه الروایات. و یرد علیه أولا ان هذه الاخبار كما مر البحث فیها فی البعید القادر على‌ المشی یكون معرضا عنها عند المشهور و لأجله تكون فاقدة لشرط الاعتبار و الحجیة و ثانیا ان دعوى صراحة هذه الاخبار أو كونها كالصریحة فی ثبوت الحكم الحرجی ممنوعة جدا فان هذه الاخبار تكون مطلقة قد یتحقق فی موردها الحرج و قد لا یتحقق و علیه فمقتضى حكومة دلیل نفى الحرج تخصیصها بصورة عدم تحققه لا العكس. و ثالثا ان الظاهر من لحن دلیل الحرج كقوله تعالى ما جَعَلَ عَلَیكُمْ فِی الدِّینِ مِنْ حَرَجٍ إبائه عن التخصیص و عدم ملاءمته معه أصلا و ثبوت حجة الإسلام و لو بنحو التسكع على من استقر علیه الحج بالاستطاعة المناسبة و عدم الإتیان بالحج لا یكون من باب التخصیص لدلیل نفى الحرج بل هو حكم تعذیبى مسوق لإفادة العقوبة و من الواضح خروج الاحكام التعذیبیة عن دائرة أدلة نفى الحرج و الا یلزم ان تكون الحدود و التعزیرات بل القصاص و أكثر الدیات كلها مخصصة لأدلة نفى الحرج كما لا یخفى فالإنصاف عدم تمامیة ما افاده هذا البعض.» تفصیل الشریعة فی شرح تحریر الوسیلة ـ الحج؛ ج‌1، ص: 94 ـ 95.