موضوع: مادة الأمر و صیغته
تاریخ جلسه : ١٤٠٢/٧/٤
شماره جلسه : ۱
-
بدایة البحث
-
مادة الأمر
-
لفظة الأمر مشترکة لفظیة أم معنویة
-
الإمعان إلی عبارة الکفایة
-
الجلسة ۱
-
الجلسة ۲
-
الجلسة ۳
-
الجلسة ۴
-
الجلسة ۵
-
الجلسة ۶
-
الجلسة ۷
-
الجلسة ۸
-
الجلسة ۹
-
الجلسة ۱۰
-
الجلسة ۱۱
-
الجلسة ۱۲
-
الجلسة ۱۳
-
الجلسة ۱۴
-
الجلسة ۱۵
-
الجلسة ۱۶
-
الجلسة ۱۷
-
الجلسة ۱۸
-
الجلسة ۱۹
-
الجلسة ۲۰
-
الجلسة ۲۱
-
الجلسة ۲۲
-
الجلسة ۲۳
-
الجلسة ۲۴
-
الجلسة ۲۵
-
الجلسة ۲۶
-
الجلسة ۲۷
-
الجلسة ۲۸
-
الجلسة ۲۹
-
الجلسة ۳۰
-
الجلسة ۳۱
-
الجلسة ۳۲
-
الجلسة ۳۳
-
الجلسة ۳۴
-
الجلسة ۳۵
-
الجلسة ۳۶
-
الجلسة ۳۷
-
الجلسة ۳۸
-
الجلسة ۳۹
-
الجلسة ۴۰
-
الجلسة ۴۱
-
الجلسة ۴۲
-
الجلسة ۴۳
-
الجلسة ۴۴
-
الجلسة ۴۵
-
الجلسة ۴۶
-
الجلسة ۴۷
-
الجلسة ۴۸
-
الجلسة ۴۹
-
الجلسة ۵۰
-
الجلسة ۵۱
-
الجلسة ۵۲
-
الجلسة ۵۳
-
الجلسة ۵۴
-
الجلسة ۵۵
-
الجلسة ۵۶
-
الجلسة ۵۷
-
الجلسة ۵۸
-
الجلسة ۵۹
-
الجلسة ۶۰
-
الجلسة ۶۱
-
الجلسة ۶۲
-
الجلسة ۶۳
-
الجلسة ۶۴
-
الجلسة ۶۵
-
الجلسة ۶۶
-
الجلسة ۶۷
-
الجلسة ۶۸
-
الجلسة ۶۹
-
الجلسة ۷۰
-
الجلسة ۷۱
-
الجلسة ۷۲
-
الجلسة ۷۳
-
الجلسة ۷۴
-
الجلسة ۷۵
-
الجلسة ۷۶
-
الجلسة ۷۷
-
الجلسة ۷۸
-
الجلسة ۷۹
-
الجلسة ۸۰
-
الجلسة ۸۱
-
الجلسة ۸۲
-
الجلسة ۸۳
-
الجلسة ۸۴
-
الجلسة ۸۵
-
الجلسة ۸۶
-
الجلسة ۸۷
-
الجلسة ۸۸
-
الجلسة ۸۹
-
الجلسة ۹۰
-
الجلسة ۹۱
-
الجلسة ۹۲
-
الجلسة ۹۳
-
الجلسة ۹۴
-
الجلسة ۹۵
-
الجلسة ۹۶
-
الجلسة ۹۷
-
الجلسة ۹۸
الْحَمْدُ للّه رَبِّ الْعَالَمِينْ وَصَلَى الله عَلَىٰ سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِينْ (*)
نعم قد أقرّ البعض بأن کلا البحثین یُعدّان علی وزان واحد و عیار فارد کما صنعه المحقق الاصفهانيّ فوضعهما معاً ضمن المقاصد.
فمن المعاني الشهیرة: الطلب: أمر بکذا[1]. و الشأن: شغله أمر کذا. و الفعل أو الحال: فاتبعوا أمرَ فرعون و ما أمرُ فرعون برشید. و الفعل العجیب و الحادثة و الغرض.
فلو استتبعنا اللغة لعثرنا علی أنها قد فسّرت مادة الأمر أیضاً بالبرکة و النماء: امرأةٌ أمِرَةٌ أي مبارکة. و کذا بمعنی الکثرة: أَمِرَ الشیئُ: أي کثُر و اتّسع. و کذا بمعنی العلامة: الأمارة أي العلامة و الإشارة. و کذا بمعنی الوُسعة: الإمر هو الشیئ الکبیر: لقد جئت شیئاً إمراً. و کذا قد جاء بمعنی الإبداء و الإظهار: ألا له الخلق و الأمر، و ذلک وفقاً لمعتقد کتاب المفردات.
و قد أشرک لفظیاً صاحبُ الکفایة ما بین الطلب و الشیئ بینما قد أشرک معنیً ما بین سائر معاني الأمر کالغرض و الشأن و الفعل و بین لفظة الشیئ.
و قد وحّد السیدُ البروجرديّ ما بین معنی الطلب و معنی الفعل.
و علی کل تقدیر، و باختصار، إن الأقوال تدور مدار الاعتقاد بین الاشتراک اللفظي في الجمیع کافةً أو الاشتراک المعنوي بین الجمیع المفتقر إلی الجامع أو الاشتراک لفظاً بین الطلب و غیره فقط.
و تحریراً لذلک نقول بأن لام الغایة و الغرض المذکورة في النموذج هي التي دلت علی الغرض لا نفس لفظة الأمر، فعلی المدقّق أن یعتنيَ بهذه الظرائف لکي لا یقع في الخلط بین المفهوم و المصداق کما حدث لبعض الأعلام.[4]
[3] كفاية الأصول(طبع آل البيت)، ص: 62
[4] و نظیر ذلک تجده في النحو حیث إن عبارة: ألصقه بکذا، استعین ببسم الله الرحمن الرحیم. و أقرانها، یدل الفعل فیهما علی الإلصاق و الاستعانة و کذلک الحرف الجار الذي بنفس المعنی، إلا أن الفارق بینهما هو المعنی الاسميّ و الحرفيّ فقط، مزیداً علی المعنی التأکیديّ ضمن العبارة إذ المعنی الحرفي الرابط یُمثّل و یجسّأ نفس المعنی الاسميّ.
نظری ثبت نشده است .