موضوع: صلاة القضاء
تاریخ جلسه : ١٤٠٢/٨/١
شماره جلسه : ۱۵
-
تشیید القاعدة بمقولة المحقق الاصفهانيّ
-
مواجهتُنا لمقولة المحقق الاصفهانيّ
-
الجلسة ۱
-
الجلسة ۲
-
الجلسة ۳
-
الجلسة ۴
-
الجلسة ۵
-
الجلسة ۶
-
الجلسة ۷
-
الجلسة ۸
-
الجلسة ۹
-
الجلسة ۱۰
-
الجلسة ۱۱
-
الجلسة ۱۲
-
الجلسة ۱۳
-
الجلسة ۱۴
-
الجلسة ۱۵
-
الجلسة ۱۶
-
الجلسة ۱۷
-
الجلسة ۱۸
-
الجلسة ۱۹
-
الجلسة ۲۰
-
الجلسة ۲۱
-
الجلسة ۲۲
-
الجلسة ۲۳
-
الجلسة ۲۴
-
الجلسة ۲۵
-
الجلسة ۲۶
-
الجلسة ۲۷
-
الجلسة ۲۸
-
الجلسة ۲۹
-
الجلسة ۳۰
-
الجلسة ۳۱
-
الجلسة ۳۲
-
الجلسة ۳۳
-
الجلسة ۳۴
-
الجلسة ۳۵
-
الجلسة ۳۶
-
الجلسة ۳۷
-
الجلسة ۳۸
-
الجلسة ۳۹
-
الجلسة ۴۰
-
الجلسة ۴۱
-
الجلسة ۴۲
-
الجلسة ۴۳
-
الجلسة ۴۴
-
الجلسة ۴۵
-
الجلسة ۴۶
-
الجلسة ۴۷
-
الجلسة ۴۸
-
الجلسة ۴۹
-
الجلسة ۵۰
-
الجلسة ۵۱
-
الجلسة ۵۲
-
الجلسة ۵۳
-
الجلسة ۵۴
-
الجلسة ۵۵
-
الجلسة ۵۶
-
الجلسة ۵۷
-
الجلسة ۵۸
-
الجلسة ۵۹
-
الجلسة ۶۰
-
الجلسة ۶۱
-
الجلسة ۶۲
-
الجلسة ۶۳
-
الجلسة ۶۴
-
الجلسة ۶۵
-
الجلسة ۶۶
-
الجلسة ۶۷
-
الجلسة ۶۸
-
الجلسة ۶۹
-
الجلسة ۷۰
-
الجلسة ۷۱
-
الجلسة ۷۲
-
الجلسة ۷۳
-
الجلسة ۷۴
-
الجلسة ۷۵
-
الجلسة ۷۶
-
الجلسة ۷۷
-
الجلسة ۷۸
-
الجلسة ۷۹
-
الجلسة ۸۰
-
الجلسة ۸۱
-
الجلسة ۸۲
-
الجلسة ۸۳
-
الجلسة ۸۴
-
الجلسة ۸۵
-
الجلسة ۸۶
-
الجلسة ۸۷
-
الجلسة ۸۸
-
الجلسة ۸۹
-
الجلسة ۹۰
-
الجلسة ۹۱
-
الجلسة ۹۲
-
الجلسة ۹۳
-
الجلسة ۹۴
-
الجلسة ۹۵
-
الجلسة ۹۶
-
الجلسة ۹۷
-
الجلسة ۹۸
الْحَمْدُ للّه رَبِّ الْعَالَمِينْ وَصَلَى الله عَلَىٰ سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِينْ
تشیید القاعدة بمقولة المحقق الاصفهانيّ
لقد انبری و تصدّی المحقق الاصفهانيّ لمقولة الشیخ الأعظم المستدلّ بروایة: ما حجب الله، علی أن قِطَعاً من الأحکام الإلهیة التي أوحیت إلی النبيّ الأکرم لم یکن النبيّ مأموراً بإبلاغه إلی عامة الأنام، بل إن إبلاغها قد وُکّل إلی شتی المعصومین علیهم السلام، فبالتالي إن هذه الواقعة تعدّ مما حجبه الله علی العباد، فمن البدیهيّ أن الله قد جعل حکماً محجوباً و مستوراً تجاه الناس لا أنه لم یُشرّع حکم في عالم الاعتبار أساساً لأنه حینئذ لا یصدق علیه الحجب و السَتر.
فان قلت (الإشکال علی الشیخ): نسبة الحجب اليه تعالى بلحاظ انتهاء سلسلة الاسباب إلى رب الأرباب(فإن الحجب نظیرُ المنع و الستر فیجب أولاً أن یتواجد شیئ لکي یُمنع عنه و یُحجب و یُستر)،، فيكون كقوله عليه السلام: كلّ ما غلب اللّه عليه فهو أولى بالعذر[1] مع أن المقهورية في الاسباب العذرية مستندة ابتداء إلى أسباب طبيعية(مباشریة) من نوم أو إغماء أو جنون و نحوها، بل ليس في العالم شيء إلا و له سبب أو أسباب، و مرجع الكل الى مسبب الأسباب.(فغلبة الله تعمّ الأعذار القهریة المنتهیة إلی الله حتی مع الواسطة فیعدّ الشخص مغلوباً، لا أن ما غلب الله علیه یخُصّ الأفعال المباشریة من الله فقط بل الوقائع الواقعة بالوسائط تعدّ من الغلبة)
قلت: قد ذكرنا في مبحث الطلب و الارادة أن المسببات: 1. بما هي موجودات محدودة لا تنسب إلا إلى أسباب هي كذلك (محدودة فتنسب إلی السبب القریب کالإحراق الذي یعدّ سبباً محدوداً و مباشریاً و لکن لو لاحظنا الإحراق وجوداً مطلقاً من وجودات العالم فینسب إلی الله الذي هو السبب البعید فعندئذ سیتم إطلاق السبب علی کلیهما) و بما هي موجودات بقصر النظر على طبيعة الوجود المطلق تنسب إلى الموجود المطلق (الله سبحانه) لأن الفاعل الذي منه الوجود منحصر في واجب الوجود دون فاعل ما به الوجود، فانه غير منحصر في شيء.
و نعتقد بأن محاوراتهج قیّمة و سائدة جداً إلا أن المحقق لم یُطبّقها علی مصادیق القاعدة المبحوثة نظیر الجنون و الإغماء و... إذ إن تطبیقه یواجه عرقلةً و صعوبة، و لکن حیث إن الشیخ الأعظم قد صرّح ضمن الرسائل بأن ما ینسب عرفاً و عقلائاً إلی الله تعالی لا إلی اختیار البشر فهو یعدّ حصة و فرداً مما غلبه الله علیه لأنه مسبّب عن الله مباشرةً نظیر الجنون التلقائيّ و السلس البول والجهل القصوريّ و النسیان العشوائيّ و.... (و بدا واضحاً أن طرق الإطاعة و العصیان عرفیة و عقلائیة فالعرف لا یراهم عصاةً و مُتَمَرّدِین) بخلاف الوقائع المُنتمیة إلی نفس العبد(ذلک بما قدّمت أیدیکم) بحیث یُعجّز نفسه تماماً فوقتئذ لا یَنسِبه العرف إلی الله لیعدّ مغلوباً من جانب الله.
نعم النسیان التقصیري الذي لا یعبأ الإنسان بأفعاله (بحیث یَشعر بنفسه أنه سیقع في النسیان) ثم لا یکترث به، فلا یعدّ مما غلب الله علیه إذ إن الامتناع بالاختیار لا ینافي الاختیار فلو أوصی لنفسه أو ألحّ علی مخّه أن یتذکر أهدافه و وظائفه لما اعتراه النسیان في الأغلبیة، و هذا ما تُلوّح إلیه الآیات الشریفة التالیة: "و کذلک أتتک آیاتنا فنَسیتَها وکذلک الیوم تُنسی". و کذا: "أتأمرون الناس بالبر و تنسون أنفسکم و أنتم تتلون الکتاب أفلا تعقلون". و کذا: "فذوقوا بما نسیتم لقاء یومکم هذا إنا نسیناکم". و کذا: "و ضرب لنا مثلاً و نسي خلقه".
نعم ثمة آیات قد نسبت النسیان إلی الشیطان إلا أنه متسبّب عن اختیار الإنسان أیضاً و ذلک نظراً إلی قوله تعالی: و ما کان لي علیکم من سلطان إلا أن دعوتکم فاستجبتم لي فلا تلوموني و لوموا أنفسکم. فالآیات التالیة تفسّر وفقاً للآیة الماضیة: "وإما یُنسینّک الشیطان". و کذا: "استحوذ علهم الشیطان فأنساهم ذکر الله". و کذا: "فأنساهم أنفسهم".
إذن فالطائفة الثانیة لا تنافي الطائفة الأولی إذ إن الشیطان یتسلّح بعملیة النسیان و من الواضخ أن الإنسان لو لم یقیّد سلوکه و وظائفه و ذهنه بالاستحضار و التنبیه و التذکیر لاستولی علیه الشیطان بکل سهولة حیث إنه قد وضع نفسه ذریعةً لإغواء الشیطان، و هذه صریحة الآیات السالفة، و العرف أیضاً یعتبر النقصان بید الإنسان من عدم اهتمامه بالنسیان.
[2] الأنفال: 17.
[3] التوبة: 104.
[4] النساء: 79.
[5] النساء: 79.
[6] النساء: 78.
[7] نهاية الدراية في شرح الكفاية، ج4، ص: 60.
نظری ثبت نشده است .