موضوع: صلاة قضاء (المواسعه و المضایقه)
تاریخ جلسه : ١٤٠٣/١٠/٤
شماره جلسه : ۴۷
-
الانتقادات الموجَّهة لمقالة المحقّق البروجرديّ المُبجَّلَة
-
تبریرات العلامة المجلسيِّ تجاه روایات نوم النبيِّ
-
الجلسة ۱
-
الجلسة ۲
-
الجلسة ۳
-
الجلسة ۴
-
الجلسة ۵
-
الجلسة ۶
-
الجلسة ۷
-
الجلسة ۸
-
الجلسة ۹
-
الجلسة ۱۰
-
الجلسة ۱۱
-
الجلسة ۱۲
-
الجلسة ۱۳
-
الجلسة ۱۴
-
الجلسة ۱۵
-
الجلسة ۱۶
-
الجلسة ۱۷
-
الجلسة ۱۸
-
الجلسة ۱۹
-
الجلسة ۲۰
-
الجلسة ۲۱
-
الجلسة ۲۲
-
الجلسة ۲۳
-
الجلسة ۲۴
-
الجلسة ۲۵
-
الجلسة ۲۶
-
الجلسة ۲۷
-
الجلسة ۲۸
-
الجلسة ۲۹
-
الجلسة ۳۰
-
الجلسة ۳۱
-
الجلسة ۳۲
-
الجلسة ۳۳
-
الجلسة ۳۴
-
الجلسة ۳۵
-
الجلسة ۳۶
-
الجلسة ۳۷
-
الجلسة ۳۸
-
الجلسة ۳۹
-
الجلسة ۴۰
-
الجلسة ۴۱
-
الجلسة ۴۲
-
الجلسة ۴۳
-
الجلسة ۴۴
-
الجلسة ۴۵
-
الجلسة ۴۶
-
الجلسة ۴۷
-
الجلسة ۴۸
-
الجلسة ۴۹
-
الجلسة ۵۰
-
الجلسة ۵۱
-
الجلسة ۵۲
-
الجلسة ۵۳
-
الجلسة ۵۴
-
الجلسة ۵۵
-
الجلسة ۵۶
-
الجلسة ۵۷
-
الجلسة ۵۸
-
الجلسة ۵۹
-
الجلسة ۶۰
-
الجلسة ۶۱
-
الجلسة ۶۲
-
الجلسة ۶۳
-
الجلسة ۶۴
-
الجلسة ۶۵
الْحَمْدُ للّه رَبِّ الْعَالَمِينْ وَصَلَى الله عَلَىٰ سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِين
تبریرة الشّیخ الأنصاريّ تجاه روایات «نوم النبيّ»
«اللّهمّ إلاّ أن يقال (في تبریر هذه الرّوایات): بإمكان سقوط أداء الصلاة عنه صلّى اللّٰه عليه و آله و سلم في ذلك الوقت لمصلحة علِمَها اللّٰه سبحانه (ففي خصوص النّبيّ فقط، قد سقطت فعلیّة الصّلاة آنذاک لنکتة غیبیّة إلهیّة) فإنّ اشتراكه صلّى اللّٰه عليه و آله و سلم مع غيره في هذا التكليف الخاصّ ليس الدليلُ عليه أوضحَ من الأخبار المذكورة (إذن فلا یَجري قانون الاشتراک) حتّى يوجبَ (الاشتراک) طرحَها (بل یجب حفظ الرّوایة بحیث سنتصرَّف في دلیل الاشتراک) خصوصاً بملاحظة بعض القرائن الواردة في تلك الأخبار، منها:
1. قوله عليه السلام -في رواية سعيد الأعرج-: «إنّ اللّٰه تعالى «أنام» رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله و سلم ... إلى أن قال: و «أسهاه» في صلاته فسلّم في الرّكعتين ... إلى أن قال: و إنّما فعل ذلك رحمة لهذه الأمّة، لئلا يُعيَّر الرّجل المسلم إذا هو نام على صلاته أو سها .... الخبرَ»[1] فتأمّل».
و أمّا سرّ تأمُّله:
- فنَحتمل معنی «الدّقِّیّة و الظّرافة» بحیث قد برَّر الشّیخ نوم النّبيّ الأکرم بأنّه یُعدّ إنامةً أو إسهاءاً فبالتّالي لم تَصدر أیّةُ شناعة و زلّة مباشرةً عن ساحته صلوات الله علیه و آله بل تُعدّ واقعة غیبیّة تعبدیّةً عن الله جلّ و علا، کمصلحة الرّحمة و انعدام التّعییر عن العباد و ما شاکلهما.
- وربما یُعدّ تأمّلاً قادحاً حیث قد عزَم الشّیخ علی الاستشکال بدلالة الرّوایة بأنّ «الإنامة أو الإسهاء» مُضادّان أیضاً بمنزلة العصمة المطلقة و لکي لا یَنفتح بابهما أیضاً لدی أيّة واقعة.
ثمّ عالَج الشّیخ الأعظم الرّوایة التّالیة أیضاً بتفسیر سدید قائلاً:
2. «و قوله صلّى اللّٰه عليه و آله و سلم لأصحابه مخاطِباً لهم: «نمتم بوادي الشيطان»[2] و لم يقل نِمنا، فعُلِم أنّ النوم كان زللاً منهم لا منه صلّى اللّٰه عليه و آله و سلم.»[3]
و أمامَ أعینِکم الآن، محاوَرات و محاوَلات العلامة المجلسيّ لتبریرها:
«فإن قيل: قد ورد في الأخبار أن نومه صلى الله عليه و آله مثلُ يقظته و يَرى في النوم ما يرى في اليقظة فكيف تَرك صلى الله عليه و آله و سلم الصّلاة مع تلك الحال؟.
قلت: يمكن الجواب عنه بوجوه:
- الأوّل: أن اطّلاعه في النّوم محمول على غالب أحواله (المعصوم) فإذا أراد الله أن يُنيمه كنوم سائر الناس لمصلحة، فعل ذلك (و لکن فیه تأمُّل)
- الثّاني: أنه صلّى الله عليه و آله و سلم، لم يكن مكلَّفاً بهذا العلم (الباطنيّ اللّدنيّ فترةَ النّوم) كما كان يَعلم كفرَ المنافقين و (لکن کان) يُعامل معهم معاملةَ المسلمين (إذن فمعیار التّکالیف الشّرعیّة هي ظواهر الأمور، فرغمَ علمه الغَیبيّ بطلوع الشّمس و لکنّه لم یَضعه معیارَ التّکالیف بل قد رَکن إلی الموازین الظّاهریّة).
- الثّالث: أن يقال: إنّه صلّى الله عليه و آله، كان في ذلك الوقت مكلَّفاً بعدم القيام لتلك المصلحة، و لا استبعاد فيه (و لکن روح هذا الوجه تَئول إلی الوجه الثاني) و الأول أظهر، و الأسوة بالضَّم و الكسر ما يَأسى به الحزين و يتعزّى به، و الأسوة بالضم القدوة، و هنا يحتمل الوجهين و الأوّل أظهر.»[4]
----------------------------
[1] الفقيه ٢٣٣:١ احكام السهو، الحديث ١٠٣١ و البحار ١٠٦:١٧، الحديث ١٧. و قد أضاف الأستاذ المبجَّل في هذه السّاحة بعض الروایات المترتبطة أیضاً بنوم النّبيّ عن الواجب الفعليّ قائلاً:
1. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ سَعِيدٍ الْأَعْرَجِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَقُولُ: نَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَنِ الصُّبْحِ وَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنَامَهُ حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ عَلَيْهِ وَ كَانَ ذَلِكَ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ لِلنَّاسِ أَ لاَ تَرَى لَوْ أَنَّ رَجُلاً نَامَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ لَعَيَّرَهُ النَّاسُ وَ قَالُوا لاَ تَتَوَرَّعُ لِصَلَوَاتِكَ فَصَارَتْ أُسْوَةً وَ سُنَّةً فَإِنْ قَالَ رَجُلٌ لِرَجُلٍ نِمْتَ عَنِ الصَّلاَةِ قَالَ قَدْ نَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَصَارَتْ أُسْوَةً وَ رَحْمَةً رَحِمَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ بِهَا هَذِهِ الْأُمَّةَ. (الکافي (اسلامیه). Vol. 3. ص294 تهران، دار الکتب الإسلامیة.).
2. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ نَسِيَ أَنْ يُصَلِّيَ الصُّبْحَ حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ قَالَ يُصَلِّيهَا حِينَ يَذْكُرُهَا فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ رَقَدَ عَنْ صَلاَةِ الْفَجْرِ حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلاَّهَا حِينَ اسْتَيْقَظَ وَ لَكِنَّهُ تَنَحَّى عَنْ مَكَانِهِ ذَلِكَ ثُمَّ صَلَّى.(الیَنبوع الماضي).
3. حَمْزَةَ بْنِ الطَّيَّارِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فِي حَدِيثٍ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ أَمَرَ بِالصَّلاَةِ وَ الصَّوْمِ فَنَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَنِ الصَّلاَةِ فَقَالَ أَنَا أُنِيمُكَ وَ أَنَا أُوقِظُكَ (فَإِذَا قُمْتَ) فَصَلِّ لِيَعْلَمُوا إِذَا أَصَابَهُمْ ذَلِكَ كَيْفَ يَصْنَعُونَ لَيْسَ كَمَا يَقُولُونَ إِذَا نَامَ عَنْهَا هَلَكَ وَ كَذَلِكَ الصِّيَامُ أَنَا أُمْرِضُكَ وَ أَنَا أُصَحِّحُكَ فَإِذَا شَفَيْتُكَ فَاقْضِهِ. حیث إنّها توافق منهجة السمحة السّهلة فإنّه تعالی قد ألغی الحرج و الضّرر و لکن لا یَعني أنّ الفقیه بإمکانه أن یتسامح في الإفتاء و الاستنباط، بل علیه أن یُجهِد نفسه کي یَتوصّل إلی حکم الشّریعة (تفصیل وسائل الشّیعة ج8، ص255).
إلا أنّ الأستاذ المعظَّم سیَفرضُها تماماً بإجابة بارعة و قارعة، فتربَّص.
[2] الوسائل ٢٠٦:٣، الباب ٦١ من أبواب المواقيت، الحديث الأول.
[3] رسائل فقهیة (انصاری) (رسالة في المواسعة و المضایقة). ص321-323 قم مجمع الفکر الإسلامي.
[4] مجلسی محمدباقر، مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول. Vol. 15. ص65 تهران - ایران: دار الکتب الإسلامیة.
نظری ثبت نشده است .