درس بعد

الاوامر

درس قبل

الاوامر

درس بعد

درس قبل

موضوع: مادة الأمر و صیغته


تاریخ جلسه : ١٤٠٢/٩/٢٠


شماره جلسه : ۳۹

PDF درس صوت درس
خلاصة الدرس
  • سلسلةُ الأبحاث المُترابِطَةِ

  • الانخراطُ ضمنَ بحث التکلُّم الإلهيّ

  • استحکام البیانات الماضیة بمقولة السید الخمینيّ

  • وِجهةُ نظر الأسفار في هذا المضمار

الجلسات الاخرى
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحيمْ
الْحَمْدُ للّه رَبِّ الْعَالَمِينْ وَصَلَى الله عَلَىٰ سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِينْ

سلسلةُ الأبحاث المُترابِطَةِ
بدایةَ مبحث الطلب و الإرادة قد تحدّثنا بأن أساسَ هذا النقاش قد نبعَ بسببِ موضوع الکلام النفسيّ ثمّ قد تطرّقنا إلی هویّتِه و استعرضنا الآراءَ حوله ثمّ أقررنا بالتغایر ما بین الطلب و الإرادة من دون أن نعترِف بتمامیّة الکلام النفسيّ، ثم من ذاک المُنطلَق قد قادنا النقاشُ إلی تنقیحِ الکلام النفسيّ و لأجل ذلک قد احتَجنا إلی تفسیر مغزی الکلام بأنه قدیم أو حادث ثمّ انجرَّ بنا المَقام إلی المبحث الکلاميّ حول نوعیّة تکلّم الله تعالی ثمّ انطرحت مسألةُ الصفات الإلهیّة کتکلّم الباري فبَسَطنا الحوار بأن الصفاتِ الذاتیةَ هي عینُ الذات الإلهيّ، و ذلک وفقاً للبرهان العقليّ الذي قد استلهمَ هذه المُعطیاتِ من الأدلة النقلیّة (فالأوامر الشرعیة ألطاف إلی الأوامر العقلیّة).

الانخراطُ ضمنَ بحث التکلُّم الإلهيّ
و یبدو نیّراً أن سِمةَ "تکلُّمِ الباري تعالی" تُعدّ من مُواصَفاتِ اللهِ تعالی حیث یَنُصّ قائلاً: وکلّم اللهُ موسی تکلیماً.[1] و کذا الآیة: و ماکان لبشرٍ أن یُکلّمَه اللهُ إلا وحیاً أو مِن وراءِ حجابٍ أو یُرسلَ رسولاً فیُوحِيَ بإذنه ما یَشاء إنه عليٌ حکیم.[2]

فمن المحتمل أن یُعدّ الاستنثاءُ المذکور مُنقطعاً بحیث لا یَتکلّم اللهُ مع البشر کحوارِهِمُ الاعتیادیّةِ بل تَنحصر صیاغةُ کلامه تعالی إما بالوحي أو بالحجاب المکنون أو بإرسال الرسول، و هذه العناصر الثلاثةُ تَختلفُ سنخیّتُها مع الکلام البشريّ، فعلیه إن مکالمةَ الله مع نبیّه موسی قد تحقّق بالوحي أو بالحجاب حیث یُصرّح تعالی: فلمّا أتاها نودي من شاطئ الوادي الأیمنِ في البقعة المبارکة من الشجرة أن یاموسی إني أنا الله ربّ العالمین. فقد بان لک أن مُکالَمتَه تعالی لم یکُ من نمط التکلم المُصطلحِ العرفيّ عبرَ الألفاظ، و قد تکاثَرَتِ الاستنثائاتُ المنقعطِةُ ضمن القرآن الکریم.

بینما جُمهورُ المفسّرین قد استظهروا منها الاستثناءَ المتّصلَ بحیث تُعدّ تلک العناصر الثلاثةُ إحدی أشکال التکلّم الإلهيّ فیندرجُ تکلُّمه تعالی ضمن الوحيِ أو الحجابِ أو إرسال الرسول.

فبالتالي، إنّ سِمةَ التکلّم تعدّ من أوصاف الفعل حیث یَخلُق الله الارتعاشات الصوتیّة بفعله تعالی وذلک وفقاً للروایات و لمُعتقد المتکلّمین، بینما الفلاسفةُ قد أدرَجته:

1. أحیاناً ضمن صفاتِ الذات من بُعدّ محدّد.

2. و أحیاناً ضمن صفات الفعل من جهةِ أن المکالمةَ تتقوّم بتواجد خطاب مع المخاطب لکي یَتحقّق التکلّم نظیر الرازقیّة و الخالقیّة، حیث تَتجلّیان بخلق المَرزوق و المَخلوق، فامتداداً لذلک استحضرَ الکافي ضمن بَابِ‌ صِفَاتِ‌ الذَّاتِ روایةً مُتناسِبةً في هذا الحقل:

‌عَلِيُّ‌ بْنُ‌ إِبْرَاهِيمَ‌، عَنْ‌ مُحَمَّدِ بْنِ‌ خَالِدٍ الطَّيَالِسِيِّ‌، عَنْ‌ صَفْوَانَ‌ بْنِ‌ يَحْيىٰ‌، عَنِ‌ ابْنِ‌ مُسْكَانَ‌، عَنْ‌ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ‌: سَمِعْتُ‌ أَبَا عَبْدِ اللّٰهِ‌ عَلَيْهِ‌ السَّلاَمُ‌ يَقُولُ‌: «لَمْ‌ يَزَلِ‌ اللّٰهُ‌ - عَزَّ وَ جَلَّ‌ - رَبَّنَا، وَ الْعِلْمُ‌ ذَاتُهُ‌ وَ لَا مَعْلُومَ‌، وَ السَّمْعُ‌ ذَاتُهُ‌ وَ لَا مَسْمُوعَ‌، وَ الْبَصَرُ ذَاتُهُ‌ وَ لَا مُبْصَرَ، وَ الْقُدْرَةُ‌ ذَاتُهُ‌ وَ لَا مَقْدُورَ، فَلَمَّا أَحْدَثَ‌ الْأَشْيَاءَ‌ وَ كَانَ‌ الْمَعْلُومُ‌، وَقَعَ‌ الْعِلْمُ‌ مِنْهُ‌ عَلَى الْمَعْلُومِ‌، وَ السَّمْعُ‌ عَلَى الْمَسْمُوعِ‌، وَ الْبَصَرُ عَلَى الْمُبْصَرِ، وَ الْقُدْرَةُ‌ عَلَى الْمَقْدُورِ». قَالَ‌: قُلْتُ‌: فَلَمْ‌ يَزَلِ‌ اللّٰهُ‌ مُتَحَرِّكاً؟ قَالَ‌: فَقَالَ‌: «تَعَالَى اللّٰهُ‌، إِنَّ‌ الْحَرَكَةَ‌ صِفَةٌ‌ مُحْدَثَةٌ‌ بِالْفِعْلِ‌». قَالَ‌: قُلْتُ‌: فَلَمْ‌ يَزَلِ‌ اللّٰهُ‌ مُتَكَلِّماً؟ قَالَ‌: فَقَالَ‌: «إِنَّ‌ الْكَلَامَ‌ صِفَةٌ‌ مُحْدَثَةٌ‌ لَيْسَتْ‌ بِأَزَلِيَّةٍ‌، كَانَ‌ اللّٰهُ‌ - عَزَّ وَ جَلَّ‌ - وَ لَا مُتَكَلِّمَ‌».[3]

واتّجاهاً مع هذه الروایة قد سار المتکلّمون مسارَ أن عملیّةَ التکلّمِ تعدّ من فئةِ الأفعال لا من صفات الذات، و لهذا تُشاهد العلامةَ الحليَّ الشارحَ لمقالة الشیخ نصیرالدین الطوسيّ، قائلاً:

المسألة السادسة في أنه تعالى متكلم:

قال: و عمومية قدرتِه تدل على ثبوت الكلام و النفسانيُّ غير معقول.

أقول: ذهب المسلمون كافة إلى أنه تعالى متكلم و اختلفوا في معناه فعند المعتزلة أنه تعالى أوجد حروفا و أصواتا في أجسام جمادية دالة على المراد و قالت الأشاعرة أنه متكلم بمعنى أنه قام بذاته معنى غير العلم و الإرادة و غيرهما من الصفات تدل عليها العبارات و هو الكلام النفساني و هو عندهم معنى واحد ليس بأمر و لا نهي و لا خبر و لا غير ذلك من أساليب الكلام و المصنف -رحمه الله- حينئذ استدل على ثبوت الكلام بالمعنى الأول -بما تقدم من كونه تعالى قادرا على كل مقدور- لا شك في إمكان خلق أصوات في أجسام تدل على المراد و قد اتفقت المعتزلة و الأشاعرة على إمكان هذا، لكن الأشاعرة أثبتوا معنى آخر و المعتزلة نفوا هذا المعنى لأنه غير معقول إذ لا يُعقل ثبوت معنى غير العلم ليس بأمر و لا نهي و لا خبر و لا استخبار و هو قديم و التصديق موقوف على التصور.[4]

إذن فخالقُ الحروف و الأصواتِ هو الله تعالی، فبالتالي ستُصبحُ فائدةُ التکلّمِ هو إبرازُ ما في الضمیر فعندئذ سیُطلَقُ علیه "الکلام" فالله تعالی قد أبدی الغائباتِ و أوضحَ الحقائقَ ببرکةِ الوحي إلی العقل الأوّل و هو خاتم المرسلین، إذن فکلامُ الله المُنزَل ضمن الدّفَتینِ یُعدّ مرتبةً نازلةً و کلاماً حادثاً من ذاک النور الأصیل و الکلامِ الحقیقيّ القدیم، و لا محذور عقلاً بأن یَخلُقَ تعالی نوراً قدیماً قد تواجَدَ بالعَرَض کنور النبيّ الخاتم صلوات الله علیه وآله، فلا یستتبع الشرک في وجود الله تعالی القدیم إذ المفترض أن ذاک النورَ الأوّلَ یعدّ مخلوقاً عرضيّاً قدیماً لا ذاتیّاً.

استحکام البیانات الماضیة بمقولة السید الخمینيّ
و مشیاً في آفاق هذه الکلمات العمیقة، قد تحدّث السید الخمینيّ بأن التکلم من الصفات الذاتیة لله تعالی -و هو الشق الأول المذکور- قائلاً:

أمّا فساد قول المعتزلة: فلأنّ إحداث الكلام المتجدّد و المتصرّم بلا وسطٍ، مستلزم‏ لمفاسد كثيرة، منها التجدّد في صفاته و ذاته، تعالى عنه. و قضيّةُ إيحاءِ الوحي و إنزال الكتب إلى الأنبياء و المرسلين عليهم السلام من العلوم العالية الربّانية التي قلَّما يتّفقُ لبشر أن يكشف مَغزاها (معنی الوحي حیث لم یکن من نمط الکلمات المادیة) كتكلّمه تعالى مع موسى عليه السلام، و لقد أشار إلى بعض أسرارها قوله تعالى: «نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ* عَلى‏ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ»[5]

و قوله تعالى: «إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ* فِي كِتابٍ مَكْنُونٍ (فلیس بحروف مادیّة ضمن کتاب مادّيّ)* لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ»[6] و قوله تعالى: «إِنْ هُوَ (القرآن) إِلَّا وَحْيٌ يُوحى‏* عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوى‏* ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوى‏* وَ هُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلى‏* ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى* فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى‏* فَأَوْحى‏ إِلى‏ عَبْدِهِ ما أَوْحى‏* ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى‏»[7] إلى آخره، فأشار إلى كيفية الوحي و نزول الكتاب بوجه موافق للبرهان (فهي حقائق ما وراء الألفاظ المادّیة) غير مناف لتنزيهه تعالى عن شوب التغيّر، و وصمة الحدوث. و لعمري إنّ الأسرار المودعة في هذا الكلام الإلهي المشير إلى كيفية الوحي، و دنوّ روحانيّة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم إلى مقام «التدلّي» و المقام المعبّر عنه ب «قاب قوسين» و ما يشار إليه بقوله‏ «أَوْ أَدْنى‏»[8] ثمّ تحقّق الوحي، ممّا لم يصل إليه فكر البشر إلّا الأوحدي الراسخ في العلم بقوّة البرهان المشفوع إلى الرياضات و نور الإيمان. و المقصود: دفع توهّم كونه تعالى متكلّماً بإيجاد الكلام المتصرّم في شجرة أو غيرها، أو بقيام التكلّم به قياماً صدورياً، و الفرق بيننا و بينه: أنّ إيجادنا بالآلة و إيجاده بغيرها؛ فإنّ ذلك أيضاً ملازم للتصرّم و التغيّر في الصفات و الذات. و ما قرع سمعك من بعض أصحاب الحديث‏[9] اغتراراً بظواهر بعض الأحاديث من غير الغور إلى مغزاها- من كون إرادته تعالى حادثة مع الفعل، و من صفات الفعل ممّا يدفعه البرهان المتين، جلّ جنابه تعالى أن يكون في ذاته خلواً عن الإرادة التي هي من صفات الكمال للموجود بما أنّه موجود، و كونه كالطبائع في فعله الصادر من ذاته؛ للزوم التركيب في ذاته، و تصوّر ما هو الأكمل منه، تعالى قدسه.[10]

وِجهةُ نظر الأسفار في هذا المضمار
و في جادّة البحث نَستحضِرُ مقالةَ الأسفار أیضاً، حیث یقول:

الفصل في تحصيل مفهوم التكلم: اعلم أن التكلّم مصدرُ صفةٍ[11] نفسيّةٍ مؤثرةٍ لأنه مشتق من الكلم و هو الجرح و فائدته الإعلام و الإظهار فمن قال إن الكلام صفة المتكلم[12]

فحصاد الحوار هو أن الکلام المادّيَّ یُعدّ إحدی حصص الکلام الحقیقيّ إذ الکلام الحادث یُشیر إلی ما في الضمیر فیُعربُ عن المعنی المُخبّأ في النفس، لأنّ إن الکلام الحقیقيّ ذو سعةٍ معنائیّةٍ ما وراء اللفظ، ولهذا یَندرِجُ الکلامُ الإلهيُّ ضمن صفات الذات من هذا البُعد -و هو الشقّ الأول المذکور- حیث إنه تعالی قبل إرسال الرسل کان متکلّماً بینما لم یتواجد أيّ مخلوق متکلّمٍ آخر ثم خلق الخلق فأوجدَ لهم الکلام الحادث، وهذا ما أعلنته الروایة التالیة:

«إِنَّ‌ الْكَلَامَ‌ صِفَةٌ‌ مُحْدَثَةٌ‌ لَيْسَتْ‌ بِأَزَلِيَّةٍ‌، كَانَ‌ اللّٰهُ‌ - عَزَّ وَ جَلَّ‌ - وَ لَا مُتَكَلِّمَ‌».

إذن، فالکلمات الصادرةُ للأنبیاء أو للبشر تُعدّ کلماتٍ حادثة کاشفةٍ عن المعاني المستودَعةِ في ذات الله -أي أم الکتاب- و لهذا یُصبُح الکلام الإلهيُّ قدیماً في ذاته لأنه تعالی قد کان منذُ الأزل دائمَ الفیض علی المستفیض الأوّل -غیر الزمانيّ- و هو النور الأوّل -أي خاتم الأنبیاء- ثم أوجدَ الکلام الحادثَ ضمن مرتبة منخفِضة تناسقاً مع الدنیا المادّیة، و هذا ما توخّاه السید الخمینيّ قائلاً:

و قال بعض أهل التحقيق‏[13]: إنّ إطلاقه عليه لقيام التكلّم به (فنفس الصفة قدیمیّة لا الکلام الفعليّ الموجَد لأنه في المرتبة النازلة فیختلف عن المرتبة العالیة المستودع في النفس الإلهيّ) لا الكلام؛ قياماً صدورياً لا حلولياً، كما أنّ إطلاقه علينا أيضاً كذلك إلّا أنّ الفرق: أنّ إيجادنا بالآلة، دونه تعالى. و ذهبت الأشاعرة[14] إلى أنّ كلامه تعالى ليس من جنس الأصوات و الحروف، بل هو معنى قائم بذاته تعالى في الأزل، يسمّى الكلام النفسي، و هو مدلول الكلام اللفظي المركّب من الحروف، و منه الطلب القائم بنفسه، و هو غير الإرادة. و القول الحقّ الموافق للبرهان: أنّ إطلاق المتكلّم عليه تعالى ليس لذاك و لا لذا.[15]

------------------------
[1] سورة النساء، الآیة 164.
[2] سورة الشوری، الآیة 50.
[3] الکافي (دارالحدیث)، جلد: ۱، صفحه: ۲۶۱، 1387 ه.ش.، قم - ایران، مؤسسه علمی فرهنگی دار الحديث. سازمان چاپ و نشر
[4] علامه حلی، حسن بن یوسف. کشف المراد في شرح تجرید الإعتقاد، جماعة المدرسين في الحوزة العلمیة بقم. صفحه: ۲۸۹
[5] الشعراء( 26): 193- 194.
[6] الواقعة( 56): 77- 79.
[7] النجم( 53): 4- 11.
[8] النجم( 53): 9.
[9] انظر الكافي 1: 111- 112، التوحيد: 148، بحار الأنوار 4: 134- 147.
[10] الطلب و الإرادة، ص: 15، بل أوضح الآیات دلالةً علی أن القرآن لیس لفظاً الآیة التالیة: ماکنت تدري ما الکتاب و لا الإیمان و لکن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا.
[11] الإضافة بيانية هذا في المتكلم الإمكاني غني عن البيان و أما في المتكلم الوجوبي فلما كان تكلمه عين ذاته فهو مصدر لكل كلمة تكوينية فضلا عن اللفظية و تكلمه صفة نفسية أي نفس ذاته المتعالية مؤثرة لأن جميع الكلمات التامات و ما دونها آثار ذاته معربة عن الضمير الذي هو غيب الغيوب و من (علماء الکلام) قال تكلمه (الله) خالقيته للكلام إن أراد هذا الإعراب و بالكلام العقول التي هي الكلمات التامات لكان حسنا كما أن من قال بالكلام النفسي إذا أراد جامعية ذلك الوجود البسيط الأقدس جميع الكلمات بمصداق واحد بسيط لكان موجها.
[12] الحکمة المتعالیة في الأسفار العقلیة الأربعة، قم - ایران، مکتبة المصطفوي، جلد: ۷، صفحه: ۲
[13] انظر الحكمة المتعالية 7: 4، نهاية الدراية 1: 261- 268.
[14] شرح المقاصد 44: 146- 147، شرح المواقف 8: 93.
[15] الطلب و الإرادة، ص: 14



الملصقات :


نظری ثبت نشده است .