درس بعد

صلاة القضاء

درس قبل

صلاة القضاء

درس بعد

درس قبل

موضوع: صلاة القضاء


تاریخ جلسه : ١٤٠٢/٧/٢٤


شماره جلسه : ۱۱

PDF درس صوت درس
خلاصة الدرس
  • دراسةُ فقه الروایة الثانیة لهذه القاعدة

  • دراسة سند الروایة الثانیة

  • شواهد الرافضین لاعتبار روایات الفضل بن شاذان نقلاً عن الإمام الثامن

الجلسات الاخرى
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحيمْ
الْحَمْدُ للّه رَبِّ الْعَالَمِينْ وَصَلَى الله عَلَىٰ سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِينْ
 
دراسةُ فقه الروایة الثانیة لهذه القاعدة
فرغم أن عدد روایات القاعدة قد بلغ مرتبةَ التواتر إلا نودّ نبحث عن آحادها، لکي یزدهر مفاد القاعدة بشکل أوسع.

2. ما رواه الصدوق (في العلل و العیون) بإسناده عن الفضل بن شاذان عن الرضا (عليه السلام) في حديث «قال: و كذلك كلّ‌ ما غلب اللّٰه عليه، مثلُ الذي يغمى عليه في يوم و ليلة، فلا يجب عليه قضاء الصلوات كما قال الصادق (عليه السلام): كلّ‌ ما غلب اللّٰه على العبد فهو أعذر له»[1].

لقد علّق السید الخوئيّ علی هذه الروایة قائلاً: و دلالتها على الملازمة ظاهرة، بل تكاد تكون صريحة في المطلوب (بأن العذر المنسوب إلی اختیار الإنسان و مرتبط به سوف یستتبع القضاء إذ الغلبة حدثت بسوء اختیاره، بینما العذر الذي غلب الله علی العبد فیجعله معذوراً) غيرَ أنّها ضعيفة السند، لضعف طريق الصدوق (رحمه اللّٰه) إلى الفضل بن شاذان، فانّ‌ له (الصدوق) إليه طريقين كما نبّه عليه صاحب الوسائل (رحمه اللّٰه) في الخاتمة، و في أحدهما ابن عبدوس (النیسابوري) و (محمد) ابن قتيبة (النیسابوري عن الفضل بن شاذان) و في (الطریق) الآخر جعفر بن نَعيم بن شاذان و محمد بن أحمد بن شاذان[2] و لم يرد في أيّ‌ واحد منهم التوثيق.[3]

و نلاحظ علی السید بأنا لا نشعُر بفارقٍ ما بین دلالة الروایة الثانیة و بین الروایة الأولی حیث إن السید الخوئيّ قد استقبل دلالة الروایة الثانیة تجاه القاعدة بینما قد رفض دلالة الروایة الأولی و الحال أنهما متساهمان في ظهور الدلالة.[4]

دراسة سند الروایة الثانیة  
إن بعض الأعلام قد تزتزع و ارتاب في أصل کتاب فضل بن شاذان، نظراً إلی أن العلل الواردة في کتابه لیست مرویةً عن الإمام الثامن بل زعم أن التعالیل قد هتف بها من تلقاء نفسه وفقاً لاستنباطه إذ منزلته الرفیعة العلمیة قد أهّلته للإجابة عن تسائلات الناس فإنه کان یعدّ من عمدة الفقهاء و المتکلمین، بیدَ أنا نعتقد أن التعالیل الواردة من قبله تعدّ من نمط الروایة بحیث قد تلقاها مباشرةً عن الإمام الثامن علیه السلام ، و یدعم مقولتَنا:

1. تعبیر الشیخ الصدوق عنه  ب: ما رواه.  

2.  توصیف العلامة الحليّ تجاه الفضل بن شاذان حیث یقول:  - بالشّين المعجمة، و الذّال المعجمة، و النّون - بن الخليل - بالخاء المعجمة - أبو محمّد الأزديّ‌ النّيسابوريّ‌، كان أبوه من أصحاب يونس، و روى (الفضل بن شاذان) عن أبي جعفر الثانيّ‌ عليه السّلام، و قيل: عن الرّضا عليه السّلام أيضاً، و كان ثقة[5]، جليلا، فقيها، متكلّما[6]، له عظم شأن في هذه الطّائفة. قيل: إنّه صنّف مائة و ثمانين كتابا[7] و ترحّم عليه أبو محمّد عليه السّلام مرّتين، و روي: ثلاثا ولاء.[8]

3. السیرة الشهیرة للعلماء حیث قد استظهروا بأن تعالیله هي روایات مسموعة، فقد استندوا إلی قول الفضل بن شاذان بالتحدید، حیث إن الصدوق ضمن العيون[9] قد ذكر العلل التي رواها الفضل بن شاذان، عن الرضا علیه السلام، و في آخر هذا الباب قد سأل علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري، الفضلَ بن شاذان، و قال (ابن قتیبة): أخبِرنِي عن هذه العلل التي ذكرتَها عن الاستنباط و الاستخراج و هي من نتائج العقل؟ أو هي مما سمعتَه و رويتَه‌؟ فقال (الفضل) لي: ما كنتُ لأعلمَ مرادَ الله تعالى بما فرضه و لا مرادَ رسول الله (ص) بما شرّع و سنّ، و لا أُعلّلُ ذلك من ذات نفسي، بل سمعتُها من مولايَ أبي الحسن علي بن موسى الرضا (ع) المرةَ بعد المرة (بعد قدومنا إلیه) و الشيءَ بعد الشيء (روایة بعد روایة) فجمعتُها، فقلت له: فأحَدِّثُ بها عنك عن الرضا (ع)؟ قال: نعم. [10]

فالحصیلة هي أن علل الصدوق قد اقتُبسَت من علل الفضل بن شاذان فهي من نمط الروایة.

و أما ابن عبدوس و ابن قتیبة، فإنا نُطیق علی تصحیحهما و ذلک نظراً إلی أن الشیخین الصدوقِ و الکلینيِّ قد اتّکلا و رکنا علی تعالیل الفضل بن شاذان بوصفها روایاتٍ متلقّاة عن المعصوم بل قد تکاثر و تفاقم نقلُهم عنه في کتبهم الجلیلة ؛ ثم جاء عقیبَهم ثلة وسیعة من الأصحاب و تسالموا تجاهها باطمئنان و سکون.  

و أما ابن عبدوس بالتحدید، فقد نطق عنه الشیخ الصدوق بعبارة: رضی الله عنه. مما یدلي بکلامه علی جلالة مکانته السامیة، و خاصةً أن الترضيَ قد نبع عن تقيّ و نِحریر کالشیخ الصدوق.

نعم ثمة تسائلٌ یتداول بین أوساط الرجالیّین بأنه هل عملیة الترحم و الترضي من قبل شخصیات عظیمة و مُفخّمة لدی کافة الشیعة کالشیخ الصدوق، تَهدِف إلی إثبات الوثاقة وفقاً للمشهور أم لا وفقاً للسید الخوئيّ.

و من هنا قد استلهمَ المشهور بأن الترضي من هؤلاء الأفذاذ المُدقّقین لیس محضَ دعاءٍ و استلطاف فحسب، بل إنه لنکتة التلویح إلی عظمة تلک الشخصیة المُمَیَّزة، بحیث تبلُغ درجة التوثیق.

و أما ابن قتیبة بالتحدید، فتتعزّز وثاقته بعدة أوجه:

1.   إنا نتقبّل توثیقات المتأخرین فإن العلامة الحليّ قد حکم بصحة روایاته.

2.   و إن النجاشي قد صرّح علی أنه قد: اعتمد علیه أبو عمرو الکشي (بحیث قد تسلّم بروایاته و لم یقل أن الکشيّ قد رَوی عنه فقط)

شواهد الرافضین لاعتبار روایات الفضل بن شاذان نقلاً عن الإمام الثامن
و أما المانعین فقد استدلوا:

1.    بأنا نَجهل تاریخ ولادته إلا أن المحتوم هو أن الفضل قد توفّی سنة 260 ه، بینما الإمام الرضا قد استُشهد سنةَ ه 203، مما یعني أن الفضل کان صبیاً آنذاک، فکیف یسرُد لنا هذه الجمةَ الغفیرة من الروایات مباشرةً.

2.     و ثانیاً إنا قد عثرنا علی روایات نقلها الفضل بن شاذان بحیث لا تَلیق بشأن الإمام إذ تمّ التعلیل فیها بعلل نائیة عن منزلة الإمامة و متفاوتةٍ عن نسق إجابات المعصومین: قال في من لا يحضره الفقيه في العلل التي ذكرها الفضل بن شاذان النيسابوري عن الرضا (عليه السلام)[11] قال: «انما جعلت للكسوف صلاة لأنه من آيات اللّٰه تعالى لا يدرى أ لرحمة ظهرت أم لعذاب‌؟ فأحب النبي (صلى اللّٰه عليه و آله) ان تفزع أمته إلى خالقها و راحمها عند ذلك ليصرف عنهم شرها و يقيهم مكروهها كما صرف عن قوم يونس (عليه السلام) حين تضرعوا الى اللّٰه عز و جل..... و انما غُيّرت (صلاة الآیات)عن أصل الصلاة التي افترضها اللّٰه لأنها تصلى لعلة تَغيُرِ أمر من الأمور و هو الكسوف فلما تغيرت العلة تغير المعلول». [12]

و نجیب عنها بأن دیدنة الأئمة جرت علی الإجابة وفقاً لکمیّة عقلیة المتسائل بحیث کانوا یُجیبون بإجابات إقناعیة تجاه المستمع السائل.

3.   ثمة روایة أخری تُغایر شأنیة إجابة الإمام حیث قد استُدلّ لعدم وجوب الغسل -بسبب مس ما لا تحله الحيوة من الممسوس- بالمحكى عن العيون و العلل عن الفضل بن شاذان عن الرضا عليه السّلام قَالَ‌: إِنَّمَا لَمْ‌ يَجِبِ‌ الْغُسْلُ‌ عَلَى مَنْ‌ مَسَّ‌ شَيْئاً مِنَ‌ الْأَمْوَاتِ‌ غَيْرِ الْإِنْسَانِ‌ كَالطُّيُورِ وَ الْبَهَائِمِ‌ وَ السِّبَاعِ‌ وَ غَيْرِ ذَلِكَ‌ لِأَنَّ‌ هَذِهِ‌ الْأَشْيَاءَ‌ كُلَّهَا مُلَبَّسَةٌ‌ رِيشاً وَ صُوفاً وَ شَعْراً وَ وَبَراً وَ هَذَا كُلُّهُ‌ ذَكِيٌّ‌ لاَ يَمُوتُ‌ وَ إِنَّمَا يُمَاسُّ‌ مِنْهُ‌ الشَّيْ‌ءُ‌ الَّذِي هُوَ ذَكِيٌّ‌ مِنَ‌ الْحَيِّ‌ وَ الْمَيِّتِ‌. [13] (فقد استغربوا من کیفیة تعلیل الإمام بأن الریش و الصوف و... ملبّسة فلا یجب فیها الغسل بینما لمس اللحم یستوجب ذلک !)

و نجیب بأن أضراب هذه التعالیل تعدّ حکمةً للحکم لا علة تامة بالمعنی المصطلح فقد صدرت هذه الحِکم وفقاً لشأن الراوي أو طقوس المجلس فبالتالي لیس الإمام ضمن مقام بیان العلل الحقیقیة. [14]

4.   و استدلوا أیضاً بروایة قد عبّرت بتعبیر یغایر کلام الإمام:... يَلُونَهُ‌ وَ يُمَاسُّونَهُ‌ فِيمَا بَيْنَهُمْ‌ نَظِيفاً مُوَجَّهاً بِهِ‌ إِلَى اللَّهِ‌ عَزَّ وَ جَلَّ‌ وَ قَدْ رُوِيَ‌ عَنْ‌ بَعْضِ‌ اَلْأَئِمَّةِ‌ عَلَيْهِمُ‌ السَّلاَمُ‌ أَنَّهُ‌ قَالَ‌ لَيْسَ‌ مِنْ‌ مَيِّتٍ‌ يَمُوتُ‌ إِلاَّ خَرَجَتْ‌ مِنْهُ‌ الْجَنَابَةُ‌ فَلِذَلِكَ‌ وَجَبَ‌ الْغُسْل [15]

و نجیب بأن هذه الروایة لا تقدح في نقل الإمام اللاحق عن الإمام السالف.

5.   إن الشیخ الصدوق حین نقله عن الفضل بن شاذان یقول بأن الفضل أحیاناً یروي عن اعتقاده و استنباطه و قد قلّ  ذلک، و کذلک العلامة المجلسيّ حیث یصرّح بأن بضعاً من هذه العلل تعدّ استنباطیة و قطعاً منها تعدّ مرویةً.

و نجیب بأن تلک النماذج القلیلة قد توفرت فیها القرینة علی استنباطه و اجتهاده، و إلا فالغالب العام هي روایات مسموعات إلا ما عُلم من الخارج استنباطُه.

6.    و إن الشیخ الطوسي قد صرّح بأن الفضل یعدّ من أصحاب الإمام الهادي و العسکريّ و لم یُدرجه ضمن أصحاب الإمام الجواد حتی، و قال النجاشي: «الفضل بن شاذان بن الخليل أبو محمد الأزدي النيشابوري، كان أبوه من أصحاب يونس، و روى (أبوه) عن أبي جعفر الثاني (الجواد) و قيل الرضا (ع) أيضا، و كان ثقة، أحد أصحابنا الفقهاء و المتكلمين، و له جلالة في هذه الطائفة..» و كلامه ظاهر في أن قوله: (و كان ثقة) يرجع إلى والد الفضل، لا إلى نفسه و إلا قال (بعد اسم الفضل): كان ثقة، واحد أصحابنا... فجملة (كان أبوه) إلى قوله (ثقة) جملة مستأنفة(فإذا کان الوالد لم ینقل الإمام الثامن فکیف یدرک ابنُه الإمام الثامن، و کذلک عبارة العلامة الحليّ تجاه الفضل). [16]

و نجیب بأن الظاهر أن الضمیر في: روی عن أبي جعفر، لا ینعطف إلی الوالد کما زعمه السید الخوئيّ بل إلی الولد فالحق أن الفاعل في: روی، هو الفضل بن شاذان لا الوالد، و قد عثرنا ضمن مقالة محقّقة حول الفضل بن شاذان بأنه کان یناهز 20 سنة في عصر الإمام الثامن و لهذا قد أمکنه النقل.

و المُستحصَل هو أن هذه النماذج لا تستتبع رفض أصل الکتاب و نبذَه ؛ فمثلاً إن کتاب الکافي ربما احتضن روایات لا تتّسق و تنسجم مع الحکم العقليّ فهل یعني ذلک أن نطرُد الکتاب من الأساس و ننبُذَ اعتباره عن الحجیة، کلا، بل یُفترض علینا أن نردّ علمه إلی أهله أو نحملَ الروایة المحددة علی مَحمِل أنیق.

1. و بالتالي فإن سند الصدوق إلی الفضل لا یواجه قدحاً إذ الشیخین الصدوق و الکلیني قد اعتمدا تماماً علی أصل الکتاب و علی الراویَین، و إن الجهل بتاریخ ولادته لا یعني رفض نقله عن الإمام الثامن مباشرة و أنه لم یدرک الإمام، إذ وفقاً لذاک التحقیق المزبور نعتقد بأنه کان في ریحانة شبابه أي العشرین سنةً، و لا محذور في نقله، و خاصةً و قد سردنا لک الروایة الخاصة عن الفضل بن شاذان بأنه یُعلن قائلاً: ما كنتُ لأعلمَ مرادَ الله تعالى بما فرضه و لا مرادَ رسول الله (ص) بما شرّع و سنّ، و لا أُعلّلُ ذلك من ذات نفسي، بل سمعتُها من مولايَ أبي الحسن علي بن موسى الرضا (ع) المرةَ بعد المرة (بعد قدومنا إلیه) و الشيءَ بعد الشيء (روایة بعد روایة) فجمعتُها، فقلت له: فأحَدِّثُ بها عنك عن الرضا (ع)؟ قال: نعم. [17]

---------------------
[1]  الوسائل ٢٦٠:٨ /أبواب قضاء الصلوات ب ٣ ح ٧، علل الشرائع: ٢٧١.
[2]  لاحظ الوسائل ١٢١:٣٠.
[3] خوئی، سید ابوالقاسم.، موسوعة الإمام الخوئي، جلد: ۱۶، صفحه: ۷۵، 1418 ه.ق.، قم - ایران، مؤسسة إحياء آثار الامام الخوئي.
[4] بل یبدو حلیاً أن هذه الروایة قد أشارت بواسطة الفاء التفریعيّ إلی الملازمة ما بین ترک الأداء و وجوب القضاء إذ یقول : فلا یجب علیه قضاء الصلوات، فهذه الملازمة الشرعیة تجدي نفعاً لفقه الحدیث في شتی روایات الباب.
[5]  - رجال النّجاشيّ‌: ٨٤٠/٣٠٦.
[6]  - الفهرست: ٥٥٩/٢٥٤.
[7]  - رجال النّجاشيّ‌: ٨٤٠/٣٠٦.
[8]  - رجال الكشّيّ‌: ١٠٢٨/٥٤٢.
[9] الجزء ٢، الباب ٣٤
[10] خوئی، سید ابوالقاسم.، معجم رجال الحدیث و تفصیل طبقات الرواة، جلد: ۱۴، صفحه: ۳۱۷، 1372 ه.ش.، [بی جا] -، [بی نا]
[11]  الفقيه ج ١ ص ٣٤٢ و في الوسائل الباب ١ من صلاة الكسوف.
[12] بحرانی، یوسف بن احمد. محقق محمد تقی ایروانی, و عبدالرزاق مقرم. مقدمه نويس عبد العزیز طباطبایی.، الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة، جلد: ۱۰، صفحه: ۳۵۴، 1363 ه.ش.، قم - ایران، جماعة المدرسين في الحوزة العلمیة بقم. مؤسسة النشر الإسلامي.
[13] حر عاملی، محمد بن حسن. مؤسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث. محقق محمدرضا حسینی جلالی.، تفصیل وسائل الشیعة إلی تحصیل مسائل الشریعة، جلد: ۳، صفحه: ۳۰۰، 1416 ه.ق.، قم - ایران، مؤسسة آل البیت (علیهم السلام) لإحیاء التراث.
[14] وقال صاحب الوسائل : التَّعْلِيلُ‌ غَيْرُ حَقِيقِيٍّ‌ وَ مِثْلُهُ‌ كَثِيرٌ جِدّاً وَ يَحْتَمِلُ‌ كَوْنُهُ‌ تَعْلِيلاً لِلْفَرْدِ الْأَغْلَبِ‌ خَاصَّة.
[15] ابن‌بابویه، محمد بن علی. مقدمه نويس محمد صادق بحر العلوم.، علل الشرائع، جلد: ۱، صفحه: ۲۶۸،، قم - ایران، مکتبة الداوري.
[16] خوئی، سید ابوالقاسم.، معجم رجال الحدیث و تفصیل طبقات الرواة، جلد: ۱۰، صفحه: ۱۰، 1372 ه.ش.
[17] خوئی، سید ابوالقاسم.، معجم رجال الحدیث و تفصیل طبقات الرواة، جلد: ۱۴، صفحه: ۳۱۷، 1372 ه.ش.. فإنه قد دوّنها بعبائره و کلماته بحیث قد نقل عن الإمام بالنقل المضمونيّ، و الأصل في الروایة أن منقولات الراوي قد صدرت عن الإمام بالنقل المعنائيّ أو المضمونيّ، و إن هذه الروایة تقوّي معتقدنا أیضاً حیث إنه قد جمعها عن کلمات الإمام، رغم أن بعض القرائن الخاصة قد قامت علی غلطة النقل و السرد.


الملصقات :


نظری ثبت نشده است .