موضوع: مادة الأمر و صیغته
تاریخ جلسه : ١٤٠٢/١٠/١٠
شماره جلسه : ۴۶
-
إسهابُ الحوار في مُعتَقَدِ المحقّق الاصفهانيِّ
-
الجلسة ۱
-
الجلسة ۲
-
الجلسة ۳
-
الجلسة ۴
-
الجلسة ۵
-
الجلسة ۶
-
الجلسة ۷
-
الجلسة ۸
-
الجلسة ۹
-
الجلسة ۱۰
-
الجلسة ۱۱
-
الجلسة ۱۲
-
الجلسة ۱۳
-
الجلسة ۱۴
-
الجلسة ۱۵
-
الجلسة ۱۶
-
الجلسة ۱۷
-
الجلسة ۱۸
-
الجلسة ۱۹
-
الجلسة ۲۰
-
الجلسة ۲۱
-
الجلسة ۲۲
-
الجلسة ۲۳
-
الجلسة ۲۴
-
الجلسة ۲۵
-
الجلسة ۲۶
-
الجلسة ۲۷
-
الجلسة ۲۸
-
الجلسة ۲۹
-
الجلسة ۳۰
-
الجلسة ۳۱
-
الجلسة ۳۲
-
الجلسة ۳۳
-
الجلسة ۳۴
-
الجلسة ۳۵
-
الجلسة ۳۶
-
الجلسة ۳۷
-
الجلسة ۳۸
-
الجلسة ۳۹
-
الجلسة ۴۰
-
الجلسة ۴۱
-
الجلسة ۴۲
-
الجلسة ۴۳
-
الجلسة ۴۴
-
الجلسة ۴۵
-
الجلسة ۴۶
-
الجلسة ۴۷
-
الجلسة ۴۸
-
الجلسة ۴۹
-
الجلسة ۵۰
-
الجلسة ۵۱
-
الجلسة ۵۲
-
الجلسة ۵۳
-
الجلسة ۵۴
-
الجلسة ۵۵
-
الجلسة ۵۶
-
الجلسة ۵۷
-
الجلسة ۵۸
-
الجلسة ۵۹
-
الجلسة ۶۰
-
الجلسة ۶۱
-
الجلسة ۶۲
-
الجلسة ۶۳
-
الجلسة ۶۴
-
الجلسة ۶۵
-
الجلسة ۶۶
-
الجلسة ۶۷
-
الجلسة ۶۸
-
الجلسة ۶۹
-
الجلسة ۷۰
-
الجلسة ۷۱
-
الجلسة ۷۲
-
الجلسة ۷۳
-
الجلسة ۷۴
-
الجلسة ۷۵
-
الجلسة ۷۶
-
الجلسة ۷۷
-
الجلسة ۷۸
-
الجلسة ۷۹
-
الجلسة ۸۰
-
الجلسة ۸۱
-
الجلسة ۸۲
-
الجلسة ۸۳
-
الجلسة ۸۴
-
الجلسة ۸۵
-
الجلسة ۸۶
-
الجلسة ۸۷
-
الجلسة ۸۸
-
الجلسة ۸۹
-
الجلسة ۹۰
-
الجلسة ۹۱
-
الجلسة ۹۲
-
الجلسة ۹۳
-
الجلسة ۹۴
-
الجلسة ۹۵
-
الجلسة ۹۶
-
الجلسة ۹۷
-
الجلسة ۹۸
الْحَمْدُ للّه رَبِّ الْعَالَمِينْ وَصَلَى الله عَلَىٰ سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِينْ
إسهابُ الحوار في مُعتَقَدِ المحقّق الاصفهانيِّ
لقد استَنتَجَ المحقّقُ الاصفهانيُّ ثلاثَ نتائِجَ، و طمسَ بعضَ الأوهامِ قائلاً:
2. و ممّا ذكرنا ظهر أنّ إبداء الفرق بينهما (من جانب الآخوند في فوائده) بأنّ مفاد الإنشاء يوجَد و يَحدُث بعد أن لم يكن، و مفادَ الإخبار يحكى عمّا كان أو يكون، غيرُ تامّ أيضاً، فإنّ وجودَ المعنى باللفظ و حدوثَه به مشتركٌ بين الإنشاء و الاخبار (لا أن اللفظَ أوجدَ المعنی الإنشائيَّ فإنّ اللفظ لا یوجِد شیئاً في الخارج ولا في الذهن، ولهذا لا یختلف الإنشاءُ عن الإخبار) و إنّما يزيد الإخبارُ عليه (الإنشاءِ) الموردُ القابلُ بجعله حاكياً و مرآةً لثبوت المضمون في موطنِه.
3. كما أنّه اتّضح من جميع ما ذكرنا أنّ الإنشاءَ لا دخلَ له بإيجاد شيء في النّفسِ (لکي یُعدَّ کلاماً نفسیّاً کما زعمه الأشعريُّ) و إن كان معقولًا لكنَّ إيجادَه (الشیئ النفسيّ) خارجيّ بنحو التنزيل و بالعرض لا بالحقيقة وبالذّات لأنّ إيجاده في النّفس و إن كان معقولًا لكن إيجاده باللفظ غير معقول فلا يكون معنىً إنشائيّاً.[1]
و لُبُّ هذه التَّخریجاتِ هو أنَّ اللفظَ لا یَخلُقُ شیئاً لا في الذّهن و لا في الخارج إذ کأنّ المعنی في حاقِّ اللفظ بحیث إنّ وجودَ الألفاظ عین وجود المعاني، ولهذا لیس من الضروريِّ أن یقصُد المُنشأُ قصدَ الإیجادِ في الأمور الإنشائیّةِ إذ حقیقةُ الإنشاءِ هو نفس المعنی ذاتاً فاللفظُ لا یوجِد شیئاً بل هو نازلٌ منزلةَ المعنی فحسب، فمثلاً: الزوجیّةُ تُعدُّ مُفادَ الصیغةِ الإنشائیّة ذاتاً بلا حاجةٍ إلی قصد الإیجاد کما أنّ المُخبِرَ یَحکي عن حادثةٍ بلا حاجةٍ إلی قصد الإخبار! فالإنشاءُ و الإخبارُ یُعدّان عنصراً موحّداً و إنما یَمتازُ الإخبارُ عن الإنشاء في نقطةِ الغرض فغرضُ المنشأِ قد تعلّقَ بالإیجاد بینما غرضُ المخبِر قد تعلق بالحکایة، بینما المشهور و الآخوند قد اتَّخَذا وجودین مستقلّینِ للفظ و المعنی ذاتاً، وقد بَرهنَ المحقّقُ الاصفهانيُّ علی بطلانِه، ثم تصدّی المحقق إلی مقالة الشیخ عبد الکریم الحائريّ ضمن الدرر قائلاً:
[2] القائل بهذا التخیّل هو الشیخ عبد الکریم الحائريّ ضمن الدرر.
[3] نهاية الدراية في شرح الكفاية ( طبع قديم )، ج1، ص: 193
نظری ثبت نشده است .