درس بعد

المواسعة و المضایقة

درس قبل

المواسعة و المضایقة

درس بعد

درس قبل

موضوع: صلاة قضاء (المواسعه و المضایقه)


تاریخ جلسه : ١٤٠٣/١٠/١٧


شماره جلسه : ۵۳

PDF درس صوت درس
خلاصة الدرس
  • الحدیث المَنظوم في شُموخ رُتبة المعصوم

  • استِنکار المحقّق الخوئيّ لمَضامین الزّیارة الرّجبیّة

الجلسات الاخرى
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحيمْ
الْحَمْدُ للّه رَبِّ الْعَالَمِينْ وَصَلَى الله عَلَىٰ سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِين

الحدیث المَنظوم في شُموخ رُتبة المعصوم

و بالرّغم من الإمکان الذّاتيّ للسّهو و الإسهاء و النّوم و الإنامة بحقّ المعصوم -لأنّه ممکن الوجود و محتاج لربّه- إلا أنّها مستحیلة وقوعاً، و ذلک وفقاً لتواتر الرّوایات الصّارخة بقِمَّة شأنهم الرّفیع.

1. و الرّوایة التّالیة ستَکشف عن هذه الشّأنیّة البلیغة: «وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ طَلَبَ أَبُو ذَرٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ رَسُولَ اللَّهِ ص فَقِيلَ لَهُ إِنَّهُ فِي حَائِطِ كَذَا وَ كَذَا فَتَوَجَّهَ فِي طَلَبِهِ فَوَجَدَهُ نَائِماً فَأَعْظَمَهُ أَنْ يَنْتَبِهَهُ فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَبْرِيَ نَوْمَهُ فَسَمِعَهُ رَسُولُ اللَّهِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَالَ: يَا أَبَا ذَرٍّ أَتَخْدَعُنِي، أَمَا عَلِمْتَ أَنِّي أَرَى أَعْمَالَكُمْ فِي مَنَامِي كَمَا أَرَاكُمْ فِي يَقَظَتِي إِنَّ عَيْنِي تَنَامُ وَ قَلْبِي لَا يَنَامُ.‌»[1]

2. «بَابُ‌ مَا فَرَضَ‌ اللَّهُ‌ عَزَّ وَ جَلَّ‌ وَ رَسُولُهُ‌ صَلَّى اللَّهُ‌ عَلَيْهِ‌ وَ آلِهِ‌ مِنَ‌ الْكَوْنِ‌ مَعَ‌ اَلْأَئِمَّةِ‌ عَلَيْهِمُ‌ السَّلاَمُ‌: الْحُسَيْنُ‌ بْنُ‌ مُحَمَّدٍ عَنْ‌ مُعَلَّى بْنِ‌ مُحَمَّدٍ عَنِ‌ اَلْوَشَّاءِ‌ عَنْ‌ أَحْمَدَ بْنِ‌ عَائِذٍ عَنِ‌ اِبْنِ‌ أُذَيْنَةَ‌ عَنْ‌ بُرَيْدِ بْنِ‌ مُعَاوِيَةَ‌ الْعِجْلِيِّ‌ قَالَ‌: سَأَلْتُ‌ أَبَا جَعْفَرٍ عَلَيْهِ‌ السَّلاَمُ‌ عَنْ‌ قَوْلِ‌ اللَّهِ‌ عَزَّ وَ جَلَّ‌: «اِتَّقُوا اللّٰهَ‌ وَ كُونُوا مَعَ‌ الصّٰادِقِينَ‌[2]» قَالَ‌ إِيَّانَا عَنَى.»[3] فقد أطلَق تعالی الکونَ مع الصّادقین مُعدِماً حدوثَ السّهو و الإسهاء تبعاً أیضاً -و بکلّ وضوح-.

3. «بَابُ‌ أَنَّ‌ أَهْلَ‌ الذِّكْرِ الَّذِينَ‌ أَمَرَ اللَّهُ‌ الْخَلْقَ‌ بِسُؤَالِهِمْ‌ هُمُ‌ اَلْأَئِمَّةُ‌ عَلَيْهِمُ‌ السَّلاَمُ: الْحُسَيْنُ‌ بْنُ‌ مُحَمَّدٍ عَنْ‌ مُعَلَّى بْنِ‌ مُحَمَّدٍ عَنِ‌ اَلْوَشَّاءِ‌ عَنْ‌ عَبْدِ اللَّهِ‌ بْنِ‌ عَجْلاَنَ‌ عَنْ‌ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ‌ السَّلاَمُ‌: فِي قَوْلِ‌ اللَّهِ‌ عَزَّ وَ جَلَّ‌: «فَسْئَلُوا أَهْلَ‌ الذِّكْرِ إِنْ‌ كُنْتُمْ‌ لاٰ تَعْلَمُونَ‌[4]» قَالَ‌ رَسُولُ‌ اللَّهِ‌ صَلَّى اللَّهُ‌ عَلَيْهِ‌ وَ آلِهِ‌ الذِّكْرُ أَنَا وَ اَلْأَئِمَّةُ‌ أَهْلُ‌ الذِّكْرِ وَ قَوْلِهِ‌ عَزَّ وَ جَلَّ‌: «وَ إِنَّهُ‌ لَذِكْرٌ لَكَ‌ وَ لِقَوْمِكَ‌ وَ سَوْفَ‌ تُسْئَلُونَ‌»[5] قَالَ‌ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَيْهِ‌ السَّلاَمُ‌ نَحْنُ‌ قَوْمُهُ‌ وَ نَحْنُ‌ الْمَسْئُولُونَ‌.»[6]

4. بَابُ‌ أَنَّ‌ مَنْ‌ وَصَفَهُ‌ اللَّهُ‌ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ‌ بِالْعِلْمِ‌ هُمُ‌ اَلْأَئِمَّةُ‌ عَلَيْهِمُ‌ السَّلاَمُ‌: عَلِيُّ‌ بْنُ‌ إِبْرَاهِيمَ‌ عَنْ‌ أَبِيهِ‌ عَنْ‌ عَبْدِ اللَّهِ‌ بْنِ‌ الْمُغِيرَةِ‌ عَنْ‌ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ‌ بْنِ‌ الْقَاسِمِ‌ الْأَنْصَارِيِّ‌ عَنْ‌ سَعْدٍ عَنْ‌ جَابِرٍ عَنْ‌ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ‌ السَّلاَمُ‌: فِي قَوْلِ‌ اللَّهِ‌ عَزَّ وَ جَلَّ‌ «هَلْ‌ يَسْتَوِي الَّذِينَ‌ يَعْلَمُونَ‌ وَ الَّذِينَ‌ لاٰ يَعْلَمُونَ‌ إِنَّمٰا يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبٰابِ‌[7]» قَالَ‌ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَيْهِ‌ السَّلاَمُ‌ إِنَّمَا نَحْنُ‌ «اَلَّذِينَ‌ يَعْلَمُونَ‌» وَ «اَلَّذِينَ‌ لاٰ يَعْلَمُونَ‌» عَدُوُّنَا وَ شِيعَتُنَا «أُولُوا الْأَلْبٰابِ‌».[8]

5. «بَابُ‌ أَنَّ‌ الرَّاسِخِينَ‌ فِي الْعِلْمِ‌ هُمُ‌ اَلْأَئِمَّةُ‌ عَلَيْهِمُ‌ السَّلاَمُ‌: عِدَّةٌ‌ مِنْ‌ أَصْحَابِنَا عَنْ‌ أَحْمَدَ بْنِ‌ مُحَمَّدٍ عَنِ‌ اَلْحُسَيْنِ‌ بْنِ‌ سَعِيدٍ عَنِ‌ اَلنَّضْرِ بْنِ‌ سُوَيْدٍ عَنْ‌ أَيُّوبَ‌ بْنِ‌ الْحُرِّ وَ عِمْرَانَ‌ بْنِ‌ عَلِيٍّ‌ عَنْ‌ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ‌ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ‌ عَلَيْهِ‌ السَّلاَمُ‌ قَالَ‌: نَحْنُ‌ «اَلرّٰاسِخُونَ‌ فِي الْعِلْمِ‌» وَ نَحْنُ‌ نَعْلَمُ‌ تَأْوِيلَهُ‌.»[9]

استِنکار المحقّق الخوئيّ لمَضامین الزّیارة الرّجبیّة

و عقیب ما استَجلَبنا في حقّ المعصومین تلک الرّوایاتِ العالیة ذات المحتَویَات الغالیة، فقد انصَدمنا حینما استَنکف المحقّق الخوئيّ -سنداً و دلالة- لبعض هذه المضامین الوَهّاجة، فلمّا تَناوَل السیّد الزّیارةَ الرّجبیّة القائلة:

«أَخْبَرَنِي جَمَاعَةٌ‌ عَنِ‌ اِبْنِ‌ عَيَّاشٍ‌ قَالَ‌ مِمَّا خَرَجَ‌ عَلَى يَدِ الشَّيْخِ‌ الْكَبِيرِ (النّائبِ الأوّل:) أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ‌ عُثْمَانَ‌ بْنِ‌ سَعِيدٍ رَضِيَ‌ اللَّهُ‌ عَنْهُ‌ مِنَ‌ النَّاحِيَةِ‌ الْمُقَدَّسَةِ‌ مَا حَدَّثَنِي بِهِ‌ جُبَيْرُ[10] بْنِ‌ عَبْدِ اللَّهِ‌ قَالَ‌: كَتَبْتُهُ‌ مِنَ‌ التَّوْقِيعِ‌ الْخَارِجِ‌ إِلَيْهِ‌ -بِسْمِ‌ اللّٰهِ‌ الرَّحْمٰنِ‌ الرَّحِيمِ‌ ادْعُ‌ فِي كُلِّ‌ يَوْمٍ‌ مِنْ‌ أَيَّامِ‌ رَجَبٍ‌-: اللَّهُمَّ‌ إِنِّي أَسْأَلُكَ‌ بِمَعَانِي جَمِيعِ‌ مَا يَدْعُوكَ‌ بِهِ‌ وُلاَةُ‌ أَمْرِكَ‌ الْمَأْمُونُونَ‌ عَلَى سِرِّكَ‌ الْمُسْتَبْشِرُونَ‌ بِأَمْرِكَ‌ الْوَاصِفُونَ‌ لِقُدْرَتِك ..... فَجَعَلْتَهُمْ‌ مَعَادِنَ‌ لِكَلِمَاتِكَ‌ وَ أَرْكَاناً لِتَوْحِيدِكَ‌ وَ آيَاتِكَ‌ وَ مَقَامَاتِكَ‌ الَّتِي لاَ تَعْطِيلَ‌ لَهَا فِي كُلِّ‌ مَكَانٍ‌ يَعْرِفُكَ‌ بِهَا مَنْ‌ عَرَفَكَ‌ لاَ فَرْقَ‌ بَيْنَكَ‌ وَ بَيْنَهَا (الکلمات) إِلاَّ أَنَّهُمْ‌ عِبَادُكَ‌ وَ خَلْقُكَ‌ فَتْقُهَا وَ رَتْقُهَا بِيَدِكَ‌ بَدْؤُهَا مِنْكَ‌ وَ عَوْدُهَا إِلَيْكَ‌ أَعْضَاد وَ أَشْهَادٌ وَ مُنَاةٌ‌ وَ أَذْوَادٌ وَ حَفَظَةٌ‌ وَ رُوَّادٌ فَبِهِمْ‌ مَلَأْتَ‌ سَمَاءَكَ‌ وَ أَرْضَكَ‌ حَتَّى ظَهَرَ أَنْ‌ لاَ إِلَهَ‌ إِلاَّ أَنْت...»[11]

فشرَع السیّد بقَدحها قائلاً:

«خیرُ بن عبد الله روى توقيعاً عن أبي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد، و روى عنه ابن عياش، ذكره الشيخ في مصباح المتهجد في أعمال شهر رجب.

أقول: هو مجهول الحال و ابن عياش ضعيف، و تقدم بعنوان أحمد بن محمد بن عبيد الله، و مضمون التوقيع الذي أوله »اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما يدعوك به ولاة أمرك« غريب عن أذهان المتشرعة و غير قابل للإذعان بصدوره عن المعصوم (ع).»[12]

و حیث قد استَعجبنا من هذه المقالة المهزوزة فسنُحاجِجه بالإجابات التّالیة:

1. أوّلاً: لقد تَکاثرَت أشباه هذه المضامین البلیغة و الرّفیعة لدی أقیانوس الرّوایات کنهج البلاغة و الصّحیفة السّجادیّة و الأدعیة المأثورة بحیث ربما لا یَعیها الفلاسفة أیضاً -فضلاً عن المتشرِّعة- کما نُعاین المعاني الدّقیقة و العمیقة ضمن «دعاء السّحر» و «الجامعة الکبیرة»[13] فهل نَتخلَّی عنها بمجرّد «غرابتها عن أذهان المتشرّعة»؟ بل بالعکس إنّ سُمُوّ بلاغتها و مدالیلها الشّامخة قد بَرهنَت علی أنّها لم تَصدُر إلا عن المعصوم.

2. ثانیاً: لیس المِقیاس في حجیّة الأدعیة و المضامین أن یُطابق ذهنیّة المتشرّعة تماماً، فکَم من فِقرات و معانٍ -ضمن الأدعیة و الزّیارات و...- لا یَستوعبها سوی المعصوم، نظیر الزّیارة الرّجبیّة، فهل یَعني ذلک أنّها مرفوضة و مَنبوذة؟

3. ثالثاً: إنّ فِقرة «لا فرق بینَک و بینَها إلا أنّهم عبادُک» لا تَستدعي ضعفَها إذ «عدم الفرق» یَتحدّث حول الصّفات الإلهیّة فحسب -لا عدم الفرق في الذّات الإلهيّ- بحیث إنّ المعصوم یَتمتَّع بکافّة السّمات الإلهیّة و یُعدّ مَظهراً مُتجليّاً لأسمائه تماماً فإنّه تعالی قد منَحها له خصّیصاً له، و في نفس الحین یُعدّ من عباده و محتاجِه بالکامل، و ذلک وفقاً لصراحة الأدلّة التّالیة:

Ø «عن الصادق عليه السّلام «نحن و اللّٰه الأسماء الحسنى التي لا يقبل اللّٰه من العباد عملا إلاّ بمعرفتنا».[14]

Ø «قل کفی بالله شهیداً بیني و بینکم و مَن عنده علمُ الکتاب».[15]

Ø «و قال عليه السّلام -أيضاً-: «إيّاكم و الغلوّ فينا، قولوا: إنّا عبيد مربوبون، و قولوا: في فضلنا ما شئتم».[16] فبالتّالي لم یُشارک المعصوم مع الذّات الإلهيّ کي یُعترَض علی محتوَی الزِّیارة الرّجبیّة من هذا البُعد، بل الهدف أنّه لا فرق بینه تعالی و بینهم في الصّفات و التّجلیّات و الأسماء و ما شاکلها.

 بل لو افتَرضنا الاتّحاد من البُعد الذّاتيّ الإلهيّ لأصبح الاستنثناء -إلا أنّهم عبادک- منقطِعاً بینما الظّاهر المتبادِر المحتوم هو المتّصل أي أنّهم لا یَختلفون في دائرة الصّفات الإلهیّة إلا من جهة العبودیّة و الشَّمّة الإنسانیّة.

أجل لو فسَّرنا «عدم الفرق» باتّحادهم مع الذّات الإلهيّ لَعارَض النّص القرآنيّ التّالي: «لیس کمثله شیئ» فإنّه تعالی قد مسَحَ أبعاد الجسمیّة و الإمکانیّة عن ذاته، و لکن الزّیارة الرّجبیّة قد صرَّحت بالاستدراک -إلا أنّهم عبادک- کي لا تَتولّد أیّة واهمة -المِثلیّة-.

------------------
[1] بصائر الدرجات، ج1، ص421. و قد أسلَفتُ أشباهَ هذه الرّوایة أیضاً، ضمن بَراهین صاحب الجواهر الماضیة، فلاحِظها بأسرها.
[2] التوبة: ١٢٠.
[3] کلینی محمد بن یعقوب. الکافي (اسلامیه). Vol. 1. ص208 تهران - ایران: دار الکتب الإسلامیة.
[4] النحل: ٤٥.
[5] الزخرف: ٤٣.
[6] کلینی محمد بن یعقوب. الکافي (اسلامیه). Vol. 1. ص210 تهران - ایران: دار الکتب الإسلامیة.
[7] الزمر: ٩
[8] کلینی محمد بن یعقوب. الکافي (اسلامیه). Vol. 1. ص212 تهران - ایران: دار الکتب الإسلامیة.
[9] نفس الیَنبوع ص213.
[10] و لکن في بعض النّسخ: خير: (الف و ب و هامش ج).
[11] طوسی محمد بن حسن. مصباح المتهجد. Vol. 2. ص803 بیروت - لبنان: مؤسسه فقه الشيعه.
[12] خوئی سید ابوالقاسم. معجم رجال الحدیث و تفصیل طبقات الرواة. Vol. 8. ص87.
[13] السَّلاَمُ‌ عَلَيْكُمْ‌ يَا أَهْلَ‌ بَيْتِ‌ النُّبُوَّةِ‌ وَ مَوْضِعَ‌ الرِّسَالَةِ‌ وَ مُخْتَلَفَ‌ الْمَلاَئِكَةِ‌ وَ مَهْبِطَ الْوَحْيِ‌ وَ مَعْدِنَ‌ الرَّحْمَةِ‌ وَ خُزَّانَ‌ الْعِلْمِ‌ وَ مُنْتَهَى الْحِلْمِ‌ وَ أُصُولَ‌ الْكَرَمِ‌ وَ قَادَةَ‌ الْأُمَمِ‌ وَ أَوْلِيَاءَ‌ النِّعَمِ‌ وَ عَنَاصِرَ الْأَبْرَارِ وَ دَعَائِمَ‌ الْأَخْيَارِ وَ سَاسَةَ‌ الْعِبَادِ وَ أَرْكَانَ‌ الْبِلاَدِ وَ أَبْوَابَ‌ الْإِيمَانِ‌ وَ أُمَنَاءَ‌ الرَّحْمَنِ‌ وَ سُلاَلَةَ‌ النَّبِيِّينَ‌ وَ صَفْوَةَ‌ الْمُرْسَلِينَ‌ وَ عِتْرَةَ‌ خِيَرَةِ‌ رَبِّ‌ الْعَالَمِينَ‌ وَ رَحْمَةُ‌ اللَّهِ‌ وَ بَرَكَاتُهُ‌ السَّلاَمُ‌ عَلَى أَئِمَّةِ‌ الْهُدَى وَ مَصَابِيحِ‌ الدُّجَى وَ أَعْلاَمِ‌ التُّقَى وَ ذَوِي النُّهَى وَ أُولِي الْحِجَى وَ كَهْفِ‌ الْوَرَى[13]وَ وَرَثَةِ‌ الْأَنْبِيَاءِ‌ وَ الْمَثَلِ‌ الْأَعْلَى وَ الدَّعْوَةِ‌ الْحُسْنَى[13]وَ حُجَجِ‌ اللَّهِ‌ عَلَى أَهْلِ‌ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ‌ وَ الْأُولَى وَ رَحْمَةُ‌ اللَّهِ‌ وَ بَرَكَاتُهُ‌[13]السَّلاَمُ‌ عَلَى مَحَالِّ‌ مَعْرِفَةِ‌ اللَّهِ‌ وَ مَسَاكِنِ‌ بَرَكَةِ‌ اللَّهِ‌ وَ مَعَادِنِ‌ حِكْمَةِ‌ اللَّهِ‌ وَ حَفَظَةِ‌ سِرِّ اللَّهِ‌ وَ حَمَلَةِ‌ كِتَابِ‌ اللَّهِ‌ وَ أَوْصِيَاءِ‌ نَبِيِّ‌ اللَّهِ‌ وَ ذُرِّيَّةِ‌ رَسُولِ‌ اللَّهِ‌ صَلَّى اللَّهُ‌ عَلَيْهِ‌ وَ آلِهِ‌ وَ رَحْمَةُ‌ اللَّهِ‌ وَ بَرَكَاتُهُ‌ السَّلاَمُ‌ عَلَى الدُّعَاةِ‌ إِلَى اللَّهِ‌ وَ الْأَدِلاَّءِ‌ عَلَى مَرْضَاةِ‌ اللَّهِ‌ وَ الْمُسْتَقِرِّينَ‌ فِي أَمْرِ اللَّهِ‌[13]وَ التَّامِّينَ‌ فِي مَحَبَّةِ‌ اللَّهِ‌[13]وَ الْمُخْلِصِينَ‌ فِي تَوْحِيدِ اللَّهِ‌ وَ الْمُظْهِرِينَ‌ لِأَمْرِ اللَّهِ‌ وَ نَهْيِهِ‌ وَ عِبَادِهِ‌ الْمُكْرَمِينَ‌ الَّذِينَ‌ «لاٰ يَسْبِقُونَهُ‌ بِالْقَوْلِ‌ وَ هُمْ‌ بِأَمْرِهِ‌ يَعْمَلُونَ‌» وَ رَحْمَةُ‌ اللَّه.....» (من لا یحضره الفقیه ج2 ص609)
[14] (الكافي: باب النوادر من كتاب التوحيد: ١٤٤/١، ح ٤.)
[15] سورة الرّعد، الآیة 43.
[16] بحار الأنوار: ج ٢٥، ص ٢٧٠، الحديث ١٥، نقلا عن الخصال.


الملصقات :


نظری ثبت نشده است .